التدريب والتطوير المهني

تعمل وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة تطوير المهارات على استمرار البرامج التي من شأنها أن تدعم عمليات التدريب والتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، حيث يعد برنامج الدورة التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد الذي تنظمه عمادة تطوير المهارات سنوياً أحد أهم هذه البرامج.

وبحمد الله وتوفيقه افتتح معالي مدير الجامعة مؤخراً برنامج الدورة التأسيسية الثانية عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد التي نظمتها عمادة تطوير المهارات، حيث يعمل هذا البرنامج على تحقيق عدد من الأهداف التي من أهمها الارتقاء بقدرات أعضاء هيئة التدريس الجدد  إضافة إلى إكسابهم الدراية الكاملة بالجامعة وخطتها الاستراتيجية والتعرف على الإمكانيات المتاحة لتطوير قدراتهم والتعرف على برامج البحث العلمي في الجامعة ومساعدة أعضاء هيئة التدريس الجدد على التوافق والاندماج مع بيئة وثقافة الجامعة، والتعرف على الحقوق والواجبات التي تعد خارطة طريق لأعضاء هيئة التدريس للقيام بالمهام المنوطة بهم بكل كفاءة واقتدار.

وتحرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة تطوير المهارات على جودة البرامج المقدمة بما يضمن جودة مخرجاتها وتحقيقها للأهداف المرجوة، ومن شواهد ذلك اعتماد برنامج الدورة التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد من مؤسسة «SEDA»، وهي أحد المؤسسات البريطانية المتخصصة في هذا المجال، ويؤكد ذلك استيفاء هذا البرنامج للمعايير الدولية، كما تعمل العمادة للحصول على اعتمادات عالمية أخرى، من جانب آخر يخضع البرنامج للتقييم الدوري للتأكد من جودته.

وقد شهدت الدورة التأسيسية الثانية عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد إقبالاً كبيرًاً باعتبار هذه البرنامج من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات العالمية المرموقة لتطوير وتنمية مهارات أعضاء التدريس الجدد بها، وهو نهج تلتزم به جامعة الملك سعود وفق خطتها الاستراتيجيةKSU2030 وبخاصة في الهدف الاستراتيجي الثاني من هذه الخطة «أعضاء هيئة تدريس مميزون».

ختاماً، يطيب لي أن أهنئ الجامعة بجاهزية نخبة من أعضاء التدريس الجدد للمشاركة في تحقيق الجامعة لرؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وأهنئ زملاءنا أعضاء هيئة التدريس الجدد بتسلم شهادات إتمام متطلبات برنامج الدورة التأسيسية، وأسأل الله لهم التوفيق.  

أ. د. يوسف بن عبده عسيري

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير