د. فهد الطياش
اختصرت إحدى الشخصيات السعودية البارزة حجم الفخر والانتماء بالجامعة التي تخرّج منها، عندما قال: «كنت أتمنى اسم جامعتي من ضمن هذه القائمة»، وكان هناك استعراض صحفي لبعض الجامعات العالمية التي سجلت حضورًا علميًا واحتلت رأس قائمة التصنيف العلمي العالمي. وها نحن اليوم نشهد بكل فخر واعتزاز تسجل جامعة المك سعود أول خطوة عملية عالمية لإنتاج الكهرباء عبر تسخين الرمال بالشراكة مع شركة الكهرباء، وهي خطوة تضاف إلى الكثير من الخطوات العلمية التي عززت مكانة الجامعة في التصنيفات العلمية العالمية.
وبالرغم من كل هذا التميز والتقدم الذي نلمسه على أرض الواقع في جامعتنا، إلا أننا نطمح إلى المزيد خاصة في مساحة التحرك لبناء شراكات مع القطاع الخاص في كل كلية علمية أو كل قسم.
فهذه الشراكات ستدفع عجلة البحث العلمي إلى التحرك بسرعة أكبر خاصة عندما تبدأ الجامعة في تطبيق التحول إلى قطاع غير ربحي ذاتي الموارد.
فالتخصيص قادم والجامعة أول رواده، وتبقى نقطة البداية لكي تصبح هذه المفاهيم ضمن أبرز مكونات ثقافتنا المؤسسية... فهل تتحقق؟
إضافة تعليق جديد