احتفت عمادة السنة الأولى المشتركة بالجامعة بجهودها التطوعية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وبهذه المناسبة، عبّر سعادة عميد السنة الأولى المشتركة د. محمد بن هندي الغامدي عن سعادته بما قدمته العمادة من مساهمةٍ متميزة في واحدةٍ من أهم المبادرات الوطنية وهو التطوع من خلال قسم مهارات تطوير الذات قرابة ١٣٠ الف ساعة تطوعية.
كما قدم الغامدي شكره وتقديره لجميع الزملاء والزميلات والطلاب والطالبات، مثمنًا ما بذلوه من جهودٍ مخلصة لتحقيق تطلعات القيادة المباركة، وتعزيز حضور الجامعة في مجالات التطوع والمسؤولية الاجتماعية.
من جهته أوضح رئيس قسم مهارات تطوير الذات د. عبدالمحسن بن سعد الحارثي أن القسم أسهم من خلال مقرر المهارات الجامعية (نهج 101)، في تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية لدى منسوبي الجامعة. وقال الحارثي أن الإحصائيات أظهرت مشاركة ( 6,339 طالبًا وطالبة ) في الأنشطة التطوعية، بإشراف ( 180 ) من أعضاء هيئة التدريس، فيما بلغ إجمالي ساعات العمل التطوعي( 128,906 ) ساعات خلال العام، ما يعكس الأثر الكبير للبرنامج في بناء جيلٍ واعٍ وقادر على خدمة مجتمعه.
و في إطار حرص عمادة السنة الأولى المشتركة بالجامعة على تعزيز التواصل البنّاء مع طلبتها، عقد سعادة عميد السنة الأولى المشتركة د.محمد بن هندي الغامدي سلسلة من الاجتماعات الدورية مع أعضاء اللجنة الاستشارية الطلابية ، بهدف مناقشة احتياجاتهم الأكاديمية والخدمية، والاستماع إلى مقترحاتهم التطويرية التي تسهم في رفع جودة التجربة التعليمية خلال سنتهم الجامعية الأولى.
وتناولت الاجتماعات أبرز التحديات التي يواجهها الطلبة، لتحسين الخدمات المقدمة لهم، كما استعرض العميد المبادرات المستقبلية المزمعتنفيذها، مؤكدًا أهمية الدور الذي تؤديه اللجنة في نقل صوت الطالب، وتعزيز المشاركة الطلابية في عملية التطوير المستمر، بما يواكب أهداف الجامعة ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي السياق ذاته، عقدت سعادة وكيلة العمادة لشطر الطالبات د. هياء بنت محمد الشهري لقاءً مماثلًا مع اللجنة الاستشارية الطلابية (شطر الطالبات)، حيث جرى خلاله مناقشة القضايا الأكاديمية والخدمية التي تلامس احتياجات الطالبات، واستعراض مقترحاتهن في تطوير بيئة التعلم والخدمات المساندة، وأكدت وكيلة العمادة أهمية الاستمرار في هذه اللقاءات بوصفها قناة فعّالة لإشراك الطالبات في صناعة القرار وتحسين التجربة الجامعية في مرحلتهم التأسيسية.
وتأتي هذه الاجتماعات ضمن جهود العمادة المستمرة في دعم الطلبة والارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتأكيد دور اللجان الاستشارية الطلابية كشريكٍ رئيس في التطوير والتحسين.