الحوار تفاهم وتقارب وتجانس
من خلال تصفحي لموضوع آداب الحوار وموقف ديننا الحنيف منه وقفت عند محاضرة للشيخ عائض القرني بدعوة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، حيث وصف كلمة الحوار بالكلمة الرقيقة التي تدل على التفاهم والتقارب والتجانس، واستدل بذكرها في كتاب الله حيث قال: «والله يسمع تحاوركما».
من ذلك أقتبس أن الحوار ضرورة ملحة في الدعوة الإسلامية فقد رسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأخلاق في الحوار وأحسنها، بل وأسماها وأنبلها؛ لأنها مطلب إلهي أوصى الله به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كثير من الآيات القرآنية العظيمة، والتي من بينها قوله تعالى: «وجادلهم بالتي هي أحسن».