زار عميد كلية الطب الدكتور بندر الجفن، ووكيلة الكلية لشؤون الطالبات الدكتورة هناء البليهي جناحَي قسم التشريح، والنادي الرياضي للطالبات المشاركات في المؤتمر والمعرض الدولي السادس لعلوم الرياضة والنشاط البدني والمقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيزبن تركي الفيصل وزير الرياضة؛ في بهو الجامعة الرئيسي خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2025م بمشاركة وحضور نخبةٍ من الجهات الأكاديمية والرياضية المحليّة والدولية.
وقد أشاد الدكتور الجفن بما سمعه من شرحٍ مفصّل عن مشاركة الجناحين ودور الكليّة الفعّال للتعريف بنشاطها الأكاديمي والبحثي والترابط الدائم بين الرياضة وصحّة الإنسان من خلال مشاركة قسم التشريح، وكذلك النادي الرياضي للطالبات.
من جهتها أوضحت رائدة النشاط الرياضي للطالبات الدكتورة نهى الشويعر أن مشاركة النادي هدفت إلى تبادل الخبرات وتكوين شراكاتٍ مستقبليّة مع الجهات المهتمّة بالصحة والرياضة، مؤكدةً على دور النادي في دعم الحركة الرياضية الجامعية وتمكين الطالبات، وتعزيز حضور كلية الطب في المحافل الأكاديمية والرياضية مشيرةً إلى أن الجناح قدّم عرضًا للتعريف بالنادي وأهدافه وإنجازاته ومبادراته في تعزيز الممارسة الرياضية للطالبات؛ إضافةً إلى توضيح خططه وفعالياته القادمة التي تهدف إلى تطوير الأنشطة الرياضية في البيئة الجامعية ودعم الحياة الصحية بين منسوبات الكلية؛ مؤكدةً تفاعل الزوّار على المشاركة من خلال تقديم أنشطة تفاعلية جذبت اهتمامهم، من بينها تحديد الرياضة المفضلة وألعاب الطاولة.
كما بيّنت المشرفة على جناح قسم التشريح المشارك في المعرض الدكتورة الجوهرة العنقري أن مشاركة القسم تهدف إلى التعريف بدوره في دعم علوم الرياضة والطب الرياضي، ونشر الوعي بالعلاقة بين البنية التشريحيّة والأداء الوظيفي، وتعزيز التواصل مع المختصين والجهات البحثية، مؤكدةً المساهمة في إبراز التكامل بين العلوم التشريحية والعلوم الرياضية، ودعم رؤية الجامعة في خدمة المجتمع وربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي؛ إضافةً إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور من خلال عرض مجسّمات وعيّنات تشريحية ومواد توعوية تفاعلية تشرح علاقة العضلات والعظام بالحركة والإصابات الرياضية، وتقديم شروحاتٍعلميّة مباشرة للزوار.
يأتي ذلك انطلاقًا من حرص كلية الطب على المشاركة والحضور في المؤتمرات والمعارض المرتبطة بالطب وعلومه لتعزيز دورها الريادي في المجالات الأكاديمية والعلميّة والبحثية.