جامعات عالمية

كثرة التفكير تقصر العمر

كشفت دراسة طبية حديثة صادرة عن كلية الطب بجامعة هارفارد، أن المبالغة في التفكير من شأنه أن يقصّر العمر.

وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل أنسجة الدماغ الخاصة بأشخاص ماتوا تراوحت أعمارهم بين 60 و70 عاماً، وقارنوها بتلك الخاصة بأشخاص عاشوا لما يقارب المائة عام.

وتوصل الباحثون إلى أن أولئك الذين توفوا في سن مبكرة كانت لديهم مستويات أقل من بروتين «REST»، والذي يعمل على تهدئة نشاط الدماغ وفق ما ذكر موقع «ماشابل».

وذكر الأخصائيون المشاركون في الدراسة أن المبالغة والإكثار من التفكير يجهد الدماغ، ويقود إلى تضاؤل مستوى البروتين المذكور.

استبدل المشروبات الغازية بالماء أو الشاي

أثبتت خلاصة دراسة أميركية جديدة أن استبدال المشروبات المحلاة صناعيًا بالماء أو الشاي أو القهوة، يقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وبحثت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة هارفرد في بيانات لأكثر من 192 ألف رجل وسيدة جمعت على مدى أكثر من 20 عامًا، وخلصت إلى أنه كلما كان استهلاك المشاركين من المشروبات المحلاة أقل كانوا أكثر صحة بكثير.

كما توصلت الدراسة إلى أن زيادة 120 ميليلترًا من المشروبات المحلاة على غذاء الشخص يوميًا على مدى 4 سنوات كفيل بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري 16%.

تطوير مادة ذكية لإنتاج أنسجة عضلية وعصبية اصطناعية

تحتاج التطورات الجديدة في مجال الروبوتات المرنة والتقنيات القابلة للارتداء والوصلات بين البشر والآلات إلى نوع جديد من المواد المرنة التي تغير شكلها كي تتكيف مع البيئة المحيطة بها وتحصل على الطاقة باستخدام أجهزة إلكترونية نقالة.

وقد طور باحثون بجامعة كارنيجي ميلون مادة تجمع صفات فريدة من التوصيل الكهربائي والحراري العالي وقدرات تحفيزية تختلف عن غيرها من المركبات المرنة.

ونشرت نتائج الدراسة في دورية «بروسيدينجس أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيز»، وأوضح الباحثون فيها مزايا هذه المادة الجديدة الذكية التي تغير شكلها استجابةً للبيئة المحيطة بها.

باحثون بجامعة «يوتا» يطورون عدسات رقيقة مسطحة

تتمتع الهواتف النقالة بكاميرات مذهلة تنتج صورًا رائعة، وعيبها الوحيد هو السماكة الكبيرة للعدسة الخلفية التي تظهر على شكل نتوءٍ قبيح.

وفي هذا الإطار؛ طور باحثون في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات من جامعة يوتا الأمريكية نوعًا جديدًا من العدسات البصرية، أرق وأخف وزنًا بكثير من عدسات الكاميرا التقليدية، فضلًا عن قدرتها على التصوير الليلي، ما يشكل أملًا كبيرًا لتخليص الهواتف النقالة من نتوء الكاميرا.

مادة بديلة لغاز «الفريون» في الثلاجات وأجهزة التبريد

تعتمد الثلاجات وأجهزة التبريد على غازات دفيئة سامة وسريعة الاشتعال «الفريون»، ما يشكل خطرًا على البيئة والبشر، لكن باحثين من جامعة كامبريدج اكتشفوا مادة بديلة عنها.

وخلافًا للغازات المستخدمة في التبريد حاليًا، تتخذ المادة الجديدة حالة صلبة، وتتكون من الأكسجين وعناصر معدنية معروفة بالاختصار «بي إس تي» وعند استخدامها في التبريد، نجحت في تغيير درجات الحرارة بفارق هو الأكبر حتى الآن، ويدعى ذلك بالتأثير الكالوكهربائي؛ ويقصد به التغيرات في درجات الحرارة تحت تأثير مجال كهربائي.

نظرية جديدة في تكوين الذاكرة العرضية

أثبت علماء الأعصاب في جامعة بيرمينغهام طريقة عمل أجزاء الدماغ المختلفة معًا لتكوين الذاكرة العرضية واسترجاعها.

وأشارت النماذج البحثية أن المعلومات تنتقل من القشرة الدماغية إلى الحُصين أثناء تكوّن الذاكرة، وتسير في الطريق المعاكس عند استرجاع هذه المعلومة، وعرض الباحثون فعليًا -ولأول مرة لدى البشر- أدلة على انتقال المعلومات من وإلى الحُصين بوساطة مراقبة الموجات الدماغية، وتُظهر هذه الدراسة تفاعل القشرة الحديثة مع الحُصين لتشكيل واسترجاع الذكريات.

الذكاء الاصطناعي يحسِّن التصوير الطبي الحيوي

لجأ باحثون من جامعة زيوريخ والمعهد الفدرالي للتقنية في زيوريخ إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور التي تلتقطها وسائل التصوير الطبي الحيوي الحديثة نسبيًّا؛ ممهدِين السبيل لمزيد من الأجهزة الدقيقة اقتصادية التكلفة.

واعتمد الباحثون على وسائل تعلُّم الآلة لتحسين التصوير الصوتي الضوئي، وهو وسيلة تصوير طبي حديثة نسبيًّا تُستعمل في: تصوير الأوعية الدموية، ودراسة النشاط الدماغي، وتمييز الآفات الجلدية، وتشخيص سرطان الثدي، وغير هذا كثير.

فقدان الوزن يقي من مرض السكري 2

كشفت دراسة جديدة أن فقدان الوزن مباشرة بعد التشخيص بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يؤدي إلى الشفاء منه، وفقًا لصحيفة «التلغراف» البريطانية.

وذكرت الدراسة، التي أجرتها جامعة كامبريدج، أن المرضى الذين فقدوا 10 بالمئة أو أكثر من وزنهم في السنوات الخمس الأولى من تشخيصهم بالمرض لديهم فرصة أكبر لوضع أنفسهم على طريق الشفاء.

وتعد السمنة أكبر عامل خطر لتطور مرض السكري من النوع الثاني. ويصيب هذا المرض حوالي 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بحسب الصحيفة البريطانية.

بروتين دماغي يكبح جماح ألزهايمر

توصل علماء من جامعة كاليفورنيا، في دراسة جديدة حول مرض ألزهايمر إلى نتائج مهمة لمحاربة الالتهاب المرافق للمرض، إذ يمثل اكتشاف باحثي كلية العلوم الحيوية لدور بروتين يدعى تي أو إم-1 تحولًا مهمًا في  فحص الأساسيات الجزيئية للعمليات الحاصلة في المرض. ونشرت الدراسة في دورية بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز.

قال فرانك لافيرلا عميد كلية العلوم الحيوية «نعلم أن الالتهاب المحرك الرئيس لمرض ألزهايمر، لكنه معقد ويتألف من عوامل عديدة، لهذا قررنا دراسة بروتين تي أو إم-1، باعتبار أن هذا البروتين يساعد في تنظيم مكون أساسي للاستجابة الالتهابية».

انبعاثات «co2» البشري أعلى من تأثير البراكين

وجد فريق دولي من الباحثين –وفقًا لدراسة استمرت لعقد كامل- أن إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري أعلى بمائة مرة من تأثير البراكين على ارتفاع حرارة الكوكب، إذ يبلغ إجمالي كمية الكربون المنبعثة من البراكين، حيث بلغت انبعاثات البراكين نحو 0.3 جيجا طن في العام الواحد، وفي المقابل بلغ معدل الانبعاثات التي تسبب بها البشر 37 جيجاطن في العام 2018 وحده، وهذا يعني أن البراكين ليست أكبر المساهمين في الاحترار العالمي كما تدعي بعض الدراسات.