لا شك أن الأمن والأمان والاستقرار الذي نعيشه في وطننا الغالي، هو بفضل الله أولاً وأخيراً ثم بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، وكفاءة وشجاعة جنودنا البواسل الذين يحمون الحدود وكذلك رجال الأمن الداخلي، فهؤلاء الجنود يخاطرون بحياتهم وأرواحهم ويستحقون منا كل الشكر والتقدير والثناء والدعاء، فهم حُماة أرضنا وموطننا بعد الله، وهم عيون لا تنام لأجل الوطن والمواطنين، ولم يتكاسلوا يومًا في أداء واجبهم، وقدموا أرواحهم في سبيل ذلك، ومثلما أن حمايتنا واجبة عليهم فيجب علينا بالمقابل ذكرهم وشكرهم والثناء عليهم.
وتضامنًا معهم ولأجلهم وتقديرًا لهم نظم نادي التراث التاريخي في كلية الآداب فعالية «شهداء الواجب» تم خلالها الحديث عن الحرب الخارجية مع الحوثيين ذراع إيران في الجزيرة العربية، وأيضًا الحرب الداخلية ضد الإرهاب المتمثلة في القاعدة وداعش، كما تم تسليط الضوء على الفئة التي تستهدفها «داعش» والتركيز على شريحتين من المجتمع هم الأطفال والمراهقين، وتقديم التوعية عن رسائلهم المبطنة والموجهة لمجتمعنا.
كما تم خلال الفعالية التي شارك فيها 23 مشاركة واستقبلت 750 زائرة، تقديم منشورات تحتوي على عبارات لجنودنا ومنشورات أخرى تضمنت أسماء الشهداء المضحّين بحياتهم والدعاء لهم، وكان للزائرات تفاعل كبير وملحوظ، أبدين ذلك من خلال الفعالية وأيضًا ممن خلال حساب النادي بتويتر، وقالت إحدى الزائرات عن شهيد الواجب «هو إنسان يجعل من عظامه جسرًا يعبر من خلاله الآخرون، وشاركت أخرى بقولها: الشهيد شمعة احترقت لكي نحيا».
وختاماً أقول:
وَمَنْ كَان فِي أَوْطَانِهِ حَامِيًا لها.. فَذِكْرَاهُ مَسْكٌ فِي الأنَامِ وَعَنْبَرُ
أمجاد العتيبي
طالبة..
إضافة تعليق جديد