شهد قسم الإعلام للطالبات بجامعة الملك سعود العديد من الفعاليات في كافة مسارات القسم المختلفة التي تعد الأولى من نوعها، وذلك بدعم وتشجيع مستمرين من عميد كلية الآداب د. نايف آل ثنيان، ورئيس قسم الإعلام الدكتور علي العنزي، وبحضور الدكتور علي المكينزي، والدكتور فهد الطياش، والدكتورة أمل التميمي وكيلة قسم الإعلام، والدكتورة ثريا البدوي الأستاذ بالقسم، وعدد من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالقسم.
كما شهدت استديوهات قسم الإعلام إنتاج أول فيلم وثائقي ومجلة إذاعية بإشراف الدكتورة غادة البطريق الأستاذ المساعد بالقسم، والأستاذة أميرة خضر المحاضر بالقسم، حيث قامت الطالبات بتصوير ومونتاج أعمالهن للمرة الأولى منذ إنشاء القسم داخل الاستديوهات.
ملتقى الجمال والإبداع
كما تم إطلاق الملتقى الأول للفن والإبداع تحت إشراف الدكتورة غادة البطريق، وشهد الملتقى انطلاق أول فيلم وثائقي سعودي نسائي من إنتاج طالبات قسم الإعلام المرئي والمسموع من إعداد: ريما السلطان والبتول الزيد والجوهرة سيد أحمد، وتصوير طلال السعدون ونور الصالح، ومونتاج نادية البلوشي ودانية الخليفي وبشرى الربيعة ونور الصالح، ومساعد مخرج ريما السلطان وإخراج بشرى الربيعة، وبإشراف الدكتورة غادة البطريق والأستاذة رنيم الجابري.
سلوى شاكر
تناول الفيلم قصة حياة الإعلامية سلوى شاكر كمثال للإعلامية السعودية المحترفة، وركز على أبرز المحطات والمراحل في طريقها الإعلامي، وبالفعل تم عرض الفيلم على رابط يحمل اسم الملتقى على اليوتويب، كما احتوى الملتقى على فقرات إبداعية مبتكرة ومنفذة، ومن بينها فقرة تناولت تحوّلات الإعلام السعودي على مر السنين، ويعد الملتقى بمثابة تجربة حقيقية والانطلاقة الأولى في حياة طالبات مسار المرئي والمسموع.
افتتاح الاستديو
وقد تم توزيع دعوات الحضور قبل إطلاق الملتقى بطريقة غير تقليدية، إذ كانت لوحات فنية مميزة رسمتها أنامل الطالبة لمى العجلان توحي للزائرات بأنهن على موعد مع الجمال والإبداع، وقد اتسم الملتقى بطابع فنيّ أدهش الحضور من خلال الأنشطة والفعاليات، ومنها افتتاح استوديو قسم الإعلام وعرض فيلم وثائقي من إنتاج الطالبات يصور قصة حياة الإعلامية القديرة سلوى شاكر وإنجازتها ونجاحاتها والمصاعب التي واجهتها، وذلك في إطار مقرر البرامج الوثائقية.
آلة الزمن
ثم انتقل الملتقى لعرض شيق ذهب بخيالنا بعيداً لنركب آلة الزمن وينطلق بنا إلى رؤيتنا نحو الإعلام بعد 100 عام قدمتها كل من الطالبتين نجود العقيل وسوزانا الدوسري، وتم طرح الكثير من التساؤلات حول ماهية الإعلام بعد قرن من الزمان وكيف سيتحول الإنسان إلى كائن نصفه بشري ونصفه الآخر آلي، وماذا لو انتهت الحياة على كوكب الأرض وانتقلنا للعيش في كوكب كيبلر ثاني كوكب صالح للحياة بعد الكرة الأرضية، ثم أخذت إحدى الطالبات تشدو بصوتها العذب أغنية «كُن أنت» وتفاعلت الحاضرات فأخذن يرددن الكلمات معها.
معرض مرئي مسموع
وفي الختام تم افتتاح معرض للإعلام المرئي والمسموع الذي أتاح الفرصة للتعرف على تاريخ الإعلام قديمًا وحديثًا، ثم حاول أن يجسد المعرض فكرة تجربة آلة الزمن والانتقال إلى كوكب كبيلر، ومن الجدير بالذكر أن المجسمات الخاصة بالمعرض كانت من ابتكار وتصميم طالبات القسم.
أبرز المؤثرين
وعلى هامش الملتقى تم استعراض السيرة الذاتية لأبرز الإعلاميين المؤثرين على شريحة الشباب في المملكة كبدرية البشر وأحمد الشقيري، بالإضافة إلى جولة قصيرة حول المعرض تم خلالها استعراض عدد من اللوحات العالمية وإبراز الجوانب الجمالية الفنية من حيث الخطوط والألوان، وفي نهاية الملتقى قدمت الطالبات عرضاً استعراضياً من الزمن الأندلسي ليختتم المعرض فكرته التي جمعت بين الفكر التراثي الممتد في جذور التاريح والرؤية المستقبلية وذلك وفقًا لرؤية 2030 التي تتبناها المملكة.
الملتقى الأول
كما انطلق الملتقى الأول للإنتاج المرئي والمسموع الذي احتوى على عرض المشروع النهائي لطالبات مسار المرئي والمسموع بقسم الإعلام لمادة الإنتاج المرئي والإنتاج المسموع تحت إشراف أ. أميرة محمد الخضر.
وتضمن الملتقى في البداية عرض تقرير عن قسم الإعلام كمشروع لمادة الإنتاج المرئي، تقرير تلفزيوني عن قسم الإعلام بكلية الآداب مدته 8 دقائق عن نشأة كلية الآداب والأقسام التي تحتويها، والرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية لقسم الإعلام، وأهم الوسائل المعينة بتحقيق الاستراتيجية، الأستديو المرئي، الأستديو المسموع، لقاء مع طالبات من مسارات متعددة لقسم الإعلام، لقاء مع وكيلة القسم الدكتورة أمل التميمي، مشاهد عن الطالبات وهن أثناء الدراسة، مشاهد عن النادي الإعلامي.
قامت بإعداد وأداء التقرير الصوتي وتمثيل المشهد ريما السلطان، تصوير المشاهد البتول الزيد، الجوهرة سيد أحمد، نادية البلوشي، مساعدة المونتاج بشرى الربيعة نادية البلوشي، إشراف الأستاذة رنيم الجاب.
المجلة الإذاعية «صدى»
وتمثل مشروع الإنتاج المسموع في إصدار العدد الأول من المجلة الإذاعية «صدى»، وهي مجلة إذاعية ثقافية ترفيهية مدتها 25 دقيقة، متعددة الفقرات تتناول مواضيع متنوعة تستهدف كافة فئات المجتمع، بإشراف الأستاذة رهف القحطاني.
تضم المجلة 5 فقزات، الفقرة الأولى عبق الراديو إعداد ومونتاج وتقديم دانيا الخليفي، الفقرة الثانية غرائب حول العالم إعداد ومونتاج وتقديم نادية البلوشي، الفقرة الثالثة وجبة ثقافية إعداد ومونتاج وتقديم بشرى الربيعة، الفقرة الرابعة بين الجمهور إعداد ومونتاج وتقديم البتول الزيد، والفقرة الخامسة منوعات فنية «نثر» إعداد ومونتاج وتقديم نور الصالح.
وتم إطلاق المجلة على «تويتر» من خلال حساب خاص بها يحمل نفس الاسم، وفي تصريح للأستاذة أميرة خضر أكدت أن الطالبات المشاركات في المجلة وبقية طالبات المسار المرئي والمسموع قد بذلن مجهوداً كبيراً في إنتاج العدد الأول من المجلة، على أن يتم استكمال حلقاتها بانتظام خلال الفصول الدراسية القادمة.
*************
بوووووووووكس
دليل تنظيم المؤتمرات
تغطية: بدور عبدالعزيز باوزير
أطلقت طالبات الاتصال الاستراتيجي كتيبًا إلكترونيًا بعنوان «دليل تنظيم وإقامة الفعاليات والمؤتمرات في مدينة الرياض» بهدف تسهيل عملية تخطيط وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات للقائمين عليها، وذلك من خلال احتوائه على أهم المواضيع والمراجع التي يحتاجها العامل في هذا المجال.
وجاءت فكرة الكتيب من قبل أستاذة مقرر تنظيم المؤتمرات والمناسبات أ. إرادة صفرجي، كمخرج له، ولاقت هذه الفكرة استحسانًا وقبولاً لدى الطالبات لتميزها وريادتها ومستوى التحدي فيها؛ بسبب قلة المعلومات وندرة المراجع في هذا المجال وصعوبة الوصول لمستوى عالٍ من الاحترافية بسبب قلة الخبرة.
بدأ العمل على الكتيب عن طريق تقسيم موضوعات الكتيب على طالبات الشعبة ومن ثم جمع المحتوى والذي جاء في 132 صفحة مقسمة على 14 فصلاً، حيث احتوى الكتيب على: استعراض لأبرز التعاريف الخاصة بالأنواع المختلفة للفعاليات، بالإضافة إلى المصطلحات الإنجليزية الشائعة في هذا المجال، ولتسهيل تنظيم معرض أو مؤتمر تم شرح كيفية إصدار التصاريح الخاصة لكل نوع من أنواع الفعاليات والجهات المعنية اللازم الرجوع إليها لإصدار التصاريح مع استعراض الشروط الواجب توفرها في كل من الفعالية أو الجهة المنظمة.
واحتوى الكتيب على لقاءات وحوارات مع أشخاص أكاديميين ومهنيين متخصصين في مجال تنظيم المؤتمرات والفعاليات، بالإضافة إلى إحصائيات تخص الفعاليات وتنظيمها في المجتمع السعودي والتي تم الوصول إليها عقب طرح استطلاع الرأي.
وقدم الكتيب دليلاً يشمل 57 موقعًا صالحًا لإقامة الفعاليات ما بين قاعات مستقلة وساحات مفتوحة وفنادق، ولم يقتصر الدليل على القاعات فقط بل تم وضع دليل لأبرز الشركات والفرق التنظيمية، كذلك للجهات الخاصة بتقديم الضيافة بمدينة الرياض مع عرض طرق التواصل معها، بالإضافة لكيفية تغطية الفعاليات بطريقة جذابة في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرز الأخطاء الشائعة في عملية التغطية والتنظيم.
ومن المتوقع أن يخدم هذا الكتيب شريحة عريضة من المهتمين والعاملين في مجال تنظيم المؤتمرات والمناسبات الذي يشهد نشاطًا كثيفًا في الفترة الأخيرة، ولأهمية المؤتمرات والفعاليات في الاقتصاد الوطني؛ من حيث العائد المالي الذي يعود على هذه الدولة، بالإضافة إلى أهميتها من الناحية الاجتماعية والثقافية؛ وذلك من خلال استغلال الطاقات الشبابية وتنميتها وإكسابهم مهارات وخبرات جديدة، ودورها المهم والحيوي في ازدهار السياحة وخاصة المحلية منها تم إطلاق هذا الكتيب.
إضافة تعليق جديد