الرأي

تعقيب على موضوع «التصويت على أسئلة الطلاب»

 

قرأت في العدد السابق من صحيفة رسالة الجامعة في زاوية «نافذة»، والتي قدم من خلالها سعادة الدكتور فهد الطياش مقترحاً للقاء السنوي الطلابي مع معالي المدير.

وفي الحقيقة أود في البداية أن أشكر اهتمام رسالة الجامعة ورئيس تحريرها بمتابعة كل ما يخدم الشأن الطلابي والتعاون الدائم والمستمر معنا في إبراز كل ما يهم الطالب.

وما تقديمه لمقترح طرح أسئلة الطلاب للتصويت وتقديم المكافأة للأسئلة المميزة واستعداد الرسالة لإبراز ذلك إلا دليل واضح على اهتمامه المقدر.

ولكن بدوري أود التعقيب على عدة نقاط:

التعدين منذ العهد الروماني حتى عصر النهضة

يعتقد البعض أن المقصود بالتعدين مجرد استخراج المعادن من باطن الأرض، لكن الحقيقة أن معنى ومفهوم التعدين أكبر من ذلك وأشمل، إذ يعني التعدين استخلاص المعادن القيمة، أو أي مواد جيولوجية أخرى من باطن الأرض، عادة وليس دائماً من جسم خام، أو عرق أو شق فحم.

وتتضمن المواد التي نحصل عليها بالتعدين البوكسيت، الفحم، النحاس، الذهب، الفضة، الألماس، الحديد، الفلزات الثمينة، الرصاص، الحجر الحبري، النيكل، الفوسفات، الصخر النفطي، الملح الصخري، الصفيح، اليورانيوم.

من أين يبدأ التغيير؟

هناك بعض الاستفسارات لا يعرف إجابتها كثير ممن يعيشون على وجه هذه الأرض، رغم أن  جوابها كامن ومحقق في داخلنا وذواتنا، ويبحث الكثير منا عن حل لهذه الاستفسارات التي تلوذ به.

من ذلك هل يمكن للإنسان أن يغير حياته أو ظروفه؟ هل يستطيع التغلب على المعوقات التي تعترضه؟ هل ينجح في تحويل رحلته مع التغيير إلى متعة يعيشها؟ هل وهل وهل....

بالنسبة للتغيير كلنا نستطيع تغيير حياتنا إلى ما هو أفضل، ومع ذلك نعيش حيارى، لا نفرق بين المهم والأهم، وبين الواجب والضروري، بل ربما البعض منا يقدم الكماليات على الضروريات، وبذلك يكونون كمن يضع العربة أمام الحصان.

اللقاء السنوي المفتوح.. بين قلة الحضور وغزارة المضمون

بين آنٍ وآخر أحضر  اللقاء السنوي المفتوح لمعالي مدير الجامعة مع الطلبة والطالبات بحضور وكلاء وعمداء ومنسوبي الجامعة، وقد تلقيت هذا العام أسوة بزملائي أعضاء هيئة التدريس دعوة معالي المدير لحضور اللقاء، وقمت بدعوة أبنائي الطلبة وحثهم على الحضور وفقاً لما ورد في خطاب الدعوة، ودعوت الطلبة أن ينصتوا للبث الحي للقاء إن لم يتمكنوا من الحضور.

استراتيجية البنائية والنموذج التعليمي «E5»

 

البنائية هي استراتيجية التعلم التي تعتمد على المعرفة السابقة للطلاب ومعتقداتهم ومهاراتهم السابقة، ومع النهج البنائي، يقوم الطلاب بتوليف فهم جديد من التعلم المسبق وتكوين المعلومات الجديدة.

والنموذج «E5» هو نموذج تعليمي يقوم على أساس النظرية البنائية للتعلم، وهو نموذج خماسي المرحلة تبدأ كلها بحرف «E» ولذلك كان إطلاق اسمه «E5»، ويقوم النموذج على أن المتعلمين يقومون بتشييد أو بناء أفكارهم الجديدة على أساس أفكارهم القديمة.

قصر المربع تراث تليد ومَعلم باقٍ «3/3»

كان القصر في ماضيه المجيد يعج بالعمل والحركة والنشاط، فهناك الزوار والضيوف وعامة الناس، وهناك الحراس والخويا والمرافقون والمستشارون والمتخصصون في الشؤون المختلفة، وهناك أيضا عمال الخدمات والطباخون الذين كانوا يقدمون للخاصة والعامة يومياً وجبتي الغداء والعشاء.

وفيما يلي استعراض لبعض ملامح تلك الغرف والمكاتب وأبرز مهامها في قصر المربع.

* الديوان: الطابق الأرضي: ويشتمل على ما يلي:

بر الوالدين أقصى درجات الإحسان

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به، وأعظم البر «بر الوالدين» الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب، فجعلوا له يومًا واحدًا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة القلب والروح كما هو عند المسلم الصادق.

التطوع ثروة يجب استثمارها وإدارتها

يمثل التطوع أحد الركائز التي تعتمد عليها الدول في مسيرة تطورها، وقد أشرت في المقالة السابقة إلى أن كثيراً من المجتمعات تحصد ثمار الجهود التطوعية التي تبذلها مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية، وأود هنا التأكيد على أن الجهود الفردية كذلك تمثل أحد المصادر المهمة، إلا أنني ربطت بينها وبين المؤسسات الأهلية فقط بغرض توضيح ما هو حكومي يتبع الدول؛ وما هو أهلي يسهم أفراد المجتمع في تأسيسه وإدارته.

الفرق بين التدبُّر والتفكُّر

 

يعرف التدبر لغة بأنه النظر في عواقب الأمور، وقد قال الشيخ عبدالقاهر الجرجاني رحمه الله، إن التدبر هو عبارة عن النظر في عواقب الأمور، وهو قريب من التفكر، بيد أن التفكر تصرف القلب بالنظر في الدليل والتدبر تصرفه بالنظر في العواقب. 

ويختلف تفسير العلماء للتدبر بالقرآن الكريم، الذي أمرنا به في عدة آيات قرآنية، حسب الآيات وأمور عدة، ففي قوله تعالى «أفلا يتدبرون القرآن»، قال البيضاوي: أي يتأملون معانيه ويتبصرون فيه. وقال أيضا «ليدبروا آياته»، أي ليتفكروا فيها فيعرفوا ما يدبر ظاهرها من المعاني الصحيحة.

 

اكشف الحجاب عن موهبتك

 

 

الموهبة لغةً مأخوذة من الفعل «وهب»، وهي العطية؛ أي الشيء المعطى للإنسان والدائم بلا عوض، واصطلاحاً فإن الموهوب هو الشخص الذي لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجلات التي يقدرها المجتمع، وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكيرالابتكاري والمهارات والقدرات الخاصة.

هناك أشخاص كثيرون موهوبون، بل إن كل شخص على وجه هذه البسيطة لديه موهبة، ولكنها قد تكون مخبأة، أو مغطاة بحجاب.