صحة

الصحة العالمية تحذر من تصاعد «كورونا» مع اقتراب الشتاء

حذرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، من أن مرض «كوفيد 19» الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد عاد للانتشار بوتيرة مزعجة في بعض أجزاء نصف الكرة الشمالي، مع اقتراب حلول موسم إنفلونزا الشتاء خلال عدة شهور.

وقالت ماريا فان كيركوف أحد المسؤولين عن مواجهة «كوفيد 19» في منظمة الصحة، خلال بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «مع اقتراب فصل الشتاء بدأنا نرى اتجاهات مقلقة في بعض الدول».

ماذا يعني «برد المعدة» وماذا نأكل خلاله!

غالبًا ما يخلط الناس بين برد المعدة والتسمم الغذائي، وهو أمر يبدو منطقيا بالنظر إلى أن الأعراض لكلتا الحالتين متماثلة تقريبًا «إسهال، قيء، حمى وآلام معدة» إلا أنهما يختلفان في العديد من الجوانب.

برد المعدة، وفق موقع «وب طب»، عبارة عن التهابات في المعدة والأمعاء، ويشخص هذا المرض بأنه عدة أمراض مجتمعة ولا يوجد فيروس واحد فقط يكون المسبب للحالة، بل توجد فيروسات عدة، منها فيروس النورو وفيروس الروتا وفيروس الادينو.

وعند حدوث الإصابة يمكن أن تستمر الأعراض من 3 إلى 10 أيام، وقد تختفي دون تدخل طبي.

تحذير من قدرة «كورونا» على التسلل دون أعراض!

ي جديد الأبحاث حول الوباء المستجد «كوفيد - 19»، حذرت دراسة أميركية جديدة من قدرة الأطفال على نقل «كورونا» إلى غيرهم حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد 19.

وبحسب الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام لديهم القدرة على نقل الفيروس التاجي في المدرسة.

ومن خلال عملية تتبع في بعض مرافق الأطفال في ولاية يوتا من أبريل إلى يوليو، تم رصد إصابة 12 طفلا بفيروس كورونا المستجد، ونقلهم العدوى إلى 13 آخرين، ومن ثم إصابة بعض آباء أولئك الأطفال بالمرض ونقلهم إلى المستشفيات.

41% من «وفيات كورونا» بدناء

أظهرت دراسة حديثة تناولت 3000 شخص عولجوا في المستشفيات الأميركية خلال الربيع أن البالغين الشباب «من 18 إلى 34 عاماً» الذين يعانون البدانة أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، كانوا أكثر عرضة لأن يحتاجوا جهاز تنفس اصطناعي أو يموتوا بسبب فيروس كورونا.

وتناولت هذه الدراسة التي نشرتها مجلة «جاما إنترنل ميديسين» مرضى عولجوا في المستشفيات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيين في الولايات المتحدة.

إنزيم من سم النحل يساعد في علاج سرطان الثدي

اكتشفت دراسة سريرية أسترالية أن إنزيما مستخرجا من سم النحل يمكن أن يساعد في معالجة أشكال شرسة من سرطان الثدي دون تعريض الخلايا السليمة للخطر.

وفقا لما نشرته «ديلي ميل» البريطانية، استخدم خبراء من جامعة وسترن أستراليا سمًا من 312 نحلة في بيرث وأيرلندا وإنجلترا.

اختبر الفريق البحثي آثار السم على أنواع مختلفة من سرطانات الثدي، التي يتم علاجها بشكل محدود، وتوصلوا إلى أنها تدمر الأورام والخلايا السرطانية بسرعة.

العطور ومستحضرات التجميل خطر يهدد المراهقين

حذرت دراسة علمية أميركية من أن التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية، التي يشيع استخدامها في تغليف المواد الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل والعطور وبعض المستحضرات الصيدلانية، ربما تتسبب في حدوث اضطراب فرط الحركة مع نقص الانتباه عند المراهقين، حسبما نشرته «ديلي ميل» البريطانية.

واكتشف العلماء وجود صلة بين السلوك المرتبط باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، الذي يشار إليه اختصارًا بـADHD، وبين المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء، بخاصة الفثالات، وهي عبارة عن أملاح وإسترات حمض الفثاليك، كملدّنات عادةً إلى البلاستيك لتحسين مرونته وشفافيته ومتانته وطول عمره.

اختبار بريطاني جديد لكورونا بأقل من 20 دقيقة

قالت الحكومة البريطانية، إنها تستثمر في اختبار فيروس كورونا الذي يعطي نتائج في أقل من 20 دقيقة، حيث يقول النقاد إن الاختبارات الخاصة بالفيروس يتم تقنينها لأن النظام لا يمكنه التعامل مع شدة الطلب.

وأوضح وزير الصحة مات هانكوك، أن الحكومة توسع نطاق تجارب اختبارين جديدين - اختبار اللعاب بدون مسحة والآخر يعطي النتائج في غضون دقائق. كما تجري أيضًا تجربة حول فوائد تكرار الاختبار للأشخاص الذين ليس لديهم أعراض.

وعززت بريطانيا بشكل كبير قدرتها على الاختبار منذ بداية الوباء، لكن منتقدين يقولون إنها ما زالت لا تفعل ما يكفي للعثور على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وعزلهم.

الصحة العالمية «حذرة» بشأن طرح «لقاح» لكورونا

مع تزايد وتيرة الأخبار المبشرة بشأن اللقاح المنتظر ضد فيروس كورونا، لا تزال منظمة الصحة العالمية، حذرة في التفاؤل بشأن هذا الأمر الذي ينتظره العالم منذ شهور؛ هذا ما أكد عليه المدير العام للمنظمة، معلنا أنه لا يتوقع لقاحا فعالا على نطاق واسع «قبل منتصف العام المقبل».

ويبدو ذلك الإعلان مخيبا للآمال نسبيا بعد تزايد التوقعات والإعلانات، عن توفير اللقاح قبل نهاية العام، لكن ثمة تحديات كثيرة تواجه عملية تصنيع لقاح آمن وفعال، أهمها ضمان سلامة استخدامه بين البشر، فقد يكون اللقاح فعالا بين الحيوانات، إلا أنه لا يمنع الإصابة بين البشر، كما حصل مع عدد من لقاحات سارس.

7 علامات «خفية» للإصابة بكورونا

أكد خبراء وأطباء في الأمراض المعدية، أن فيروس كورونا ربما أصاب الملايين حول العالم من دون أن يدركوا، وقال الخبير في الأمراض المعدية أميش أدالجا، الباحث الأول في مركز «جونز هوبكنز» للأمن الصحي في الولايات المتحدة، إن «معظم الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لديهم حالة غير معقدة من العدوى، وقد لا يمكن تمييزها عن البرد أو الإنفلونزا».
ولسوء الحظ، فإنه «لا توجد طريقة مؤكدة بنسبة 100 بالمئة للتعرف على ما إذا كان المرض الذي تعاملت معه في الشتاء الماضي هو «كوفيد 19» أم نزلة برد عادية»، لكن مع ذلك، يمكن استعراض 7 علامات تشير إلى احتمال إصابة كثير من الناس بمرض «كوفيد 19» من دون أن يدركوا ذلك.

الاختبار الجزيئي هو الأمثل والمعتمد رسمياً للكشف عن فيروس كورونا المستجد

يمكن تقسيم أنواع الاختبارات المخبرية المعتمدة لتشخيص مرض «كوفيد-19» إلى قسمين:
أولاً: تشخيصي «diagnostic» يُظْهر ما إذا كان الشخص مصاباً بعدوى كورونا نشطة تستلزم أخذ التدابير اللازمة للحجر الصحي أو العزل المنزلي لفترة زمنية وفقاً للوائح والإرشادات المتبعة في وزارة الصحة.

جزيئي ومستضدات