87 عاماً من العطاء والوفاء
سبعة وثمانون عاماً وبلادنا تزخر بالعطاء والسخاء والوفاء، في أمن وأمان ورخاء واطمئنان، كلما زاد عمرها تجدد شبابها وقوي عودها، يكبر وطننا فتكبر معه الآمال، وتزيد معه التطلعات، وتصبح الأحلام أعلاماً، والطموحات واقعاً.
وطن كريم زاده الله شرفاً ورفعة يوم أن اختار له أعظم بقعتين شريفتين، وحرمين طاهرين، ثم زاده شرفاً أن اختاره خادماً لهما.
في وطني عينان؛ عينٌ ساهرة في حدّه الجنوبي، قد فارقها النوم وجفاها النعاس لتنعم الأخرى بجمال الحياة ورغد العيش، تتألم الأولى، لتبتسم الأخرى.