الرأي

الأدب العربي.. بين الفن والجمال

 

يخطئ بعض الكتاب المحدَثين لخلطهم بين مفهوم الجمال والفن في الأدب العربي؛ إذ لا يضعون حداً فاصلاً بينهما، وأثر ذلك سلباً على القارئ، ولعل سبب ذلك راجع إلى عوامل منها أنهم ذهبوا إلى قول بعضهم في تعريف الأدب بأنه «فن جميل» فنظروا إلى أن «جميلٌ» صفة للفن باعتباره ظاهرة لا تنفصل عن موصوفها «الفن» حسب موقعه في الإعراب كما جاء في التعريف السابق فعدوا الجمال جزءاً لازماً للفن.

الأولوية لهذه القضايا يا وزير التعليم

أبارك لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ منصبه الجديد في الوزارة، خصوصًا وأنه كان أستاذًا وإداريًا فاعلاً في جامعتنا، ولا أشك أن لدى معاليه سابق معرفة بالوزارة، وهذا يختصر الكثير مما يمكن إبرازه هنا حتى ولو باختصار، إنما ما يهمني في هذه العجالة هو التعليم العالي.

التعليم العالي يا معالي الوزير، يتطلب دعمًا، وبكل أوجه الدعم الممكنة، سواء في ظل نظامها الحالي أم أي نظام مستقبلي، لكن لعلي أختصر فأحدد أهم مجالات الدعم، وهي الجودة، والبحث العلمي، والكادر البشري، والتعليم.

الإبداع والقيم سر النجاح

 

 

كان ولا زال النجاح هدف كل فرد منا، ولو تتبعنا أي عمل مبدع سواء كان فرديًا أو جماعيًا لوجدنا المحفز له هو الرغبة في النجاح مرتبطة بمجموعة من القيم والتي تعتبر بوصلة لتحديد شكل النجاح، وهنا تبدأ العلاقة بين عملية الإبداع وارتباطها بالقيم.

وقد أشارت كثير من الدراسات حول النجاح سواء كان على صعيد الفرد أو على صعيد المؤسسات، إلى أن الكثير من المبدعين لديهم مجموعة من القيم غير موجودة لدى الآخرين، وهي التي قادتهم للإبداع والنجاح المستمر.

المدير القوي خير من الضعيف

 

 

قوة المدير لا تتمثل في البطش والتسلط ورفع الصوت على الآخرين، واستخدام الألفاظ النابية لتقريع المرؤوسين وإرهابهم، وتصيد الأخطاء، والتعسف، واستعراض العضلات، والبنية الجسمانية الضخمة، وتحمير العيون، وبث الرعب في قلوب الموظفين بنشر الجواسيس وناقلي الأخبار في أوساطهم، والتهديد بالنقل والفصل وإحالة الموظف للتحقيق، وحجب المكافآت والخصم من الراتب.

«الجنادرية» كرنفال ثقافي متجدد

 

 

 

انطلقت فعاليات مهرجان الجنادرية بنسخته الثالثة والثلاثين، متجاوزاً العقد الثالث من عمره، كرمز وطني يحظى باهتمام كبير من القيادة السعودية؛ لما يحمله من مضامين قيميّة وثقافية ارتبطت بالإنسان السعودي، وعاداته وتقاليده العريقة، وكرسالة استثنائية تكرسها المملكة من أجل احترام التراث، والترويج له بشتى جوانبه، ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة.

مستقبل المكتبة الأكاديمية العربية

 

 

إن رصد التطورات الحادثة في المكتبة الأكاديمية الغربية من شأنه أن يكشف للمكتبات الأكاديمية في الدول العربية بوجه عام، والسعودية على وجه الخصوص، ما ينتظر أن تواجهه من عقبات، عندما تصل مكتباتها الأكاديمية إلى نفس مرحلة النمو التي وصلت إليها في العالم الغربي، بحيث يمكن اعتبار أنها تكشف الصورة المستقبلية للمكتبات الأكاديمية الوطنية، وتعرف المكتبيين فيها بالقضايا المثارة بشأن بناء المجموعات الرقمية في المكتبة الأكاديمية.

مساحات واسعة من العمل

تشغل عمليات التخطيط والتطوير مساحات واسعة من العمل بوحدات الجامعة عامة وكليات الجامعة خاصة؛ فمنذ أن أطلقت الجامعة خطتها الاستراتيجية التي تعد خارطة طريق ترسم سبل تحقيق أهدافها الاستراتيجية لبلوغ رؤيتها «الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة» والجامعة تعمل على دعم كافة العمليات المرتبطة بالتخطيط والتطوير، وهو ما نتج عنه بتوفيق الله حراك مستمر لتنفيذ المبادرات المتعددة التي تحقق الأهداف الاستراتيجية لهذه الوحدات ومن ثم الأهداف الاستراتيجية للجامعة.

البطة تندب حظها والنسر يحلق عالياً

وقفتُ على قصة أقل ما يقال عنها أنها نموذج مثالي واقعي لسلوك راقٍ جداً، وتعامل في غاية الروعة والجمال، وهذه القصة مترجمة من اللغة الإنجليزية، وقد تم اختصارها؛ للتركيز على الفكرة الأصلية منها، واستلهام الدرس المستفاد.

يقول الكاتب: خرجت من المطار وأردت الذهاب إلى الفندق، فساقني القدر نحو سيارة في غاية النظافة، يلبس سائقها ملابس غاية في الأناقة.

نزل السائق من السيارة، وفتح لي الباب الخلفي للجلوس، وقال: «مرحباً، اسمي مراد، وأنا سائقك هذا الصباح، ريثما أضع حقائبك في صندوق السيارة تستطيع أن تقرأ مهامي المدونة في هذه البطاقة».  

نقدر حرصكم ومشاركتكم 

على بركة الله تبدأ غداً أولى ورش العمل التي تعقدها وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير مع أصحاب قيادات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب والموظفين والفنيين، بقاعة الدروازة بمبنى إدارة الجامعة، وذلك ضمن خطة العمل الخاصة بتنفيذ الدراسة التي تجريها الوكالة بعنوان «قياس رضا المستفيدين من خدمات عمادة تطوير المهارات»، ويقوم على تنفيذها عمادة التطوير والجودة، وعمادة تطوير المهارات تحت إشراف الوكالة؛ حيث حرصت الوكالة على التنسيق مع وحدات الجامعة بشأن المشاركة في هذه الورش البالغ عددها أربعة ورش متتالية.

بعد قرن من الآن!

 

 

عندما يحل عام 2119م، أي بعد قرن من الآن، سنكون جميعاً أنا وأنت أيها القارئ العزيز مع كل الأبناء والأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء مع كل من تعرفهم ومن لا تعرفهم تحت الثرى، مجرد ذكرى!

سيكون مصيرنا قد أصبح واضحاً وجلياً لا يقبل التشكيك والتأويل أبدًا، سنراه أمام أعيننا، وسيسكن بيوتنا أو فللنا أو قصورنا أناس غرباء، وسيتمتع بأموالنا وبأملاكنا التي جمعناها بطرق شتى غيرنا، وسيؤدي أعمالنا آخرون والتي كنا نظن حينها أن لا أحد يعملها ويتقنها سوانا، ولن يتذكروا شيئاً عنا.