جامعات عالمية

«تقنية كريسبر» تصحّح أحد الأمراض المنتقلة بالدم

استخدم باحثون من جامعة ستانفورد تقنية تعديل الجينات «كريسبر-كاس9» لإصلاح العيوب الجينية التي تسبب مرض فقر الدم المنجلي، حيث يعاني نحو 70- 100 ألف شخص في الولايات المتحدة من مرض فقر الدم المنجلي بينما يحمل 3 ملايين شخص سمة فقر الدم المنجلي.
ولا يزال التعديل الجيني موضوعاً مثيراً للجدل على نطاق واسع نظراً للاحتمالات الكبيرة لحدوث كل من الفوائد و «الحوادث»، ورغم ذلك، فإن العلماء لا يزالون يجهدون في العمل على تطوير تعديلات جينية يمكنها علاج مجموعة واسعة من الأمراض.

حبر مغناطيسي «ذاتي التعافي» لإصلاح الكسور في زمن قياسي

نشر فريق من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، دراسة عبر مجلة Science Advances Today، تبين أنهم ابتكروا حبراً مغناطيسياً «ذاتي التعافي» يمكنه أن يمنح الإلكترونيات القدرة على التعافي من الأضرار الفيزيائية، وقاموا بحقن الحبر بتشكيلة خاصة من الجسيمات المجهرية لأحد المغانط شائعة الاستخدام.

نادي المسؤولية الاجتماعية ينظم حملة عن السكري

نفذ نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود بالشراكة مع وزارة الصحة والجمعية السعودية الخيرية للسكري وبرعاية مصرف الراجحي، حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، بعنوان «خلك120» في أكثر من ٢٠ جهه ما بين أسواق ومدارس وجامعات بالإضافة للمشاركة في المعرض الصحي لوزارة الصحة والمطبخ الصحي.

سلاح بيولوجي ضد البكتيريا من معهد ماساتشوستس

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت مؤخراً كيف أن البكتيريا يمكنها أن تطوّر مناعة ضد المضادات الحيوية وتتكيف بسهولة، وقد رفعت الأمم المتحدة إحدى الحالات إلى مستوى الأزمة، وذلك بنفس مستوى الإيبولا وفيروس الإيدز، وتقدّر إحدى الدراسات الحديثة التي أجرتها مفوضية الأمم المتحدة بأن العدوى البكتيرية ستؤدي إلى قتل 10 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2050 إذا لم يتم صنع مضادات حيوية جديدة وفعالة.

أكاديمية روسية تقترب من تحليل الضوء لمادتين متضادتين

أعلن فريق بحثي من معهد العلوم التطبيقية في الأكاديمية الروسية للعلوم (IAP RAS) أنهم توصلوا إلى حساب كيفية الحصول على المادة المضادة باستخدام الليزر، أي أننا قد نتمكن قريباً من صنع المادة والمادة المضادة من الضوء، وذلك بتركيز نبضات ليزرية عالية الطاقة.
ولشرح ذلك قال البروفيسور إيجور كوستيوكوف من معهد «آياب راس»: يتكون الضوء من فوتونات عالية الطاقة، وعندما تجتاز هذه الفوتونات عالية الطاقة حقولاً كهربائية قوية، فإنها تفقد ما يكفي من الإشعاع حتى تتحول إلى أشعة جاما، مما يؤدي إلى نشوء أزواج إلكترون – بوزيترون، ونشوء حالة جديدة من المادة.

كلية آينشتاين: الشيخوخة مرض يمكن علاجه!

الشيخوخة ظاهرة طبيعية تصيب جميع البشر في مرحلة من مراحل حياتهم، ويقدّر البعض بأنها مسؤولة عن 100 ألف حالة وفاة كل يوم، وقد يستغرق ظهور أعراض الشيخوخة عشرات السنين، كما أنها تهاجم الجسم بأكمله دون أن تترك أي جزء دون تخريب.
وتصنف العلوم الطبية الشيخوخة بأنها أمر لا مفر منه من الناحية الطبية، لكن العديد من العلماء والأطباء يعتقدون خلاف ذلك، حيث إن أحد الخبراء في مجال الطب كتب في مقال نُشر مؤخراً في مجلة ذا ساينتست (The Scientist) بأن من المنطقي اعتبار الشيخوخة كأحد الأمراض التي يمكن شفاؤها.

جامعة شيكاغو تبتكر تقنية تتيح لمبتوري الأطراف الإحساس باللمس

يمكن محاكاة أحاسيس اللمس الواقعية عند مبتوري الأطراف، وذلك من خلال الطريقة التي تم اكتشافها من قبل علماء الأعصاب في جامعة شيكاغو، ويمكن الاطلاع على الدراسة من خلال مجلة سيانس ترانسليشنال ميديسن.
وتعدّ هذه الدراسة هي الثانية من بين اثنتين تم نشرهما هذا الشهر من قبل سليمان بن سماية من جامعة شيكاغو، والذي قام باستخدام أجهزة تعويضية عصبية تحاكي الإحساس الطبيعي باللمس عند مبتوري الأطراف والمرضى المصابين بالشلل الرباعي.

فيزيائيون يحققون «الناقلية الفائقة» في مادة لا تتمتع بهذه الخاصية

تمكن باحثون وللمرة الأولى، من تحقيق الناقلية الفائقة «أي ظاهرة انتقال الكهرباء بمقاومة معدومة» في مادة لا تتمتع بهذه الخاصية.
وتمثل التقنية الجديدة تطبيقا لمفهوم تم اقتراحه لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي، ولكن لم يتم برهانه حتى الآن، وقد يؤدي لجعل النواقل الفائقة الحالية - مثل التي نجدها في آلات الرنين المغناطيسي أو القطارات المرفوعة مغناطيسياً - أرخص وأكثر فعالية في درجات الحرارة العليا.
وقال الباحث الرئيسي بول س. و. تشو من جامعة هيوستن: تستخدم الناقلية الفائقة في الكثير من الأشياء، وربما تكون آلات التصوير بالرنين المغناطيسي أشهرها.

أفضل نمط حياة للمحافظة على صحة المسنين عقلياً وجسدياً

لا شك أن كل إنسان يريد ويتمنى أن يحتفظ بكامل قدراته العقلية والجسدية إلى آخر يوم من حياته، وقد نشرت دراسة جديدة في المجلة الأميركية لطب الأعصاب مؤخراً، تزعم أنها كشفت أسرار الاحتفاظ بالصحة الجسدية والنفسية لدى المسنين.
تقول الدراسة التي أنجزها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا، وشملت 2500 حالة تتراوح أعمارهم بين السبعين والتاسعة والسبعين، إن ممارسة المسنين للرياضة بانتظام وانخراطهم في الحياة الاجتماعية وامتناعهم عن تدخين السجائر وحيازتهم الشهادة الثانوية على الأقل، كل ذلك يجعلهم يملكون أفضل الفرص للمحافظة على قدراتهم العقلية والجسدية مع التقدم في العمر.

قلة النوم أو كثرته: الضرر واحد

أشارت جمعية طبية أمريكية بارزة إلى أن اضطرابات النوم قد تكون مرتبطة بمجموعة من مشكلات القلب والأوعية الدموية، وأوضح بيان أصدرته جمعية القلب الأميركية ونشرته مجلة «سيركوليشين» أن المخاطر قد تزيد عندما يحصل الإنسان على قسط قليل جدا أو كثير جدا من النوم.