اتفق التربويون على أن الألعاب الإلكترونية تؤثر على نمو الطفل اجتماعياً وسلوكياً وصحياً، مما يؤدي إلى عزله عن أقاربه ورفقائه في سنه، وبخاصة طفل الروضة الذي يتميز بأنه في مرحله بناء العلاقات الاجتماعية وتبادل الحوار، وكثرة الألعاب الإلكترونية تقلل فرص الحوار والمناقشة وتنتج جيلاً لا يعرفون كيف يعبرون عن حاجاتهم ورغباتهم بسبب صمتهم وجلوسهم الطويل على الألعاب الإلكترونية.
علينا كمربين أن نهتم لأطفالنا ونحد من تعلقهم بالألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصال ولا ننجرف مع تيارات التطور دون مراقبتهم ورعايتهم، فالأطفال ثمره مثمرة غداً يجب علينا رعايتها واحتضانها والاهتمام بهم من سنواتهم الأولى.
أثير الجوفان، بشرى أبا الخيل
كلية التربية
إضافة تعليق جديد