اﻷخيرة

د. فهد الطياش 

تسجل جامعتنا ولله الحمد الحضور تلو الآخر على خارطة التصنيف العالمي أو الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي، ولكن هناك وقفة لابد من ترجمتها مجتمعياً ليصبح لذلك الحضور قيمة لرأس مال المعرفة والتميز.

أبرزت وكالة عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية خلال مشاركتها في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة «الكتاب حضارة» مخرجات ومنجزات الكراسي العلمية والإنسانية والهندسية والطبية، وذلك في ظل الدور الثقافي والعلمي الذي تقوم به جامعة الملك سعود، حيث تأتي المشاركة في إطار تعزيز منظومة البحث العلمي وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع.

تنظم كلية الآداب ملتقاها العلمي الأول والذي يستهدف طلاب وطالبات الكلية في الفترة من 1- 5 رجب المقبل، ويشمل الملتقى أبحاثاً وملصقات علمية، بالإضافة لأفلام علمية وورش عمل ومحاضرات ودورات تدريبية يقدمها مختصون من أعضاء هيئة التدريس. 

د. فهد الطياش

ألتمس العذر للمتخصص في المكتبات عند خوفه من تعرض الكتب النادرة للتلف على من لا يحسن التعامل معها, وبالتالي أصبح هذا الخوف ثقافة يصعب على الباحث الجديد إقناعه بغير ذلك. 

استقبل معهد الملك عبدالله لتقنية النانو مؤخراً، الفريق المتخصص في الأبحاث والدراسات في مجال تقوية واعادة تأهيل المنشآت في الوحدات التخصصية لسلامة وحفظ المنشآت بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، والذي يضم الدكتور يوسف السلوم، الدكتور طارق المسلم، الدكتور حسين عباس ويرافقهم الدكتور هليل سيزن أستاذ الهندسة المدنية‏ في جامعة أوهايو الأمريكية الذي يزور قسم الهندسة المدنية خلال هذه الأيام من أجل التعاون البحثي مع الوحدات التخصصية لسلامة وحفظ المنشآت بالقسم كجزء من برنامجه العلمي في منحة فولبرايت للأبحاث المدعومة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

تمر بالطالب جملة من محطات التعلم, بعضها يمحى بالتناسي وأخرى بالنسيان، ولكن البعض منها تبقى محفورة و لا تنسى.

 فالجامعة هي محطة الذكريات الجميلة والنضج والاستعداد لمعترك الحياة، ومع هذا هناك ذكريات يود الخريج أن تعود وتتكرر، لأنها تجمع البعد الإنساني من الزملاء والأساتذة وذكرى المكان، ولكن هيهات أن تعود إلا في لحظات استعادة الذكريات. 

د. فهد الطياش

أعادني إطلاق الجامعة لماجستير السياسات البلدية بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى مقال كتبته قبل أعوام، فقد كتبت في العدد «16801» وبتاريخ 26 شعبان 1435هـ مقالاً في صحيفة الرياض بعنوان «جامعة الموظفين»، أشرت فيه إلى نموذج أمريكي قامت به مدينة دينفر بولاية كولورادو بتأسيس جامعة أطلقت عليها «جامعة الموظفين» لتطوير الخدمات البلدية، وكان الهدف من المقال أن تخرج البلديات من عباءة تدريب معهد الإدارة إلى رحابة تأسيس للإبداع في رحابة الجامعات.