الرأي

الإفراط في العقاب جريمة بحق الطفل

أغلب ما يعاني منه مجتمعنا حالياً من اضطرابات نفسية ومشكلات سلوكية، قد يكون عائداً إلى الأسلوب التربوي الخاطئ المتبع مع الطفل أو المراهق، فنجد أحدهم يعاني من القلق وآخر من الرهاب الاجتماعي وثالث من الخجل والانطواء والتلعثم، وهكذا دواليك.

وللأسف، يختلط لدى بعض المربين وأولياء الأمور مفهوم «التربية» مع مفهوم «الرعاية» مع أن هناك فرقاً كبيراً بينهما؛ فالأول يهدف إلى تعديل السلوكيات وإضافة صفات حميدة وتنمية المهارات وتعزيزها، بعكس الرعاية التي تستهدف إشباع حاجات الفرد الأساسية والضرورية لاستمراره في هذه الحياة؛ كتوفر المشرب والمأكل وبيت يسكن فيه.

تعقيب على زاوية «صوت الصورة»

إشارة إلى «الصورة» الواردة في صحيفة «رسالة الجامعة» العدد «1252» والصادر يوم الأحد 5 ربيع الأول 1438ه الموافق 4 ديسمبر 2016م، في زاوية «صوت الصورة» في الصفحة الأخيرة، والتي حملت عنوان «الأثاث القديم لمطعم السياحة والآثار يشوه بهو المبنى»، فإني أود التعقيب على ذلك ومن مبدأ مصداقية رسالة الجامعة وحرصنا على تبيان الحقيقة، أفيدكم علماً بأن محتوى الصورة ليس له علاقة بكلية السياحة والآثار، وأن الكلية ليست مسؤولة عن مرافق المبنى.

د. عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهراني

عميد كلية السياحةوالآثار

كيف نصنع «جيل ٢٠٣٠»!

 

إن التحول أو التغيير مطلب الكثير من الدول الطموحة التى تنشد المجد والتقدم للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة، وقد وضعت رؤية المملكة ٢٠٣٠ نصب عينيها الهدف الأهم بالتحول من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة ومصدرة للعديد من السلع والتقنية والاكتفاء الذاتي، ولا شك أنه هدف طموح يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وهي المطلب الأساسي لاقتصاد متين وقوي يتحمل أية هزات قد تواجهه في المستقبل.

خطورة الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من خطوط الضغط العالي

 

هل يقع منزلك قرب خطوط الضغط العالي؟ هل تنوي أن تبتاع أرضاً أو تبني منزلاً قرب خطوط الضغط العالي؟ ما الأخطار المحتملة للسكن قرب وبجوار خطوط الضغط العالي؟ ما المسافة الآمنة للابتعاد عن خطوط الضغط العالي أو ما يعرف بحرم الطريق؟ وما رأي الطب حول تأثير خطوط الضغط العالي على صحة الإنسان وسلامته وبيئته؟

استبيان «آفاق» ومتابعة أداء الجامعات

تتابع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية «آفاق»- التي وضعتها وزارة التعليم وصدرت الموافقة السامية عليها بتاريخ 4/6/1432هـ - متابعة تنفيذ أهدافها الإستراتيجية، وتتطلب عملية تنفيذ هذه الخطة قياس عدد من المؤشرات، من بينها رضا منسوبي هذه الجامعات، لذا وجهت وزارة التعليم ممثلة في المكتب التنفيذي لخطة «آفاق» بوكالة الوزارة للشؤون التعليمية «شؤون التعليم العالي» ببدء تنفيذ استطلاع الرأي الذي يشارك فيه سنوياً منسوبو الجامعات السعودية.

ويوجه هذه الاستبيان إلى فئتين؛ هما:

مع الموافقة

عندما يشارك عضو هيئة التدريس في أعمال اللجان أو في جلسات المجالس التي يلزمه المشاركة فيها، فإنه ليس له بد من الاستماع لتفاصيل الموضوعات التي تعرض في الجلسات، وله أن يتساءل ويعلق على المواضيع، وفي الختام من المفترض أن يقول رأيه ليتم اتخاذ قرار بشأن الموضوع المطروح، سواء بالتصويت أو الإجماع الواضح على القرار المُتخذ.

في أحيان عدة لا يحتاج الموضوع لمناقشة أو استفسارات أو حوار لأنه موضوع روتيني ومكتمل الشروط، وبحاجة فقط للموافقة النظامية والتدوين في محضر الجلسة، ومن أمثلة هذه الموضوعات الترقيات والتعيينات المكتملة المتطلبات مسبقاً قبل انعقاد الجلسة.

البرامج الإلكترونية تعطل النمو العقلي للطفل

في عصر الثورة التكنولوجية وتطورها السريع ولد جيل من الأطفال التكنولوجيين، أينما حلوا وأينما ذهبوا تجد أجهزة الآيباد برفقتهم، وأجهزة التلفزيون بكل مكان في منازلهم، وأصبحت جل ساعات يومهم تقضى أمام الأجهزة، فلا حوار ولا تفاعل أسري ولا لعب حركي وتفاعلي، مما يعيق تطورهم اللغوي الحركي والذهني، نشأ معها مشكلات مختلفة غيرت سلباً في الأطفال والمراهقين، ومعرفتنا لمساوئها يساعدنا كثيراً في التعامل معها لنقي أنفسنا وأبناءنا من تبعاتها السلبية.

الأقنعة المزيفة انهزام داخلي

يحاول الفرد أن يتجّمل دائمًا أمام الناس، وهذا شيء طبيعي، لكن الأمور قد تصل بالبعض إلى أن يظهر بمظهر كاذب ويلبس قناعاً جميلاً ومرغوبًا اجتماعياً وحسب الموقف، فيظهر بهيئة وحقيقة غير حقيقته، يخفي شيئاً ويظهر أمام الناس بشكل مضاد له تمامًا؛ ليحقق بعضاً من أهدافه وغاياته وللإضرار بالناس وخداعهم، وإيقاعهم في شراكه وشباكه.

ضرورة تنظيم عمل «الرقاة» ومراقبتهم

 

ضمن دراستنا تخصص التثقيف الصحي للمستهلك «Consumer Health Education» مع المحاضر عيسى بن علي الجوحلي، لاحظ المحاضر صوراً في مسجد الكلية فوجهنا لاكتشافها وكتابة مقال يعكس علاقتها بالمقرر وخاصة الدجل والغش والخداع «Quackery _Fraud» وعليه كتبت هذا المقال.

التغيير يبدأ «هنا» و«الآن»

يمر الإنسان بمراحل زمنية ثلاث، هي الماضي والواقع والمستقبل، ولكل مرحلة شعورها النفسي وتأثيرها عليه سواء كان إيجابياً أو سلبياً، وهناك مرحلتان من المراحل الثلاث يرحل إليها الإنسان من غير وعيه وإدراكه لحالته الحالية، فالماضي والمستقبل هما عبارة عن حالة من السرحان، والسرحان هو شرود الذهن «العقل» أو بمعنى آخر غير منتبه لما حوله.

والوعي الواقعي عند الإنسان بشكل عام نسبي، فقد يرتفع وقد ينخفض بسبب التأثيرات الداخلية «النفسية والجسدية» والخارجية «البيئة» التي يمر بها طيلة فترة استيقاظه لاختلاف تفاعله في يومه الواحد من ساعة إلى أخرى.