Skip to main content

ثقوب في سقف بيئتنا الإعلامية 

بدأ الزملاء في صحيفتكم «رسالة الجامعة» انطلاقتهم لخوض تجربة البحث في التخصصات  العلمية في بيئة الإعلام التفاعلي، وأول ما لفت انتباه الجميع  هو دخولهم في بيئة خاملة، بل وجدوا في بعض الأماكن ما يشبه «القبور الرقمية» لمواقع رسمية شبه ميتة، وهناك من لا يزال يصارع لخوض تجربة الشبكات الاجتماعية بحيث يكون إنشاء حساب للتخصص في «تويتر» هو الطموح، وفي الجانب الآخر في الجامعات النشطة في بيئة الإعلام الرقمي نجد أن الحراك العلمي في مختلف التخصصات يأخذ بالحسبان هذه البيئة الإعلامية التفاعلية وتقنياتها التي كسرت حواجز التعليم التقليدي. إذًا نحن أمام تجربة صحية نكتشف فيها تخصصاتنا العلمية في بيئة تفاعلية.

 فنرجو العذر من الزملاء على مستوى المكاشفة أو على الأقل نشر ما نجده من فقر للتخصص العلمي في هذه البيئة، ونحن على استعداد على المتابعة للخطوات التطويرية التي تنتهجها الأقسام العلمية في تطوير حضورها في عالمنا الرقمي.