شاركت دار جامعة الملك سعود للنشر مؤخرًا في عددٍ من المعارض العلمية المصاحبة لفعالياتٍ أكاديمية متخصصة داخل الجامعة، شملت المعرض المصاحب لملتقى المجلات العلمية الخامس، الذي نظمته إدارة المجلات العلمية بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي تحت شعار "الابتكار والتأثير في النشر العلمي – آفاق جديدة"، إضافةً إلى المعرض المصاحب للمؤتمر العلمي الذي نظمته جمعية جستن بعنوان "نحو مستقبل تعليمي منافس عالميًا"، وذلك في إطار تعزيز حضور الدار في المحافل العلمية ودعم منظومة النشر الأكاديمي.
وجاءت مشاركة الدار من خلال أجنحةٍ تعريفية في المعرضين، تم خلالها عرض عددٍ من المجلات العلمية التي تتولى الدار طباعتها، إلى جانب مجموعةٍ مختارة من إصدارات دار النشر بالجامعة في مجالات النشر العلمي، والبحث العلمي، وتوظيف التقنية في التعليم، بما يعكس تنوع إنتاجها ودورها في دعم المعرفة الأكاديمية.
وهدفت مشاركات الدار في هذه المعارض إلى التعريف بإسهاماتها في تطوير منظومة النشر الجامعي، وإبراز جودة المطبوعات العلمية، وتعزيز التواصل مع المختصين والباحثين والمهتمين بمجالات المجلات العلمية والنشر الأكاديمي، إضافةً إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات المهنية في هذا المجال.
وتأتي هذه المشاركات ضمن جهود دار النشر المستمرة في دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات العلمية، والمساهمة في نشر المعرفة بما يواكب رسالة الجامعة وتوجهاتها الإستراتيجية.