د. فهد الطياش
لا تزال الصورة الذهنية عن الكليات الإنسانية ومقرراتها تقع في دائرة الكليات النظرية، وهي صورة غير صادقة لما تزخر به هذه الكليات من مقررات تنبض بالتطبيقات العملية، ولذا فهي كليات بحاجة إلى المزيد من الدعم لتطوير تلك المقررات، وخاصة التي تؤهل الطلاب للتدريب الميداني التعاوني أو تحقيق متطلبات سوق العمل.
ففي الأسبوع الماضي عقدت ورشة عمل مشتركة بين قسمي اللغة العربية والإعلام حول تطبيقات عملية لمقرر الأدب السعودي وبدعم من كرسي الأدب السعودي ووحدة أبحاث السرديات، وكان لي شرف المشاركة مع أساتذة كرام وبحضور ودعم من عميد الكلية ورئيس قسم اللغة العربية ورئيس قسم الإعلام، وتبع هذا أيضًا عقد ملتقى خاص لاستعراض مخرجات مقررات قسم الإعلام للطالبات.
وهذه نماذج فقط من أنشطة تزخر بها هذه الكليات التي أرجو أن تعيد تشكيل الصورة الذهنية لدى الطلاب أولاً, ولدى المجتمع مستقبلاً، وما يطرح في الكثير من مقررات الكليات الإنسانية يمس مختلف جوانب المجتمع، ولعل الجهود تتكاتف لتظهر هذه المخرجات إلى حيز الإعلام، ونحن هنا في رسالة الجامعة نمد أيدينا لأساتذة المقررات في الأقسام العلمية والكليات حتى نبرز مخرجات طلابنا الإبداعية.
فشكرًا للقسم النسائي بقسم الإعلام ممثلاً بوكيلة القسم الدكتورة أمل التميمي على دفع النشاط المشترك بين قسمي اللغة العربية والإعلام كنموذج واعد للدراسات والأنشطة البينية.
إضافة تعليق جديد