وقفة مواطن
لا شك أن ما تمر به المنطقة العربية والشرق الأوسط إنما هو درس لجميع الدول وبداية عهد جديد واختبار حقيقي لقدرة كل دولة على تجاوز تلك المحن والفتن بما تملكه من قدرات وإمكانات وعقول مخلصة تسعى لتصحيح أوضاعها.
لا شك أن ما تمر به المنطقة العربية والشرق الأوسط إنما هو درس لجميع الدول وبداية عهد جديد واختبار حقيقي لقدرة كل دولة على تجاوز تلك المحن والفتن بما تملكه من قدرات وإمكانات وعقول مخلصة تسعى لتصحيح أوضاعها.
يعد برنامج الدورة التأسيسية العاشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد الذي تنظمه وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة تطوير المهارات، برنامجاً مبدعاً ومتميزاً تحرص على تنفيذه الجامعات المتميزة التي تدرك أهمية التطوير المهني لمنسوبيها، وأهمية القوى البشرية وتأثيرها في عملية التطوير المستمر.
هوية المؤسسة أو المنظمة تعني صورتها وشخصيتها في الأسواق والبيئة التي تعمل فيها، والتي تهدف من خلالها إلى الريادة والتميز في مجالها عن غيرها من المنافسين، وتشكيل وترسيخ صورة ذهنية طيبة عنها.
وقد تعاظم الاهتمام بموضوع بناء الهوية والصورة الذهنية للمنظمات المعاصرة، نظراً لما تؤديه تلك الصورة من دور في تكوين الآراء واتخاذ القرارات وتشكيل الانطباعات والسلوك لدى جماهير المنظمة.
يُطرح بين الحين والآخر سؤال مفاده: «ما هو علم النفس؟ ولأي شيء يصلح اليوم؟»، وهذا السؤال قديم قدم التاريخ ولم يتم الاتفاق على إجابة واحدة حياله، فهناك من ينظر إليه على أنه تفكير نقدي يغوص في أعماق النفس ليحللها ويكتشف إيجابياتها وسلبياتها، وآخر يعتقد أنه علم يسعى لإيجاد الحقيقة النهائية، ويذهب الثالث إلى الاعتقاد بأنه أسلوب حياة يعلم الناس كيفية العيش الحسن.
لكي تكون مديراً إدارياً ناجحاً ومتميزاً في محيط إدارتك واختصاصك، لا بد أن تكون ذا أخلاق فاضلة وقدوة حسنة أمام مرؤوسيك، وعليك أن تسعى بكل جهد وإخلاص لتهيئة بيئة مناسبة ومريحة للعمل داخل محيط إدارتك، وانشر الاحترام المتبادل وعدم التعصب أو التحزب تجاه مرؤوسيك، واجعل العدل وعدم الانحياز هو أساس التعامل.
يعتقد البعض أن مصطلح «المسؤولية الاجتماعية» يعني شيئاً كبيراً وعظيماً وبرامج مكلفة لا يقدر عليها إلا الشركات الكبيرة ورجال الأعمال والإداريين التنفيذيين وأنها تحتاج لفريق عمل ورؤوس أموال وهيئة إدارية وتنفيذية وتخطيط وجداول أعمال، وما إلى هنالك من أمور كبيرة لا يطيقها الفرد البسيط.
لكن هذا المفهوم ليس صحيحاً ولا واقعياً على إطلاقه، إذ هناك أدوار وبرامج وفعاليات يمكن لأي إنسان القيام بها وإنجازها وتدخل في نطاق المسؤولية الاجتماعية، منها على سبيل المثال المحافظة على ممتلكات الجامعة ومرافقها والمشاركة في برامجها وفعالياتها التطوعية.
يسهم البحث العلمي في نشر ثقافة الابتكار والإبداع وتقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي نواجهها في حياتنا، حيث يعمل على بناء الطلاب والطالبات فكرياً حين الالتزام بخطوات المنهج العلمي، فيبدأ الطالب يحاور الكتب: أفكار مؤلفيها، ومحتوى مضامينها، ويحلل، يؤيد ويرفض، يضيف ويعدل وصولاً إلى المعرفة.
قبل أسبوعين كنت في دولة أوروبية لحضور مؤتمر علمي، وحطت بنا الطائرة في مطار دولي يبعد عن مقر المؤتمر مسافة ثلاث ساعات بالسيارة تقريباً، فاستخدمنا القطار ذهاباً وإياباً، إلى ومن مقر المؤتمر في رحلة ممتعة بواسطة هذه الوسيلة التي لم نألفها كثيراً في وطننا.
عندما يتعرض الإنسان لمواقف مبهجة وسعيدة فإن ردة فعله العفوية والمباشرة والتلقائية ستكون الابتسامة، وهي لغة يفهمها العالم أجمع، حتى قيل عنها بأنها عالمية تماما مثل اللغة الإنجليزية المفهومة أينما ذهب الإنسان عبر العالم.
وتعد الابتسامة رسولاً صادقاً إلى القلوب والنفوس حول الإنسان، خاصة تلك التي تخرج من أعماقه، وقادرة على تغيير منحنى يومهم السيئ وبث الأمل والتفاؤل فيهم، وهي حركة بسيطة إلا أن لها مدلولات ومعان وأبعاد وتأثيرات عميقة جداً.
أغلب ما يعاني منه مجتمعنا حالياً من اضطرابات نفسية ومشكلات سلوكية، قد يكون عائداً إلى الأسلوب التربوي الخاطئ المتبع مع الطفل أو المراهق، فنجد أحدهم يعاني من القلق وآخر من الرهاب الاجتماعي وثالث من الخجل والانطواء والتلعثم، وهكذا دواليك.
وللأسف، يختلط لدى بعض المربين وأولياء الأمور مفهوم «التربية» مع مفهوم «الرعاية» مع أن هناك فرقاً كبيراً بينهما؛ فالأول يهدف إلى تعديل السلوكيات وإضافة صفات حميدة وتنمية المهارات وتعزيزها، بعكس الرعاية التي تستهدف إشباع حاجات الفرد الأساسية والضرورية لاستمراره في هذه الحياة؛ كتوفر المشرب والمأكل وبيت يسكن فيه.