توصلت دراسة، أشرف عليها باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية، إلى أن الأخبار الزائفة تنتشر على موقع تويتر بشكل أسرع، ويبحث عنها الناس أكثر من الأخبار الحقيقية، بحسب الـ»بي بي سي».
وركزت هذه الدراسة على نحو 126 ألف إشاعة وخبر كاذب، انتشرت على موقع تويتر عبر مدة 11 عاما، لتجد أن الأخبار الزائفة أعيد تغريدها من جانب البشر أكثر من روبوتات الإنترنت، وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الأخبار الزائفة غالبا ما تكون غير مألوفة.
وكان أكثر القضايا التي جرى تداول أخبار زائفة عنها هي القضايا السياسية، تلتها قضايا أخرى مثل المال والأعمال والعلوم والترفيه والكوارث الطبيعية والإرهاب.
وقال البروفيسور سينان آرال، أحد المشرفين على الدراسة: «إن الأخبار الزائفة عادة ما تكون غريبة أو مثيرة أو غير مألوفة، لذلك يميل الناس للمشاركة في المعلومات غير المألوفة».
ولم يؤكد فريق الباحثين أن الغرابة في حد ذاتها تسبب إعادة تغريد الأخبار، لكنهم قالوا إن الأخبار الزائفة غالبا ما تكون مدهشة مقارنة بالأخبار الحقيقية، الأمر الذي يجعل فرصتها أكثر في المشاركة.
بدوره، أوضح البروفيسور جيفري بيتي، أستاذ علم النفس من جامعة إيدج هيل في لانكشير، أن الناس متخمة من الأخبار العادية، لذلك فإن الأخبار يجب أن تكون أكثر إثارة للدهشة أو للاشمئزاز كي تجذب الانتباه.
إضافة تعليق جديد