دور مراقب الاختبارات في مواجهة «حالات الغش»
لاحظتُ من خلال عملي في التدريس ومراقبة الاختبارات لفترة طويلة، أن بعض الطلبة يدخلون قاعة الاختبار بِنيّة مبيَّتة للغش، فيجلسون في وضع معين؛ كتهيئة أولية ليسهل عليهم التواصل أثناء الاختبار؛ بالكلام الخافت، والإشارات المتفق عليها، وما إلى ذلك.
مثل هذه المجموعة التي تضم طالبين أو أكثر، من اليسير على المراقب الحريص كشفُ أمرها من البداية، والواجب عليه إزاء وضع كهذا تغيير أماكن جلوسهم؛ بحيث يباعد بينهم بالحد الأقصى الذي تسمح به ظروف القاعة، مع زجرهم وتحذيرهم من مَغبة التَّكرار.