الرأي

كيف نعيش في بيئة صحية ونظيفة؟

يحلم الإنسان دائماً بالعيش في وسط بيئة سليمة وصحية ونظيفة خالية من المنغصات والمكدرات المادية والذهنية والنفسية، وإذا توفرت تلك المقومات وانتفت تلك الملوثات يتواصل العمل وتزدهر القدرات ويظهر الإبداع ويتحقق الإنتاج، ومن ثم تسير الحياة على هذا المنوال بأسلوب سوي ونهج قويم؛ لذلك نتطلع إلى تربة صحية نعيش عليها وماء صاف نشربه وهواء نقي نتنفسه.

الهدف الأسمى لوجودك في الجامعة!

الجامعة ليست مدرسة أخرى يدخل إليها الطالب بعد انتهائه من المرحلة الثانوية, بل هي أكبر من ذلك بكثير؛ إنها ببساطة حياة أخرى، تجربة فريدة مميزة، قد تُصنف بأنها من أمتع سنوات حياتك وأكثرها ثراءً وعلماً ونشاطاً وخبرة، فكيف تبدأ تلك الحياة التي ستقضي فيها ما بين أربع وخمس سنوات، وقد تزيد!

مبروك التجديد 7 سنوات 

احتفت الجامعة مؤخراً بتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة، وزادت فرحة الجامعة خاصة بعد وصول هذه البشرى أثناء احتفاء الجامعة بتخريج الدفعة السادسة والخمسين من طلاب الجامعة، لذا فقد كان أول إعلان عن هذا النجاح الذي تحقق كان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وهو ما يؤكد أهمية الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة والوطن.

«المدنية» أهم خطوة في تاريخ البشرية

منذ فجر التاريخ، كان الهم الأول للإنسان هو البحث عن أفضل الوسائل لإشباع احتياجاته المادية والمعنوية، ومنها الحاجة للاجتماع بالآخرين كغريزة أساسية، وتكوين مجتمع منظم يسوده التعاون بين الأفراد والجماعات، وهو ما عبر عنه أبو الفلاسفة أفلاطون بقوله «إن الإنسان مدني بطبيعته»، حيث كان يقصد بكلمة «مدني» أن المدينة هي الشكل المثالي لتنظيم المجتمع الإنساني وتحقيق السعادة.

 

النظام والقانون

دور مراقب الاختبارات في مواجهة «حالات الغش»

لاحظتُ من خلال عملي في التدريس ومراقبة الاختبارات لفترة طويلة، أن بعض الطلبة يدخلون قاعة الاختبار بِنيّة مبيَّتة للغش، فيجلسون في وضع معين؛ كتهيئة أولية ليسهل عليهم التواصل أثناء الاختبار؛ بالكلام الخافت، والإشارات المتفق عليها، وما إلى ذلك.

مثل هذه المجموعة التي تضم طالبين أو أكثر، من اليسير على المراقب الحريص كشفُ أمرها من البداية، والواجب عليه إزاء وضع كهذا تغيير أماكن جلوسهم؛ بحيث يباعد بينهم بالحد الأقصى الذي تسمح به ظروف القاعة، مع زجرهم وتحذيرهم من مَغبة التَّكرار.

أنت روح ونفس وجسد

 

الإنسان مكون من روح ونفس وجسد، لذلك لا بد من التوازن لكي لا يحدث هناك اضطراب، فالنفس والجسد يتم تغذيتهما عن طريق الروح، ولذلك يوجد من هو حي يرزق ولكنه في الواقع ميت بسبب أن هنالك اضطراباً بين الروح والنفس والجسد.

ولتغذية الروح لا بد من التعلق بالله سبحانه وتعالى أولاً، وبعد ذلك زراعة القيم والمبادئ المأخوذة من الدين الإسلامي، كما أن التوازن يتطلب التعلم المستمر، وإذا أردت التغيير في حياتك فلا بد أن تبدأ بداخلك وتترك الناس وشأنهم، فخير لك أن تعرف عيباً من عيوبك وتعالجه أفضل من أن تعرف ألف عيب في غيرك.

ثقتك بنفسك تعزز نجاحك

يخلط كثير من الأشخاص بين الثقة بالنفس والغرور أو الغطرسة، فيتهمون كل من يثق بنفسه وقدراته بأنه مغرور أو متغطرس، وفي هذا خلط كبير يجب التنبيه إليه.

إن الثقة بالنفس صفة حميدة وإيجابية، وهي الأساس الداعم لتحقيق النجاح والإنجازات، وعامل مساعد في طريقك نحو النجاح، وثقتك بنفسك لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي شعور داخلي عال واطمئنان بأنك تستطيع إنجاز المهام الموكلة إليك أو أهدافك الخاصة في جميع مراحل حياتك.

سياسة البحث العلمي

البحث العلمي في جامعة الملك سعود يُعطى عناية كبيرة سواء في الدعم المادي أو التحفيز والإدارة والمتابعة، كما هو الحال في جامعات الدول المتقدمة.

بناء على ذلك، نلاحظ أنه يوجد جهات عديدة ضمن الجامعة تعمل على العناية بالبحث العلمي، منها عمادة البحث العلمي، والكراسي البحثية، والمجموعات البحثية، ومراكز التميز البحثي المختلفة، ووكالة الجامعة للبحث العلمي بفروعها في الكليات، ومراكز البحوث في الكليات، وعمادة الدراسات العليا ممثلة ببحوث طلبتها وطالباتها في الدراسات العليا.

رؤية جديدة للتعليم العالي

«لقد تحولت معظم جامعاتنا إلى مؤسسات بيروقراطية متضخمة إدارياً وتنظيمياً، فغابت المرونة الإدارية عنها وضعف التركيز على المشاريع والبرامج النوعية، وهي إلى ذلك تعاني من تضخم في أعداد الطلاب والطالبات بما يفوق طاقتها الاستيعابية، مما أثر سلباً على قدرتها على التركيز على الجودة الأكاديمية في التدريس وعلى قدرتها على التنافس في مجال البحث العلمي، فضلاً عن أنها لاتزال تقبل أعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات في مجالات لم يعد لها احتياج في سوق العمل، فمخرجات الجامعات اليوم تحتاج إلى تطوير في مستوى مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والمهارات الشخصية، وإلى مزيد من المواءمة بين تخصصاتها وبرامج

الطب البديل واستغلال ضعفاء النفوس

إن للطب البديل فوائد عديدة، حيث إنه عالج الكثير من الأمراض والإصابات في الماضي والحاضر، ويمكنه الاستمرار في ذلك في المستقبل إذا كان ممارسه من ذوي الخبرة في هذا المجال ومن المصرح له بالممارسة.

الحجامة مثلاً هي إحدى مظاهر وممارسات الطب البديل، ولها فوائدها الكثيرة للجسم إذا كان الممارس خبيراً ومهتماً بنظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة وحريصاً على استخدام الحديث منها وعدم استخدام نفس الأدوات لأكثر من مريض، كذلك الكي وغيره.