الرأي

87 عاماً من العطاء والوفاء

سبعة وثمانون عاماً وبلادنا تزخر بالعطاء والسخاء والوفاء، في أمن وأمان ورخاء واطمئنان، كلما زاد عمرها تجدد شبابها وقوي عودها، يكبر وطننا فتكبر معه الآمال، وتزيد معه التطلعات، وتصبح الأحلام أعلاماً، والطموحات واقعاً.

وطن كريم زاده الله شرفاً ورفعة يوم أن اختار له أعظم بقعتين شريفتين، وحرمين طاهرين، ثم زاده شرفاً أن اختاره خادماً لهما.

في وطني عينان؛ عينٌ ساهرة في حدّه الجنوبي، قد فارقها النوم وجفاها النعاس لتنعم الأخرى بجمال الحياة ورغد العيش، تتألم الأولى، لتبتسم الأخرى.

نحو ذات إيجابية ناجحة

كم هو مؤلمٌ أن تستهل خروجك إلى هذا الوجود بصرخةٍ بريئة بعد أن كنت في بحبوحة من العيش، ولا تعرفُ حينها شيئًا، استبشرت الدنيا بقدومك وصفائك وفطرتك، وبعدها رويدًا رويدًا تطوّرت مراحل عمرك من طَورٍ إلى طور، وما إن بدأْتَ بالإدراك تجاذبتك قضايا مؤلمة صار الخوف يتملكها، وخطرت ببال متشائم، وأسدلت ستارَها الأسود على ملامحه فبات وأصبح وأمسى يبرر للفشل، ويقول: لست جيدًا بما يكفي.

الملتقى الأول للتخطيط والتطوير

شرفت وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير برعاية وحضور معالي مدير الجامعة الملتقى السنوي الأول للوكالة مع أصحاب السعادة الزملاء الأعزاء وكلاء الكليات للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة، ورؤساء وحدات التطوير والجودة، إضافة لنخبة من المعنيين بالتخطيط والتطوير والجودة.

قنوات الاتصال والعمل بروح الفريق

تولي وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير أراء ومقترحات كافة منسوبي الجامعة خاصة، والمجتمع عامة اهتماماً بالغاً، وتحرص كل الحرص على دراسة هذه الآراء والمقترحات، وبناءً على ما تتضمنه هذه الآراء والمقترحات كثيراً ما تحرص الوكالة على التواصل مع مقدميها لتحقيق أهداف عديدة منها: توجيه الشكر لمقدمي هذه الآراء والمقترحات، والمناقشة والايضاح، وكما تحرص الوكالة على عرض الأمر على الجهة المنوطة بتنفيذها انطلاقاً من حرص الوكالة على الشفافية والوصول لرؤية واضحة تضمن بعون الله وتوفيقه بلوغ الأهداف المنشودة.

صن ضحكة الأطفال

ما أجمل الطفل والطفولة والانطلاق نحو الحياة، من عاش طفولته بظروف طبيعية يتذكرها بشوق، يتلذذ بالحرية فيها وصفاء الذهن وقضاء الأوقات باللعب مع الإخوة والأقران والتخيلات والاندماج مع القصص وتمثلها، وابتكار لعب وخطط لكل موقف، ومواجهة المعيقات التي تعترض سبيل متعة اللعب.

ماذا تعرف عن جريمة «الإغراق»

في ظل ضخامة السوق العالمية وتعدد الفرص وظهور مدن صناعية كثيرة في أنحاء العالم، أصحبت المنافسة على الأسواق العالمية مطلباً وضرورة لاستمرار الشركات التجارية والوطنية، وفي سبيل الوصول والتنافس في الأسواق العالمية تلجأ بعض الشركات لإغراق منتجاتها، فتعاني الأسواق والمنتجات المحلية من المنافسة غير العادلة.

عام جديد بكل جد ونشاط

في الأسبوع الماضي بدأنا جميعا عاما دراسيا جديدا بعد أن استمتعنا بإجازة الصيف التي أخذ فيها الجميع شيئا من الانقطاع عن روتين الدراسة والعمل مع أخذ شيء من أسفار المتعة والاستجمام، وقد توافقت الإجازة مع مواسم إسلامية واجتماعية كبرى وهي شهر رمضان المبارك والعيدين وموسم الحج.

وسواء كنا أعضاء هيئة تدريس أم طلبة علينا الآن مع بداية العام الدراسي هذا أن نبذل قصارى الجهد لننهي فصلا دراسيا يتكون من خمسة عشر أسبوعا، يتلوه آخر، لكي يكون كل فرد منا سواء عضو هيئة تدريس أم طالب قد أدى الأمانة وحقق الأهداف السامية من تردده على قاعات الدراسة والمعامل مرات عدة في كل أسبوع.

الفرق بين الإعجاب والحب والتعلق

لدي سؤال أريد أن أطرحه على من يرهق مشاعره ويبذلها للقاصي والداني وهو لا يعلم سبب إرهاقها بل يجعلها ذابلة يتخطفها كل من يريد استغلاله، فهو يريد فقط أن تمدحه بكافة أنواع المدح سواءً مدحاً مباشراً أو غير مباشر، نظراً لذبول مشاعره التي يبحث عمن يحييها ويقويها فهو باختصار يتغذى بمن حوله إذا وضعوه فيما يريد.

السؤال لمثل هذا الشخص هو: أنت تبحث عمن يعزز أو يحفز سلوكياتك؟ أم تقدم خدمةً لتكسب شيئاً معيناً يعني هدفاً واضحاً أو غير واضح تخفيه بين جنبات ضلوعك؟ أم أنك تشعر بالنقص فتحاول جذب عواطف الآخرين بأحزانك أو مشاكلك ليرفعوك ويهتموا بك؟

عوداً حميداً

بعد إحدى أطول الإجازات الصيفية لمنظومة التعليم في بلادنا المباركة حفظها الله وأدام عليها الأمن والإيمان، أحببت أن ألقي إلماحة بمناسبة انقضاء هذه الإجازة وحال أهلها في قضائها؛ فمنهم من سافر بأهله في ربوع هذه البلاد الطيبة متنقلاً بين مدنها ومصايفها أو شواطئها آمناً مطمئناً لا يخاف إلا الله تعالى، ومنهم من أبعد النجعة فذهب خارج البلاد يجوب بلاد الله الواسعة شاكراً لربه الذي أمده بالخير والرزق ومكنه من وصول هذه البلاد البعيدة التي لم يكن أجدادنا يعرفونها فضلاً عن مشقة أو استحالة الوصول إليها.