د. فهد الطياش
علق الدكتور عبدالله الفوزان وكيل كلية الآداب السابق وعضو مجلس الشورى الحالي وأمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على العنوان السابق، وجاء التعليق في معرض رئاسته للجلسة الافتتاحية لملتقى المسؤولية الاجتماعية بالجامعة العربية المفتوحة ولمعرفته بأهمية بصمة الـتأثير المجتمعي.
وكان التعليق نابعاً من حرص على هذا العنوان الصحفي الذي استخدمته للفت الانتباه أن الجامعات ليست مؤسسات تجارية حتى تتبنى نموذج المسؤولية الاجتماعية، كما تمارسها الشركات الربحية عند رعاية برامج لخدمة المجتمع.
فالنظام الأساسي للجامعات حدد ثلاث وظائف أساسية، هي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، والتعليم مبني على خطط وبرامج ومتابعة دقيقة، والبحث العلمي المؤسسي أعمق من الفردي الذي تقوقع في زاوية أبحاث الترقيات، أما طيبة الذكر خدمة المجتمع فجامعاتنا بحاجة إلى تطوير نموذج يتفوق على النموذج التقليدي، وقد طرحت في المنتدى نواة ذلك النموذج، وهذا النموذج يؤسس لبصمة مجتمعية للجامعات السعودية. ونحن نفتخر هنا في جامعة الملك سعود على ما تقدمه الجامعة من تميز في مجالات الصحة والطاقة والنقل والصناعة التحويلية وتقنيات النانو وغيرها كثير، ونحن نطمح للأكثر، فجامعتنا يجب أن تكون هي السباقة لوضع البصمة الأولى من بصمات ضلع خدمة المجتمع قبل أن يصبح هناك مؤشر وطني لقياس دور المؤسسات في خدمة المجتمع.
إضافة تعليق جديد