التفكير النقدي

ماذا تعرف عن المفكر والعالم التربوي جون ديوي؟

ولد جون ديوي في بريلنجتون في ولاية فير مونت الآمريكية عام 1859 وتلقى دراسته فيها، واهتم في بداية حياته بدراسة واستيعاب الثقافة القديمة ثم اتجه إلى دراسة الثقافة الجديدة، وبناءً على نصيحة المفكر - جريلي- اتجه إلى الغرب الأمريكي وأخذ يعلم الفلسفة في جامعة مينيسوتا الأمريكية في العامين 1888 و1889 ثم انتقل بعدها إلى ميشيغان في الأعوام 1889 - 1894 ثم انتقل إلى شيكاغو عام 1894 لغاية عام 1904 وعاد بعد ذلك إلى الشرق الأمريكي فانضم إلى قسم التدريس في الفلسفة في جامعة كولومبيا وترأس هذا القسم بعد ذلك.

التعليم الأمثل يغرس مهارات ولا يكدس معلومات

قدم المفكر وعالم النفس الأمريكي جون ديوي «1859 - 1952م» مفهوماً جديداً للتربية والتعليم وسعى من خلال نظريته لإحداث تصحيح للنظرة التقليدية للتعليم والقائمة على مفهوم التلقين وتكديس المعلومات، فالتربية كما يتصورها ديوي هي عصب الحياة، وتعني مجموعة العمليات التي يستطيع بها المجتمع أن ينقل خبراته وسلطانه وأهدافه، للأجيال المتعاقبة، بغية تأمين وجودها الخاص ونموها المستمر.

التفكير الإيجابي طريقك إلى النجاح

التفكير الإيجابي هو الطريق إلى الطمأنينة والنجاح والصحة الطيبة والسعادة والرضى والعلاقات الحسنة مع الآخرين، وهو يساعد أيضا في أن تسير شؤون الحياة بيسر وسهولة ويجعل الحياة ممتعة وواعدة، والتفكير الإيجابي هو أكثر من مجرد ترديد كلمات، وأكثر من مجرد إقناع نفسك بأن الأمور ستكون على ما يرام، إنه موقف إرادي واع وقوي ودائم، ولا يكفي أن تفكر إيجابيا لحظة من الزمن ثم تعود إلى مخاوفك وشكوكك وأوهامك، بل لا بد من بذل جهد نفسي حقيقي.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك في تطوير موقف ذهني إيجابي:

من هو ديكارت وما أبرز قواعد منهجه في التفكير؟

رينيه ديكارت «1596 – 1650»، فيلسوف ورياضي وفيزيائي فرنسي، يلقب بـ«أبو الفلسفة الحديثة»، وكثير من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده، هي انعكاسات لأطروحاته، والتي ما زالت تدرس حتى اليوم، و«ديكارت» هو صاحب المقولة الشهيرة «أنا أفكر إذن أنا موجود».

وحسب كثير من المحللين والمختصين فإن منهج «ديكارت» في التفكير يقوم على أربع قواعد أساسية هي:

- «لا أتسرع بتصديق كل شيء ما لم أعرف بوضوح أنه كذلك، أي يجب أن أتجنب التسرع وألا أتشبث بالأحكام السابقة، وألا أدخل في أحكامي إلا ما يتمثل لعقلي في وضوح وتميز يزول معهما كل شك».

المناظر الجميلة تشحن طاقتك الإيجابية

الطاقة الايجابية شحنات داخلية تجلب السعادة وترفع منسوب الرضا وتدفع الإنسان للسعي نحو تحقيق أهدافه مهما كان أمامه من معوقات، فهو سيتجاوزها ويكون مثابرًا لأبعد حد لتحقيق غاياته، وهناك عوامل تعزز الطاقة الإيجابية لدى الإنسان وعوامل أخرى تفرغها وتعزز عوضاً عنها الطاقة السلبية.

النظر إلى الأشياء والتركيز عليها يؤثر في الطاقة الداخلية للشخص، فلو ركزت على شيء جميل وإيجابي أو فكرت فيه فإنك تأخذ منه طاقة إيجابية وتنتعش مما يعزز الطاقة الإيجابية لديك، ولو ركزت على شيء سلبي وفكرت فيه فإنك سوف تأخذ منه طاقة سلبية وتنتكس.

- الرغبة المشتعلة سر النجاح.. كيف أمتلكها؟

يقول «دنيس ويتلي» مؤلف كتاب «سيكلوجية الدوافع»: تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا، وبالتالي في تصرفاتنا، وسأقصّ عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد الحكماء ليتعلم منه، وسأله: «ما هو سر النجاح؟» فرد عليه الحكيم بهدوء: «سر النجاح هو الدوافع»، فسأله الشاب: «ومن أين تأتي هذه الدوافع؟» فرد عليه الحكيم: «من رغباتك المشتعلة» وباستغراب سأله الشاب: «وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟»، وهنا استأذن الحكيم لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب: «هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟» فأجابه بلهفة: «طبعاً»، فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب

الطاقة الإيجابية.. انشرها في محيطك

«الفينج شوي» فلسفة صينية قديمة تعود لـ 4000 سنة، وهي فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال البيئة، والتصالح مع النفس، ومع الطبيعة المحيطة بالإنسان، وبذلك يستطيع الشخص التعايش بشكل إيجابي دون توتر، والطاقة الإيجابية المقصودة هنا هي المتولدة من الأثاث والعوامل المحيطة بالإنسان والتي تؤثر على حياته، وصحته، ومزاجه، وعلاقاته بالآخرين، وكل ما يحيط به.