تدمير البعد الإنساني في التصميم العمراني.. مسؤولية من؟
لمدى عقود ظل موضوع البعد الإنساني في التصميم العمراني مهملاً وأحياناً عشوائيًا، وانحصر في كثير من الأحيان على ممشى أو رصيف، لكن ازداد مؤخراً الحديث حول موضوع أنسنة المدن، فتبين أن التفاعل بين الإنسان والمكان يعني القدرة على أنسنة الفضاء الذي يحتويه بكل ما يتضمنه من معان ودلالات، فالحيز المكاني لا يقتصر على الخصائص الفيزيائية وإنما يتعداها إلى الهوية التي تمنح الإحساس بحيوية الحيز المكاني وتحقق المنفعة مع المحافظة على الخصوصية.