اﻷخيرة

الرياضة تعود للحياة الجامعية 

في أسابيع قليلة أصبحت الرياضة، وخاصة ملعب الجامعة في قلب أحاديث المجتمع الجامعي، ولسنوات طويلة كان الطموح في الحصول على ممشى لوقف زحف الترهل على الأجساد، فقام الجميع بحيلة الأحذية الرياضية أو المريحة داخل المكاتب وتحويل الممر بين الكليات إلى ممشى رياضي، اليوم نعيش مرحلة جديدة، لدينا كلية علمية متخصصة وملعب يستضيف المنافسات حتى في البطولات القارية، ومسبح مفتوح وتنافس بين الأندية الخاصة لاستقطاب المشتركين من منسوبي الجامعة، ومع كل هذا التطور والتحول نحو الأفضل لا يزال لدى البعض رغبة في المزيد، وهنا نقول ماذا نريد؟ 

«الأرض بتتكلم عربي»

نعم نقول مع سيد مكاوي «»الأرض بتتكلم عربي ولا ترتاح» في زمن الإعلان، ولكن الأرض لدينا فعليًا بدأت تتكلم لغات. فبعد أن تكلمت الأرض بلغة مكتوبة بطريقة نافرة لتساعد المكفوف على معالم اتجاهات الطريق، ها هي ممرات كلية الآداب تتزين بألوان فسفورية للإعلان للمبصرين عن وحدات الخدمات بالكلية، فبعد الكتابة على الجدران بدأنا بالكتابة على الأرض، فهل القراءة بالعين مثل القراءة بالعصي؟ وهل استخدام الألوان الفسفورية مناسب في ممرات مشاة أسوة بطرق السيارات؟

برنامج إثرائي صيفي بمانشستر للطلبة المتفوقين

 

أنهى طلاب وطالبات جامعة الملك سعود المتفوقون والمتفوقات من مختلف الكليات البرنامج الإثرائي الصيفي الخارجي الذي أقيم في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، والذي أشرف على تنفيذه برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية.

مدير الجامعة يشيد بجهود «الإعلام»

 

تناول نشاطاته في الفترة الأخيرة

زار أعضاء نادي الإعلام معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر, واستعرضوا النشاطات التي قاموا بها في الفترة الأخيرة, وبدوره أثنى الدكتور العمر على المجهودات المبذولة المقدمة من قبل أعضاء النادي, مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المقدمة من النادي خلال الفصل الصيفي.

اختتام البرنامج التعريفي للطلبة لمقبولين بـ«الأولى المشتركة»

بهدف الاستعداد المبكر للانتظام في مقاعد الدراسة

د. الجريوي: اتخذت العمادة شعاراً للبرنامج هذا العام هو «كُن شريكاً في رؤية الوطن»

 

اختتمت الأسبوع الماضي المرحلة الثانية من فعاليات البرنامج التعريفي التنفيذي للطلاب والطالبات الذي نظمته عمادة السنة الأولى المشتركة للطلبة المقبولين في الجامعة لهذا العام.

شراكة جامعاتنا في نجاح الحج

د. فهد الطياش

تثبت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع كل عام مدى الحرص والاهتمام برعاية وخدمة ضيوف الرحمن، كما تكشف سنويًا عن تراكم معرفي وخبرات ميدانية وكفاءة وتميز في إدارة شؤون الحج. لذا عندما نحتفل بنجاح موسم الحج نحن نحتفل بسلامة الحجيج وتمكنهم من أداء الفريضة، منظومة الحج تتسع سنويًا ولا تقتصر على الجهات الأمنية و الخدمية وإنما تشمل الكثير من الجهات العلمية، كالجامعات و الجمعيات التطوعية من مؤسسات المجتمع المدني. فالجامعات تشارك بالمراكز البحثية والمطابع وبعض الخدمات من بعض منسوبيها في التوعية والجوالة في الخدمة الميدانية.

التيه في بيتنا الرقمي

 

د. فهد الطياش 

علاقة الإنسان بالمكان علاقة وجود ومصير ومستقبل، ولذا نجد العرب تعطي للمكان أهمية كبرى في القصائد بالرغم من عيشتهم ثقافة الترحال، ولا أعتقد أننا في هذا الزمن الرقمي أقل ترحالاً منهم، بل بالعكس نبحر كل ساعة في عوالم رقمية حول العالم، ولكنها في زيارة سياحية أو نزهة قصيرة نعود بعدها بالحنين لأول منزل.

 ولكن عند العودة إلى هذا المنزل نجد أن البيت قد تم ترتيبه برؤية فردية، وبعدها تبدأ الأسئلة اليوم أين أجد ؟؟؟؟؟

توثيق حصاد العام

 

د. فهد الطياش

مرّ عام دراسي في مشهد متكرر ولكن بحصاد وإنجاز، وسيغادر الجامعة الكثير من الطلبة والقليل من المتعاقدين والمتقاعدين, ولكنهم جميعًا كانوا شركاء مع من سيبقى في حصاد عام دراسي حافل بالإنجاز. ولذا نعتزم في الرسالة تقديم حصاد هذا العام في خطوة نرجو أن يكتب لها القبول من مجتمع الجامعة. ويبقى الهدف هو التوثيق للتاريخ الحديث للجامعة. 

جائزة الأبحاث المشتركة 

د. فهد الطياش

 

القطيعة العلمية سمة قد نظن أنها غير موجودة بين الأقسام العلمية المتقاربة, ولكنها مع الأسف الشديد ضاربة في الأعماق، فكم يعز علينا ألا تجد أبحاثاً مشتركة بين الأقسام العلمية في الكليات الإنسانية؟

 السبب البسيط جدًا أن منظومة التقدير تنحصر في قبول البحث للترقية, والبحث المشترك يتفتت بين الباحثين بالرغم من جودته, ويمنح بحث هزيل منزوع الفائدة درجة كاملة بالمقابل، وتكمل على أمل الأبحاث المشتركة أن جائزة الجامعة للتميز العلمي لم تخصص فئة صريحة للتعاون بين الأقسام، وهكذا ستستمر القطيعة.