انطباعات متقاعد
لا شك أن العمر قصير والأيام لا تتوقف، ولكل طريق نهاية، فقد قضيت في هذه الجامعة العريقة أكثر من 37 عاماً، وخدمت فيها بكل إخلاص وتفانٍ ورافقت أجيالاً بعد أجيال، واليوم أقف عاجزاً عن الحديث، وقاصراً في التعبير عما يجول في نفسي من أفكار ومشاعر، فقد عشت هذه السنين الطويلة دون أن أفكر في لحظة كهذه اللحظة، مودعاً وطالباً العذر والسماح.