التفكير النقدي

الانجذاب والتركيز والتوقع والاعتقاد أقوى قوانين العقل الباطن

العقل الباطن عبارة عن عدة عناصر تكون الشخصية الإنسانية، بعضها يدركها الإنسان وبعضها يبقى بعيداً عن الوعي والإدراك، وقد اختلفت المدارس الفكرية في تحديد معنى دقيق لمفهوم العقل الباطن، إلا أن التعريف العام له هو ما يدل على ترسبات القمع النفسي داخل الإنسان، بحيث لا تصل للذاكرة، وهذه الترسبات هي المحفزة للسلوك، بالإضافة إلى كون العقل الباطن مقراً للغريزة الجنسية والخبرات المكبوتة.

ويخضع العقل الباطن لعدة قوانين تشكل يوميات الإنسان حسب درجة استيعابه وتحكمه بتلك القوانين وهي:

الفروق الفردية.. أساس الذكاء والتميز

 

ثمة ارتباط وثيق بين الفروق الفردية ونمو التفكير والذكاء والتميز، بمعنى أن الفروق الفردية تحدث فرقاً وتترك أثراً كبيراً في طريقة التفكير وكذلك في ذكاء الفرد وتميزه عن أقرانه.

تعني ظاهرة الفروق الفردية الاختلافات أو التباين بين الأفراد في القدرات والإمكانات وكذلك الاستعداد ودرجة التحمل ومستوى الإنجاز وغيرها، وهناك مجموعتان مسؤولتان عن عملية نمو الذكاء الإنساني والقدرات والمهارات، الأولى مجموعة العوامل الوراثية وهي عوامل فطرية، والثانية مجموعة العوامل البيئية وهي مكتسبة.

ما الخطوات الأساسية لمهارة حل المشكلات؟

تعتبر مهارات حل المشكلات من أهم القضايا التي يجب أن تعالج سواء في المدرسة أو الجامعة، ليتعلم الإنسان كيفية تدبر أموره، ويستطيع أن يحل المشكلات التي تواجهه دون مساعدات أو تدخلات من أحد.

أولاً: يجب تحديد المشكلة بشكل أساسي، وتحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث وتفاقم المشكلة، ومحاولة أن تكون مفكراً ومدبرًا، ولا تجزع عند حدوث المشكلة حتى لا تشعر بضخامتها، وإياك أن تقلل من صعوبة الوضع الراهن، فرغم وجود مشكلة فعلية، إلا أن المشكلة الرئيسة تكمن في عدم الحديث عن المشكلة وتركها بدون حل، فتتراكم ويصبح حلها أمراً مستحيلاً.

كيف تكون مثقفاً؟

الثقافة لا تولد مع الشخص بالفطرة ولكنها من الصفات المكتسبة مع الزمن، والثقافة تعني أن يكون لدى الشخص معلومات كبيرة عن أشياء مختلفة في العالم كالديانات والسياسة والثقافات الاجتماعية في شتى بلدان العالم، والأهم من ذلك أن ينشر معلوماته بنقاشه مع أفراد آخرين.

والثقافة من المهارات التي يستطيع أي شخص اكتسابها من خلال قيامه بممارسات معينة منها:

تطوير الذات يبدأ بترتيب الأولويات

يعد التطور ملازماً للإنسان لا ينفك عنه أبداً، فمنذ الأزل وهو شغلنا الشاغل، الذي يشغل تفكيرنا في كافة مناحي الحياة اليومية، فإذا كان التطور الذي يحيط بنا بهذه الأهمية البالغة، فلا شك أنّ التطوّر الداخلي لكل شخص أو ما يسمى بالتطور الذاتي أو تطوير الذات مهم أيضاً، فبتطوير أنفسنا نطور ما حولنا.

المبادئ والمفاهيم الأساسية لنظرية تريز وأدواتها

هناك 40 مبدأً إبداعياً، استخدمت في الوصول إلى حلول إبداعية للمشكلات، وتتمثل المهارة في استخدام  هذه المبادئ في القدرة على تعميم المشكلة لتحديد المبدأ المناسب للاستخدام، وهي ذات طبيعة عالمية ويمكن استخدامها في المجالات غير التقنية وفي مختلف جوانب النشاط الإنساني، وفي حل المشكلات الإبداعية.

وأبرز المبادئ والمفاهيم لنظرية تريز مبدأ التغذية الراجعة، مبدأ استخدام البدائل رخيصة الثمن بدلاً من استخدام الأشياء الغالية التي يمكن أن تستخدم لفترات طويلة نسبيًا مثل استخدام الأكواب والصحون البلاستيكية في حفلات الأطفال.

محاورة الكتاب تزيد الاستيعاب

تولّد القراءة بطبيعتها إشكاليات معرفيَّة، فحين يُحاور القارئ المقروء ويجادله، فإنه يجد جمًّا من الأسئلة المعرفية، بعضها يُشكل عليه ويحيره، وبُروز أسئلة محيِّرة ليس ذلك خللًا فكريًّا أو نقصًا معرفيًّا لدى القارئ، بل هذا نتيجة قراءة واعية، ولكن الخلل أن يقرأ كتابًا ثم لا تظهر لديه أي تساؤلات.

خمس نصائح للتركيز الذهني

تؤثر مشاكل الحياة اليومية على تركيز المرء وتجعل الأفكار تتداخل في ذهنه، فلا ينجز أياً من الأعمال الموكلة إليه، فما الحل؟ هناك نصائح بسيطة يقدمها علماء النفس من أجل تعويد الدماغ على التركيز.

فالتركيز على أمور الحياة اليومية ليس أمرًا سهلاً، لأنه مرتبط بطبائع الإنسان وعاداته اليومية، بالإضافة إلى قابليته العقلية ومهاراته الفكرية، ويُعرف التركيز بصورة علمية بأنه «تركيز الأفكار الروحية وبمحض إرادتنا على موضوع واحد فقط، وإهمال المواضيع الأخرى»، كما ذكر موقع «سيكوتيبس» «نصائح نفسية»، الألماني المختص.