بر الوالدين أقصى درجات الإحسان
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به، وأعظم البر «بر الوالدين» الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب، فجعلوا له يومًا واحدًا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة القلب والروح كما هو عند المسلم الصادق.