الرأي

«سلسلة ثقافة التطوير والجودة» بداية الطريق

تولي عمادة التطوير والجودة نشر وترسيخ ثقافة التطوير والجودة أهمية قصوى، انطلاقاً من حرصها على استمرار الحراك التطويري في الجامعة، فكل ما تبذله العمادة، وجميع وحدات الجامعة من جهد في مواصلة عمليات التطوير والجودة بكل ما تتطلبه هذه العملية من عمل مستمر، ورصد دقيق، وتفعيل التواصل المستمر مع الجهات المعنية- كل ذلك- يجب أن يحظى بمساندة قوية من جميع منسوبي الجامعة بداية من الطالب فهو أول المستفيدين من عمليات التطوير والجودة التي تتم في الجامعة وما ينتج عنها من تحسين وتطوير مستمر في العملية التعليمية ومن ثم مخرجاتها، مروراً بجميع المنسوبين الذين يمثلون البيئة الداخلية للجامعة، فحرص هذه ا

أهمية التدريب القانوني

إذا كان قد قيل على المستوى الشرعي «إن الطاعة والإيمان صنوان لا ينفصلان» وعلى المستوى الاجتماعي «الحرية والتحرير صنوان لا ينفصلان»، فأقول على المستوى الدراسي التعليمي «إن النظري والتطبيقي صنوان لا ينفصلان».

ومن واقع عشته خلال مرحلة الدراسة الجامعية أكاد أجزم أن الجانب العملي التطبيقي لا وجود له، فالمادة المقررة كمنهج دراسي غاية في الجودة بينما المثال الحي لها غائب مما يفقد الطالب بعد التخرج نصف ما تعلمه!

حضور مجالس الكليات

تحتاج عملية صناعة القرار إلى مرحلة من الإعداد والتهيئة، تتضمن الوقوف على أرض الواقع ومناقشة كافة الأطراف المعنية، والاستماع لكافة وجهات النظر، وحساب النتائج المتوقعة ومساراتها المتعددة، وخلال هذا العام حرصت وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير على المبادرة بالتواصل مع عدد من مجالس كليات الجامعة، وحضور أحد اجتماعاتها الدورية التي تعقدها لمناقشة الأمور التي تضمن استمرار الكلية في أداء مهامها باقتدار. 

الخطوة الأولى «أنا أستطيع»

لكل منا طموحه الذي ينشده في واقع الحياة، وآماله التي يحيا بها في الطريق التي يسلكها للنجاح، ولكن ليس كل من يطمح ينجح في تحقيق طموحه؛ إذ نجد كثيراً من الطامحين لا يتجاوز طموحهم أمانيهم، دون أن يضعوا أقدامهم على طريق النجاح، والبدء بالخطوة الأولى!

والسؤال الافتراضي هنا: ما الخطوة الأولى لمن يريد أن يسلك طريق النجاح؟

الجواب الذي لا يحتاج إلى كثير فلسفة، أو شيء من حذلقة، الخطوة الأولى لكل شيء عموماً، وفي طريق النجاح خصوصاً هي أن تقول: «أنا أستطيع».

The first step in everything is saying «i can«

بين الوعي الفردي والجمعي

كثيراً ما نسمع مصطلح «الوعي»، فماذا يعني وهل له معيار يحدد نسبته وأدوات تجعله يزداد أم هو ثابت من ولادة الإنسان إلى موته؟

الوعي مصطلح معنوي تقاس به أمور مادية متنوعة بالشخص وبالمجتمع، فالوعي الجمعي مثلاً يجعل التطور يكون سريعاً لأفراد المجتمع بعكس الوعي الفردي الذي يكون تطوره ذاتياً فقط، وهذا في حالة إذا كان عدد الأفراد الذين يحملون وعياً مرتفعاً، قليلاً بالنسبة لعدد أفراد المجتمع.

تطوير قدراتك من أولويات حياتك

تتصف إدارة التغيير بعدة خصائص هامة يتعين إدراكها في بداية الأمر ثم الإلمام بها ومعرفتها بجوانبها المختلفة، حيث إن عملية التغيير لا تحدث عشوائياً بل تحتاج إلى مجموعة من الأنشطة التفاعلية المدروسة لتتم وفق رغبة وتطلعات الشخص الذي يسعى للتغيير، وأن يتم ذلك في إطار إمكانياته وظروفه التي يمر بها، ومن هنا برزت أهمية التخطيط للتغيير.

قيادة المرأة لسيارتها

أصدر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أمره الكريم بالسماح للنساء باستصدار رخصة قيادة للسيارات، مساواة بالرجال وذلك في نظام المرور، وهذا يعني أنه بوسع أي امرأة في المستقبل أن تحصل على رخصة قيادة وتقود سيارتها في الشوارع والأحياء، مع افتراض عدم المخالفة المرورية أو الشرعية أو الأخلاقية، بما في ذلك الآداب والسلامة في الطرقات.

الجامعة و دورها في التنمية

 

قبل ما يزيد على ستين عامًا سطع نورها في قلب جزيرة العرب ومنه إلى بقية أجزائها؛ معلنة بداية نهضة علمية حصد أبناء الوطن ثمارها وما زالوا، إنها جامعة الملك سعود، أول جامعة أنشئت في عهد أول ملك من الأبناء وحملت اسمه، وقد شكلت ذات يوم حلماً لكثير من أبناء المملكة دون غيرها، فموقعها الجغرافي في العاصمة وتعدد كلياتها وتنوع تخصصاتها وكفاءاتها العلمية جعلت منها محط الأنظار، فهي أكبر جامعة سعودية من حيث المساحة وثاني أكبر جامعة عالمياً.

الدرعية لؤلؤة نجد

قبل مئات السنين وعلى ضفاف وادي حنيفة أحد أشهر أودية نجد، أسست قبيلة الدروع مستوطنة لهم سمّوها «الدرعية» نسبةً لجدهم «ابن درع»، وكانت مستوطنة نجدية تعيش حياة آمنة وهادئة وبسيطة، ولكن وقتها كانت الشركيات والانحراف عن الدين والبدع منتشرة في نجد والجزيرة العربية.

التشابه في التاريخ .. الخويطر والغرايبة نموذجاً

يلاحظ قارئ السِّيَر الذاتية أن هناك تشابهاً واضحاً في سيرة كلّ من الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن علي الخويطر «أكاديمي سعودي» والأستاذ الدكتور عبدالكريم محمود شحادة الغرايبة «أكاديمي أردني» فكلاهما دَرَس التاريخ في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن، وحصل كل منهما على درجة

دكتوراه الفلسفة من الجامعة ذاتها، الغرايبة سنة 1371هـ/ 1951م، والخويطر سنة 1380هـ/ 1960م، وكان المشرف الأكاديمي على الغرايبة هو المستشرق البريطاني برنارد ل ويس، والمشرف الأكاديمي على الخويطر هو برنارد لويس، أيضاً.