فائدة لغوية
حين نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم يكن عرب الجزيرة على لغة «فصحى» واحدة، بل كان هناك عدة لغات ولهجات، منها لغة قريش ولغة بني تميم ولغة بني هذيل، ولم تكن الفروق بين تلك اللغات واللهجات كبيرة أو جوهرية، وكانت لغة قريش «أهل الحجاز» هي السائدة لاعتبارات دينية وسياسية واقتصادية، لذلك نجد القرآن الكريم نزل في مجمله بما يوافق لغة أهل الحجاز.