الرأي

التَّوَحُّشُ اللُّغَوِيُّ

 

 

اللُّغَةُ الْمُتَوَحِّشَةُ، وَعُنْفُ اللُّغَةِ، وَسُلْطَةُ اللُّغَةِ، وَاللُّغَةُ النَّاعِمَةُ، وَاللُّغَةُ اللَّيِّنَةُ، وَاللُّغَةُ الْحَالِمَةُ، وَحَرْبُ اللُّغَاتِ، كُلُّهَا تَوْصِيفَاتٍ لِلُّغَةِ فِي حَالَاتِهَا التَّدَاوُلِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ، وَرُبَّمَا يَصِلُ الْأَمْرُ بِهَا إِلَى مُصْطَلَحَاتٍ لَهَا مَدْلُولَاتُهَا، وَبَعْضُهَا أَصْبَحَ عَنَاوِيْنَ لِكُتُبٍ وَمُحَاضَراتٍ.

ثمرات بر الوالدين

 

أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين وقرن برّهما بطاعته وعبادته، تعظيماً لشأنهما وقدرهما واستشعاراً لأهمية برهما، فقال تعالى «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا».

ورتّب سبحانه وتعالى أجراً عظيماً وثمرات عديدة على برّهما سواء في الدنيا أو الآخرة، في ذات الوقت الذي أوجب فيه عقوبات وروادع لعصيانهما وعقوقهما.

ومن أبرز صور وثمرات بر الوالدين إنجاب أبناء بارّين، وذلك كما حدث مع إبراهيم عليه السَّلام البارّ بأبيه الكافر؛ فقد وهبه الله مكافأةً لبرِّه ابناً بارّاً هو إسماعيل عليه السَّلام.

استدراك على مقال «سدير الإقليم وسدير التويم»

 

تم في العدد السابق من صحيفة «رسالة الجامعة - 1291» نشر مقال لي بعنوان «وقفة أمام مسمى سدير الإقليم وسدير التويم» وسقط منه مجموعة من الفقرات أرى أنها في غاية الأهمية باعتبارها من صلب الموضوع الذي يدور حول أن إطلاق المؤرخين لاسم «سدير» بدون قرينة كان في أحد سياقين؛ الأول وادي سدير الذي قامت على ضفافه مدن وقرى كثيرة، أو إقليم سدير كما هو شائع إلى اليوم، وهذا لا إشكال فيه.

واجه ضغوطات الحياة

 

 

لا تصفو الحياة لامرئ طيلة سنواته وأيامه، ولا يخلو إنسان من مواجهة المصاعب والتحديات والضغوطات التي تطرأ عليه في حياته اليومية، فالدنيا دار عمل وابتلاء ومزاجها متقلب، وتختلف قدرة الأشخاص على مواجهة تلك الحديات والضغوطات أو التعامل معها.

لكن هناك عوامل ووسائل تعين الإنسان على التخفيف من قدر تلك الأحمال والضغوطات بعون الله تعالى، منها حسن الظن والثقة بالله وحسن الاتصال به تعالى مع التوكل عليه، ثم الاهتمام بحسن النية وتنظيف القلب من الغل والحقد والكراهية، وعدم النظر أو التطلع إلى ما في أيدي الغير.

مفاتيح سعة الرزق

 

مما يشغل بال كثير من الناس – خاصة في هذه الأوقات - غلاء المعيشة وضريبة القيمة المضافة، وضيق وسائل الرزق، وانشغل الناس عما خُلقوا له بما خُلق لهم، فانشغلوا عن العبادة والطاعة بما قد ضُمن لهم من الرزق، حتى ضيق بعض الناس وسائل الرزق وتحصيله وحصرها في طرق محدودة وأسباب مادية حسية دنيوية، ورسموا للناس شبح الفقر بسبب غلاء المعيشة، ونسوا ما عند الله من مفاتيح للرزق وفضل عظيم.

قال تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون».

دوافع خفية وراء عدم الادخار «1 - 2»

 

 

بين الادخار والإنفاق ينقسم الناس إلى ثلاثة أصناف، مُنفق شَرِه، وهذا ما نسميه في ثقافتنا العربية بالمبذر، ومدخر طول الوقت وهذا ما نسميه بالبخيل، وما بينهما وهو ذلك المتحكم في ذاته الذي يعرف كيف يوجهها، يكبح جماحها حينًا بالادخار ويمد لها حينًا آخر بالإنفاق، وبين الثلاثة نرى الصنف الأخير أكثر واقعية وفائدة لذاته وللحياة كونه متوازنًا لا يميل، ونحن هنا لنتلمس معًا بعض الأسباب النفسية التي تدفع الناس للإنفاق أو الادخار.

السمات الضوئية للمعادن تكشف أصلها وتطورها

 

 

يعد علم بصريات المعادن أحد الفروع الرئيسية لعلم الجيولوجيا الذي يختص بدراسة المعادن والصخور، وذلك بقياس خصائصها البصرية، وغالباً ما تتم دراسة الخصائص البصرية للمعادن والصخور عن طريق تحضير عينات من الحبيبات الملصقة أو الشرائح الرقيقة أو القطاعات المصقولة، وفحصها بالمجهر المستقطب «المجهر البتروغرافي».

المبادرات المجتمعية لمنظمة الصحة العالمية

 

 

 

 

 

أصدرت منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إصداراً نوعياً ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي تقوم عليها المنظمة، وحمل الإصدار عنوان «كتيب تدريبي للمبادرات المجتمعية - أدوات عملية للمدربين والمتدربين».

المرأة والتعليم العربي الإسلامي في نيجيريا

يساعد التعليم الرجال والنساء على المطالبة بحقوقهم واستثمار إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو الطريقة الوحيدة الأقوى والأفضل لرفع الظلم والجهل والتخلف عن الناس، ومع ذلك، لا يزال العديد من الناس - ولا سيما النساء - مستبعدين من التعليم في نيجيريا.

ينبغي أن يكون التعليم جزءاً لا يتجزأ من أي استراتيجية لمعالجة التمييز القائم والذي لا يزال سائداً في مجتمعنا، ومن ثم، تقدم هذه الصفحة لمحة عامة عن المرأة والتعليم العربي الإسلامي في نيجيريا.

مواقف في تعليم العربية للناطقين بغيرها

 

 

 

يُعَدُّ تَعْلِيمُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا، أَوْ تَعْلِيمُهَا كَلُغَةٍ ثَانِيَة، حِرْفَةً وَصَنْعَةً، وَمُتْعَةً وَمَشَقَّةً، أُجْرَةٌ فِي الدُّنْيَا، وأَجْرٌ فِي الْآخِرَةِ، يَجَمَعُ الْمُتَنَاقِضَاتِ؛ لِيَخْرُجَ فِي أَحْلَى الصِّفَاتِ، يَحْتَاجُ لِصَبْرٍ وَاِحْتِسَابٍ فِي الأَمْرِ، أَحْدَاثُهُ كَثِيرَةٌ وَمَوَاقِفُهُ غَفِيرَةٌ.

وَإِلَيْكُمْ بّعْضُ الْمَوَاقِفِ مِنْ الحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا: