صحة

322 مليون مكتئب حول العالم!

لا شك أن ما يدور في العالم لا سيما في الشرق الأوسط من أحداث ومآسٍ لا تشجع على الابتهاج، إلا أن عدد المكتئبين الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية في آخر إحصاء أو دراسة لها قبل أيام، يدق ناقوس الخطر.

فقد أعلنت المنظمة العالمية أن عدد المصابين بمرض الاكتئاب في العالم بلغ 322 مليوناً،

جاء ذلك في التقرير الذي أعد قبل أشهر، وأعادت المنظمة التذكير بأرقامه، بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف السابع من نيسان من كل عام.

واعتمدت المنظمة هذه السنة موضوع الاكتئاب لحملتها التي أطلقتها تحت عنوان «دعونا نتحدّث عن الاكتئاب».

الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يتسبب بأورام معوية

أظهرت دراسة نشرت نتائجها مؤخراًً، أن الأشخاص الذين تناولون مضادات حيوية على نحو كبير بين سن 20 و60 سنة، يظهرون في مراحل لاحقة إصابات بوتيرة أعلى بأورام السليلة «بوليب» الحميدة على سطح القولون قد تتطور لتصبح سرطاناً.

وتضاف نتائج هذه الدراسة إلى دراسات حديثة أخرى في شأن الدور الذي تؤديه الجراثيم المعوية في ظهور أمراض سرطانية هضمية.

وتناولت الدراسة حوالي 16600 امرأة أمريكية فوق سن الستين أجرين عملية تنظير للقولون مرة واحدة على الأقل، ومن بين هؤلاء، تم الكشف عن وجود السليلة أو أورام في القولون والمستقيم لدى 1195 امرأة.

الاكتئاب وعلاقته بسوء التغذية 

 

يعتبر الاكتئاب من أكثر الأعراض التي يعاني منها حوالي مليون شخص في العالم، وللأسف عندنا اعتقاد خاطئ بأن الاكتئاب لا يصيب إلا من كان مقصراً ومهملاً لواجبات ربه فقط، ولكن هناك أسباب عضوية قد تسبب الاكتئاب وترتبط به بشكل وثيق، فمريض السلياك مثلاً من الأعراض التي يصاب بها تعرضه للاكتئاب وخاصة إذا زادت حالته سوءًا. 

ولا ننسى أن التعرض للنقص الحاد بفيتامين ب١٢ قد يعرض الشخص بنسبة كبيرة للاكتئاب، وقد يختفي بعد معالجة السبب وتدعيم المريض بفيتامين ب١٢. 

الأسماك وصحة القلب

تناول الأسماك بشكل منتظم، أي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية على الأقل مرتين في الأسبوع وتكون الحصة ما يعادل ثلاثة أرباع الكوب  من شأنه أن يحافظ على صحة الإنسان ومن ضمنها صحة القلب.

فالأسماك غنية بالبروتينات سهلة الهضم ومفيدة, كما تحتوي على الأوميجا 3  التي لها دور كبير حسب الدراسات في تقليل معدل ضربات القلب غير الطبيعية التي ممكن أن تسبب الموت المفاجئ للشخص.

هناك العديد من أنواع الأسماك التي يحبذ شراؤها وتناولها مثل: سالمون, الماكريل, السردين والتونة التي تعد غنية بالأوميجا3, كما يمكن تناول الأقراص المدعمة بالأوميجا3 وذلك بإشراف الطبيب.

ذكور القطط أكثر قدرة على التسبب بالحساسية من إناثها

انتشرت ظاهرة تربية القطط مع الأطفال في المنازل بهدف تسلية الأطفال وإدخال المرح لهم والتقليل من استخدام الألعاب الإلكترونية وتقوية شخصيتهم وتعليمهم تحمل مسؤولية الغير، ولكن يفضل ألا يتم تربية القطط في المنزل، حتى لا يصاب الأطفال بحساسية القطط، حيث تنبعث مواد تحسسية من القطط طبيعتها أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الكلاب وهي خمسة أنواع من البروتينات:

شراب الشعير أفضل علاج للإمساك والتهابات المسالك

يتم تصنيع شراب الشعير من نبات الشعير، والشعير من الحبوب الكاملة الغنية بفيتامين ب، الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، السيلينيوم، الزنك، النحاس، البروتين، الأحماض الأمينية والألياف الغذائية، وغني أيضاً ببيتا جلوكان ومضادات الأكسدة المختلفة، ويمكن الحصول على هذه الفوائد الصحية لهذه الحبوب ليس فقط من خلال إدراجه في النظام الغذائي، ولكن أيضا من خلال إعداد شراب صحي يسمى ماء الشعير أو شراب الشعير، ويفضل تحضيره في المنزل لضمان عدم إضافة مواد حافظة ومنكهات ومحليات سكرية.

لها فوائد صحية عديدة

85٪ - 15٪ نسبة البكتيريا النافعة إلى البكتيريا الضارة في جسم الإنسان

يحتوي جسم الإنسان على نسبة متوازنة من البكتيريا النافعة والضارة، حيث تقوم البكتيريا النافعة بحماية الجسم من الإصابة بكثير من الأمراض التي قد تنشأ عن تكاثر البكتيريا الضارة أو لسبب نقص البكتيريا النافعة لما لها من وظائف عديدة ومهمة، وإذا حدث تغيير في النسبة الطبيعية وهي 85% نافعة إلى 15% من البكتيريا الضارة فإنّها لا تقوم بدورها المعتاد بكفاءة، ممّا يضعف مناعة الجسم ويزيد احتمالية إصابته بالأمراض.

مثل وقاعدة نفسية 

يقال في الأمثال «جوع كلبك يتبعك»، يقرر هذا المثل حاجة من حاجاتنا كبشر أكد على أهميتها العالم النفسي «أبراهام ماسلو». فقد صنف ماسلو الحاجات في ست فئات مرتبة وفقاً لأهميتها في علاقتها بالدافعية لدى الإنسان لبذل الجهد والعمل مرتبة عنده في شكل هرم, له رأس وقاعدة، عرفت عند أهل الاختصاص  بهرم «ماسلو في الحاجات».

هل فيتامين «د» مهم للوقاية من مرض السرطان ؟

 

بدأ هذا التساؤل يطرح بعدما نشر باحثون من جونز هوبنكز توصية بأن فيتامين «د» قد يكون له علاقة في التقليل من الإصابة بالسرطان واستشهدوا بأن الولايات التي تتعرض للشمس حالات الإصابة لديها أقل بالنصف من الولايات التي لا تتعرض للشمس طوال العام «١». 

وعملت دراسة أخرى على توضيح بأن أشعة الشمس قد قللت من ١٥ نوعاً من السرطان «٢».

ودللت دراسة أخرى في جواب على هذا السؤال هل السرطان مهم في الوقاية من السرطان؟ إن المستويات العالية من فيتامين «د» بالدم ارتبطت بانخفاض في وفيات مرضى سرطان القولون والمستقيم  بحوالي الـ٥٠٪‏ «٣».