في إطار البحث عن طاقة بديلة متجددة في المملكة, تعد الطاقة الذرية إحدى الخيارات، فاستهلاك الوقود الأحفوري لن يستمر إلا لسنوات معدودة نظراً لنمو الطلب المتزايد, فيمكن ضمان استقرار الطاقة في المملكة لإنتاج كهرباء وماء وصناعات بشكل فعال, والإسهام في عملية التنمية الاقتصادية التي تفرضها المملكة في عام 2030 بالطاقة الذرية.
ما هي الطاقة الذرية؟
يطلق عليها أيضًا الطاقة النووية, وهي الطاقة التي تنتج بكميات كبيرة خلال العمليات التي تؤثر في نواة الذرة. كما تختلف الذرة عن الطاقة الناتجة بفعل الظواهر الكيميائية كالمتفاعلات الكيميائية.
يعتبر الانشطار النووي أحد الطرق المستخدمة لإنتاج طاقة نووية, وتتميز أنها خاضعة للرقابة وتتم في مفاعلات نووية والتي تنتشر الآن في أجزاء حول العالم, كما توجد طريقة أخرى خاضعة للرقابة وهي الاندماج النووي.
تاريخ الطاقة النووية؟
بني أول مفاعل نووي خلال الحرب العالمية الثانية كجزء من مشروع منهاتن لبناء قنبلة ذرية، وبدأ تشغيل أول مفاعل نووي في الثاني من شهر أكتوبر عام 1942م.
ويعمل المفاعل باستخدام طبقات متتالية من عنصر اليورانيوم وأكسيد اليورانيوم والجرافيت كعنصر محرر, وبنيت قضبان التحكم من عنصر الكاديوم لتركيز النيترونات داخل المفاعل, ويعتبر الثاني من شهر أكتوبر من عام 1942م بداية عصر التحكم بالطاقة النووية.
الناتج من الطاقة النووية؟
تنتج محطات الطاقة النووية 11% من المخزون العالمي للكهرباء، و80% من هذا المخزون يوجد في بلدان منظمة التعاون والتنمية.
نهار أنور النصار
كلية العلوم
إضافة تعليق جديد