يستبشر محبو الطبيعية بكمية الأمطار الكثيفة في موسم «الوسم»، الذي يمتد قرابة اثنتين وخمسين ليلة، تسبق التيارات الباردة في الفصل الشتوي، مصحوبة بتشوق منتظر لبشائر الوسم، من تشكل السحب وهطول الأمطار، متبادلين لإخبارها بينهم؛ لما لها من منافع عظيمة في سقي الأراضي الجوفية والسطحية وجريان الأودية.