لا شك أن أسمى الأعمال وأكثرها نبلاً ورقياً وفائدةً هي تلك الأعمال التي يؤديها الفرد ولا ينتظر مقابلاً من أحد، فما أجملها من مشاعر حين تبذل وتجتهد وتعمل من أجل إسعاد الآخرين، وتقديم النفع والفائدة لهم، وتسعى لمشاركتهم في مناشط حياتية تهمهم وتلبي احتياجاتهم الأكاديمية والحياتية بشكل عام، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».
تتيح الاندية الطلابية الفرصة لكل طالب وطالبة بالانضمام لها والعمل معها، وترحب بالجميع بكل حُب وفي مختلف المجالات، وتسعى لتوعية الجميع بأن لهم مكاناً ومُتسعاً، فأنت مادمت موجوداً فلك مكانك ولك حيزك ولك مقامك، فبادر بالانضمام للأندية الطلابية واعمل عملاً خالصاً لوجه الله وسوف تنعم بالصُحبة المعطاءة الذين يبذلون من أجل غيرهم، وكن على يقين تام بأنك سوف تجد نفسك بينهم وتحقق ذاتك وتشعر بالانتماء والانغماس والبذل الإيجابي.
أثير عبدالله الجوفان
رئيسة اللجنة الإعلامية بنادي «أطفالنا»
إضافة تعليق جديد