الرأي

مفاتيح سعة الرزق

 

مما يشغل بال كثير من الناس – خاصة في هذه الأوقات - غلاء المعيشة وضريبة القيمة المضافة، وضيق وسائل الرزق، وانشغل الناس عما خُلقوا له بما خُلق لهم، فانشغلوا عن العبادة والطاعة بما قد ضُمن لهم من الرزق، حتى ضيق بعض الناس وسائل الرزق وتحصيله وحصرها في طرق محدودة وأسباب مادية حسية دنيوية، ورسموا للناس شبح الفقر بسبب غلاء المعيشة، ونسوا ما عند الله من مفاتيح للرزق وفضل عظيم.

قال تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون».

دوافع خفية وراء عدم الادخار «1 - 2»

 

 

بين الادخار والإنفاق ينقسم الناس إلى ثلاثة أصناف، مُنفق شَرِه، وهذا ما نسميه في ثقافتنا العربية بالمبذر، ومدخر طول الوقت وهذا ما نسميه بالبخيل، وما بينهما وهو ذلك المتحكم في ذاته الذي يعرف كيف يوجهها، يكبح جماحها حينًا بالادخار ويمد لها حينًا آخر بالإنفاق، وبين الثلاثة نرى الصنف الأخير أكثر واقعية وفائدة لذاته وللحياة كونه متوازنًا لا يميل، ونحن هنا لنتلمس معًا بعض الأسباب النفسية التي تدفع الناس للإنفاق أو الادخار.

السمات الضوئية للمعادن تكشف أصلها وتطورها

 

 

يعد علم بصريات المعادن أحد الفروع الرئيسية لعلم الجيولوجيا الذي يختص بدراسة المعادن والصخور، وذلك بقياس خصائصها البصرية، وغالباً ما تتم دراسة الخصائص البصرية للمعادن والصخور عن طريق تحضير عينات من الحبيبات الملصقة أو الشرائح الرقيقة أو القطاعات المصقولة، وفحصها بالمجهر المستقطب «المجهر البتروغرافي».

المبادرات المجتمعية لمنظمة الصحة العالمية

 

 

 

 

 

أصدرت منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إصداراً نوعياً ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي تقوم عليها المنظمة، وحمل الإصدار عنوان «كتيب تدريبي للمبادرات المجتمعية - أدوات عملية للمدربين والمتدربين».

المرأة والتعليم العربي الإسلامي في نيجيريا

يساعد التعليم الرجال والنساء على المطالبة بحقوقهم واستثمار إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو الطريقة الوحيدة الأقوى والأفضل لرفع الظلم والجهل والتخلف عن الناس، ومع ذلك، لا يزال العديد من الناس - ولا سيما النساء - مستبعدين من التعليم في نيجيريا.

ينبغي أن يكون التعليم جزءاً لا يتجزأ من أي استراتيجية لمعالجة التمييز القائم والذي لا يزال سائداً في مجتمعنا، ومن ثم، تقدم هذه الصفحة لمحة عامة عن المرأة والتعليم العربي الإسلامي في نيجيريا.

مواقف في تعليم العربية للناطقين بغيرها

 

 

 

يُعَدُّ تَعْلِيمُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا، أَوْ تَعْلِيمُهَا كَلُغَةٍ ثَانِيَة، حِرْفَةً وَصَنْعَةً، وَمُتْعَةً وَمَشَقَّةً، أُجْرَةٌ فِي الدُّنْيَا، وأَجْرٌ فِي الْآخِرَةِ، يَجَمَعُ الْمُتَنَاقِضَاتِ؛ لِيَخْرُجَ فِي أَحْلَى الصِّفَاتِ، يَحْتَاجُ لِصَبْرٍ وَاِحْتِسَابٍ فِي الأَمْرِ، أَحْدَاثُهُ كَثِيرَةٌ وَمَوَاقِفُهُ غَفِيرَةٌ.

وَإِلَيْكُمْ بّعْضُ الْمَوَاقِفِ مِنْ الحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا:

رؤية وطن وذوو الإعاقة

 

 

احتفل العالم مؤخراً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تماشياً مع معاهدة الأمم المتحدة التي تحتفل سنويًا منذ عام 1992، ويشير موضوع هذا العام إلى اعتماد أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافًا للأشخاص ذوي الإعاقة.

يهدف الاحتفال بهذا اليوم لهذا العام إلى تعزيز الفهم المجتمعي لقضية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجني المكاسب الناجمة عن إدماجهم في مجتمعاتهم في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

مفهوم التصميم الشامل للتعلم «UDL»

 

يعتبر التصميم الشامل للتعلم )Universal Design for learning( والمعروف اختصاراً بـ «UDL» جوهر الدمج للأفراد ذوي الإعاقة، ويهتم بتهيئة البيئة المكانية والتعليمية من جميع النواحي، حيث يخلق بيئة تعليمية مرنة ومناسبة لجميع الأفراد على حد سواء، و يكفل حقوق جميع الأفراد ذوي الإعاقة في زيادة فرص التعلم وزيادة فرص الوصول للخدمات ولكافة الاحتياجات، وبالتالي يزيد من الاستقلالية والثقة بالنفس لدى الأفراد ذوي الإعاقة.

تعزيز قيم المواطنة لدى الطفل

 

 

تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل المهمة في حياة الإنسان، فقد أجمع العلماء على أن سنوات الطفولة المبكرة هي فترة نمو مستمرة في جميع النواحي، يتلقى الطفل خلالها دروساً للعادات والتقاليد والقيم السائدة في مجتمعه، وهي مرحلة تتميز بالمرونة والقابلية للتعلم.

لذا كان الاهتمام بإنشاء مدارس للأطفال قبل سن المدرسة، فالروضة توفر للطفل الرعاية بكل صورها وتحقق مطالب نموه وتشبع حاجاته وتتيح له فرص اللعب المتنوعة؛ ليكتشف ذاته ويعرف قدراته ويعمل على تنميتها ويتشرب ثقافة مجتمعه، فيعيش سعيدًا متوافقًا مع ذاته ومجتمعه.

وقفة أمام مسمى «سدير الإقليم» و«سدير التويم»

 

 

 

قديماً وأنا أقرأ في كتب التاريخ، وخاصة التواريخ النجدية كانت تمر بي عبارات وتعابير استوقفتني طويلاً، وحاولت نفض غبار الغموض عنها، ثم ما ألبث أن أمر عليها مرور الكرام على أمل الرجوع إليها، وتمحيصها من جديد، وتسليط الضوء عليها، وها قد عقدت العزم على طرح واحدة من تلك الإشكالات التي تتمثل في عطف العام على الخاص، ألا وهي إشكالية مصطلح سدير في كتب المؤرخين النجديين الأوائل.