الرأي

شيء من العزلة

 

الإنسان اجتماعي بطبعه الذي فطره الله عليه، وسُمي الناس ناساً لأنهم يأنسون بعضهم ببعض، لكن -مع عجلة أحداث الحياة المتسارعة- يحتاج الإنسان إلى شيء من العزلة والهدوء والبعد قليلاً دون كثرة مخالطة، لكن بتوازن بين المخالطة العزلة، فلا تطغى أي واحدة منهما على حساب الأخرى، فالمخالطة في الخير كالجُمَع والجماعات، وصلة الأرحام، والعلاقات الاجتماعية ونحوها مطلوبة، ولا يستغني عنها أي واحدٍ منا، وبالمقابل تُستحب العزلة عن المخالطة المحرمة التي لا تفيد، والتي تكون عند وجود منكرات تخالف الشريعة لا يُستطاع تغييرها.

المسؤولية المدنية للطبيب

جاءت الشريعة الإسلامية بمنظومة تشريعية متكاملة استغرقت تنظيم شؤون الحياة وتعاملاتها، وأرشدتنا إلى النهج القويم والطريق الصحيح إلى الحياة الآخرة، وانطلاقا من تلك المقاصد صانت الشريعة الإسلامية الضروريات الخمس: الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال، إذ أعطت هذه الضروريات أهمية بالغة، فحرمت الاعتداء عليها أو إلحاق الضرر بها بغير مسوغ مشروع. 

 

أزمة سلوك

 

 

في كثير من الأحيان أذهب إلى إحدى الحدائق التي بها أماكن مخصصة لرياضة المشي بعد العصر قبل الغروب، فأرى كثيرًا من المسطحات الخضراء وقد تحولت إلى مرمى للنفايات أكرمكم الله، وقد شُوهت مناظر جمال تلك الحدائق والمتنزهات ببعض أولئك البشر الذين أصبحت البيئة تئن وتشتكي إلى الله من سوء فعلهم وطبعهم المشين، وكلما رأيت تلك المناظر المخجلة قلت في نفسي كان الله في عون عمال النظافة مع صبيحة كل يوم.

 

السرطان، السعودية الأقل عالميًا وعربيًا ) 2-2(

 

وقُسمت أنواع السرطان عالمياً، بحسب موقعها من الجسم، حيث استحوذ سرطان الثدي على نسبة 22.38%، والرئة 21.88%، والقولون والمستقيم 19.11%، والبروستاتا 13.96%، والجلد 11.88%، وأخيراً المعدة بنسبة 10.79%. كما أن هناك مناطق أخرى في الجسم تتأثر بالسرطان، كسرطان الدماغ والخلايا العصبية، ولكن بنسب أقل من السالفات الذكر.

 

الذكاء الاصطناعي بين متطلبات الحاضر وخطورته المستقبلية

 

 

كانت نظرة البشرية إلى الذكاء الاصطناعي منذ عدة عقود فقط ضرباً من الخيال، رأيناه كثيراً في مقالات الخيال العلمي في الستينات وما قبل ذلك، وأفلام الخيال العلمي التي كانت تتحدث عن الصراع بين الآلات والبشر منذ عدة أعوام وحتى الآن، ولم يكن في الحسبان منـــذ خمسون عاماً أي توقع للأحــــــــــداث الجارية الحالية، وأن يكون الذكاء الاصطناعي فعلا هو أساس التنمية السلمية الواعدة، بل قد يكون أساساً للحروب القادمة.

 

إلى جنة الخلد يا أبا محمد

الحمد لله القائل (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) )

 

الأمّية بحلتها الجديدة

 

 

عصر التكنولوجيا والتطور عصر الإعلام الرقمي، أشبع المتابع بالمحتوى البصري من صور وفيديوهات لا تزيد مدتها عن دقيقة، قلة صبر ونفور من الورق والحبر أنتج لنا جيلًا أمّيا لا يكتب ولا يقرأ!

 

توجه الإعلاميون الجدد للمحتوى المرئي لرواجه وكثرة الطلب عليه، فأنشئ لنا جيل لا يستطيع تركيب جملة مفيدة، جيل يتحدث لغة «الميمز» ولغة إشارة الـ «تيك توك»! بجانب تعسر في القراءة ونقص في المفردات، والأكيد الجهل التام بالنحو والصرف.

 

السرطان، السعودية الأقل عالميًا وعربيًا )1-2(

 

 

ينتشر السرطان بشكل مُتزايد حول العالم، ولطالما سمعنا أخبارًا من هنا وهناك عن اكتشاف علاج جديد له، وطريقة ناجعة للقضاء عليه، ومع هذا ما زال يغزو المجتمعات ويتفشى بكل عمق بين الأفراد، لا يفرق بين عمر ولا فئة، فيصيب الجميع، السرطان لم يعد داء العصر وحسب، بل الداء المُقلق للحكومات والمنظمات والهيئات والمجتمعات والأسر، تدور حوله كثير من التساؤلات هل هو فعلاً مرض؟ أم عمل مُدبَّر؟ أم نتيجة لسلوك العصر؟ أم أنه الحظُ السيئ؟