هل أنت تائه؟
في ممرات الحياة، وبين أروقتها سمعنا وعرفنا أن كل متاهة تساوي الضياع وكل جدار من جدرانها شرودٌ وبعد عن الوصول. التيه ليس دائمًا تِيه، ليس دائمًا ظلال قد يكون ضِلال! الضياع بحد ذاتهِ قد يكون وصول، ثمة من قال «من سار على الدرب وصل» هل وصل قبل أن يضيع؟ هل دلّ الدرب وانطلقت أقدامه قبل أن تصطدم بحاجز (الضياع) ؟
حتمًا لا.. أحب أن نتعمق في معاني المفردات ، أن نحذف راءً في «حرب» فنراها «حب» أن تمطر القلوب بهجة في «عيد» ليغدو «سعيد» أن نقطف من بحور الشعر ما تروق له أفكارنا ومشاعرنا وما يتناغم معه الوجدان .