نجيد لغة الانتقاد
نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين. ويعدّ هذا العصر عصر انفجار المعلومات والتقنيات الحديثة التي لم يألفها أجدادنا. وكأن الأرض صارت كرةً صغيرةً في أيدينا، نقلبها متى ما نشاء وكيف نشاء. ورغم كل هذه التطورات الهائلة نحن لم نطوِّر أنفسنا على النحو المطلوب، من ناحية استخدام وتسخير هذه الوسائل لخدمتنا. فإذا تصفحنا أيَّ موقع من مواقع التواصل الاجتماعي وجدنا هناك انتقادات نحو الآخرين. كأننا نحن المقربون فقط إلى ربنا. وغيرنا عصاة أو فجّار. وصرنا بعيدين عن السلوكيات والأخلاقيات التي علّمها الإسلام. كلنا مكلّفون بأن نحصل على أفضل ما لدى الآخرين من سلوكيات حسنة.