فريق التغطية: فهد راشد - حمزة الشهراني - المنذر الحارثي
شاركت كلية السياحة بجامعة الملك سعود الأسبوع الماضي في اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يُقام في 27 أكتوبر من كل عام، بهدف نشر الوعي بأهمية حفظ المواد الصوتية والمرئية التي تمثل جزءًا من ذاكرة الشعوب وثقافتها.
وتؤكد الكلية أن الاهتمام بهذا الحدث يعكس حرصها على تعزيز العلاقة بين السياحة والتراث الثقافي، لما يمثله التراث السمعي والبصري من قيمةٍ كبيرة في توثيق تاريخ المملكة وإبراز تطورها الحضاري.
ويأتي احتفاء الكلية بهذه المناسبة تأكيدًا لدور جامعة الملك سعود في دعم الأنشطة التي تُسهم في حفظ الهوية الوطنية وتوعية الطلاب بأهمية المحافظة على الإرث الثقافي بكل أنواعه.
تعزيزًا لدورها الأكاديمي في ربط مفاهيم السياحة بالثقافة والإبداع والإعلام، ولإبراز أهمية الحفاظ على المواد السمعية والبصرية التي تشكل ذاكرة حية تعكس مسيرة المجتمع وتاريخه.