Skip to main content

ماضٍ مجيد وحاضر زاهر

اليوم الوطني

لكل شعب تاريخ، ولكل أمة يوم تفتخر به وتزهو، واليوم ونحن نحتفل بيومنا الوطني يحق لنا أن نزهو ونفتخر ونستعيد ذكريات توحيد المملكة العربية السعودية على يد الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه.
الاحتفال باليوم الوطني للمملكة ليس مجرد احتفال يمر مرور الكرام، بل هو تذكير لنا ولأبنائنا بخروج شبه الجزيرة العربية من حالة الضياع والتناحر إلى أمة موحدة مترابطة غنية برجالها وعلمائها ومشايخها.
اليوم الوطني حدث تاريخي مهم لندرك الفارق بين الأمس واليوم، ولنعلم أن الحاضر الزاهر الذي نعيش فيه هو انعكاس لمسيرة طويلة ساهم فيها الجميع حتى وصلت المملكة تحت راية قادتها إلى ما هي فيه الآن، مملكة تستند على مبادئ الدين الحنيف، وتمتاز بحمايتها للعقيدة وللقيم وللتراث.
ولما كانت حكومتنا الرشيدة قد دأبت عبر أجيال مضت على نشر العلم وتعليم الأبناء وتشجيع البحث العلمي، لا يسع معهد اللغويات العربية بجامعة الملك سعود إلا أن يشارك الأمة أفراحها في يومها الوطني، وأن يفخر بما آلت إليه مسيرتنا العلمية تحت ظل مليكنا المفدى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يتمنى لبلادنا وأمتنا المزيد من النمو والتقدم والرخاء، وأن تظل راياته خفاقة إلى أبد الآبدين.
د. سعد بن محمد القحطاني  
عميد معهد اللغويات العربية