تمر بالطالب جملة من محطات التعلم, بعضها يمحى بالتناسي وأخرى بالنسيان، ولكن البعض منها تبقى محفورة و لا تنسى.
فالجامعة هي محطة الذكريات الجميلة والنضج والاستعداد لمعترك الحياة، ومع هذا هناك ذكريات يود الخريج أن تعود وتتكرر، لأنها تجمع البعد الإنساني من الزملاء والأساتذة وذكرى المكان، ولكن هيهات أن تعود إلا في لحظات استعادة الذكريات.
ومن يتابع تجمع الخريجين من كل دفعة يدرك أن التجمع جهد شخصي وليس بالمؤسسي. ونحن الآن نستبشر بتكوين لجنة خاصة للخريجين المتميزين من كل قسم، وهذا يعني أن هناك خطوات متتابعة لاستمرار الخريج المميز بالجامعة.
وبالنسبة لنا في الجامعة كل خريج متميز فهو يحمل اسم جامعة الملك سعود، وأتمنى أن يكون للخريجين ارتباط دائم بالجامعة، ولكن المتميز حتى بعد التخرج هو من صنع لنفسه هذه المكانة المرموقة داخل الجامعة وخارجها، فلنحرص على غرس ثقافة التميز بين الطلاب حتى تبقى ذكرى أيام التميز مميزة في حياتهم.
إضافة تعليق جديد