Skip to main content

أجواء احتفالية ولوحة جدارية تزين حفل تسليم الوثائق للخريجين

عبروا عن سعادة غامرة وطموحات كبيرة
المالكي: مرحلة الدراسية أجمل مراحل حياتي تعلمت الكثير على الصعيد التعليمي والمهني
الجلاجل: درسنا على يد أعضاء هيئة تدريس كبار على المستوى المهني والتعليمي والثقافي

 

 

زينت لوحة جدارية الحفل الذي نظمته عمادة القبول والتسجيل لتسليم الخريجين وثائقهم، وأضفت جواً من البهجة والاحتفالية لدى الكثير من الطلاب الخريجين الذين تم تسليم وثائقهم الأسبوع الماضي، ووفرت لهم فرصة تاريخية لالتقاط صورهم التذكارية أمام اللوحة الجدارية وهم يحملون وثيقة التخرج، في هذا الاستطلاع نرصد انطباعات الخريجين وخططهم المستقبلية والتصور الذي خرجوا به بعد انقضاء مرحلة مهمة وحاسمة من مراحلهم التعليمية والأكاديمية..

 

أجمل مراحل حياتي

مالك المالكي خريج كلية المجتمع تخصص إدارة موارد بشرية عبر عن سعادته بهذه المناسبة، وقال: أتيت إلى عمادة القبول والتسجيل من أجل استلام الوثيقة، ويعد اليوم الثلاثاء ثالث أيام الدراسة هو أول يوم لاستلام الوثائق، وأطمح لإكمال دراسة البكالوريس في الجامعة لأني خريج دبلوم من كلية المجتمع، ومن خلال اطلاعي على شروط التكملة وجدتها مناسبة لي وأطبقها، وأطمح في المستقبل أن أتولى منصباً كبيراً لخدمة بلدي، وتعد مرحلتي الدراسية من أجمل مراحل حياتي حيث تعلمت الكثير على الصعيد التعليمي والمهني.

 

نقلة نوعية

أما عبدالعزيز الجلاجل خريج كلية الآداب تخصص علم معلومات، فقال: يعد اليوم نقلة نوعية لحياتي العلمية بعد استلام وثيقة التخرج، ولو سمحت لي الظروف لتكملة الدراسات العليا فسوف أجدها أفضل فرصة لي من أجل تحقيق طموحي في جامعة الملك سعود، وإذا حصل لي الابتعاث إلى الخارج فسيكون أفضل، وقد اتخذت القرار بإكمال دراستي في آخر فصل دراسي لي في الجامعة.

وأضاف: مرحلتي الدراسية ممتعة تعلمت منها الكثير، حيث درسنا على يد أعضاء هيئة تدريس كبار على المستوى المهني والتعليمي وتعلمنا منهم الكثير من الفوائد في الحياة أكثر من أن تكون فائدة علمية أو أكاديمية وحسب، واستفدنا منهم الكثير وأحمد الله على التوفيق وأن جعلنا في مثل هذه الجامعة.

 

ذكرى جميلة

من جانبه وصف بندر بن محمد خريج، كلية الآداب تخصص علم معلومات بالجميلة والتاريخية، مؤكداً أنها ستبقى ذكرى لدى كل خريج، مشيراً إلى أن طموحه بعد التخرج واستلام الوثيقة هو إكمال الدراسات العليا «ماجستير». وقال: لقد اتخذت هذا القرار منذ نهاية الفصل الدراسي الأخير لي، وأنوي إكمال دراستي في جامعة الملك سعود، وأصف مرحلتي الدراسية خلال الخمس سنوات بأنها كانت من أجمل المراحل التي مرت علي دراسياً، وقد كسبت من خلالها الكثير من المهرات والخبرات.

 

المركز السابع

محمد الجارالله خريج كلية الآداب قسم المعلومات، أوضح أنه جاء اليوم لاستلام وثيقته وحمد الله على حصوله على المركز السابع على مستوى خريجي القسم، ووصف أيام الدراسة بأنها كانت أياماً جميلة ومفعمة بالنشاط والحيوية والتفاعل والمشاركة، ولم تخل من الصعوبات والعثرات، لكن بالمجمل تعلم خلالها الكثير ووجد الكثير من التسهيلات في الجامعة، وشكر كل من ساهم

في خدمة الطلاب من إدارة الجودة وإدارة المتابعة وإدارة شؤون الطلاب ومتابعتهم وعمادة تطوير المهارات وعلاقات الخريجين برئاسة أحمد الشعيل.

وأضاف: أخطط ما بعد التخرج أن أكون معيدًا في الجامعة في قسمي، وسأتقدم للإعادة بعد اختبار اللغة الانجليزية واختبار القدرات لأنها تعد من الشروط التي يجب اتخاذها، وهذا الطموح يلازمني منذ كنت طالباً في مرحلة البكالوريس وهو أن أكون معيداً، ولو حصل لي وظيفة إدارية يمكن أن أعمل وأكمل مسيرة حياتي العلمية وأفضل الوظيفة الإدارية أكثر من الفنية ولدي حب للقيادة وشغف للإدارة.

 

قيادي ودرّاج

وختم محمد الجارالله حديثه بحماس وفخر وهو يقول: آخر يوم في الاختبارات أتيت إلى الجامعة بطريقة مختلفة حيث قطعت المسافة من منزلي إلى الجامعة عبر دراجة هوائية، ومنزلي يقع غرب الرياض على بعد 17 كلم تقريباً، واستغرق الطريق ما يقارب الساعتين، وبالمناسبة أنا دراج ومارست ركوب الدراجات كرياضة وسافرت لعدة دول عبرها، واللافت للنظر أن نتيجة ذلك الاختبار الذي أتيت لأدائه على دراجة هوائية كانت «A» أي أي امتياز وهي درجة عالية وكان دكتور المادة على علم بذلك.

 

إكمال الإجراءات

وأشار فيصل الجريبة خريج كلية الآداب تخصص علم معلومات لوجود العديد من الشروط والإجراءات التي يتوجب على الخريج إكمالها ليبدأ بمرحلة الدراسات العليا، لكنه عبر عن طموحه وإصراره قائلاً: لقد اطلعت مع العديد من زملائي على برنامج الماجستير ووجدنا أن هناك عدة شروط وإجراءات مثل بعض الاختبارات لأجل إكمال الدراسة وسنختبر من أجل إكمال الدراسات العليا، وقد اتخذت القرار من خلال دراستي عبر تشجيع أعضاء هيئة التدريس لنا وتحفيزهم، ولو حصل لي وظيفة سأتوظف وأكمل دراستي، أما شعور أهلي بتخرجي فهو شعور لا يوصف وهذا بفضل من رب العالمين ثم بدعائهم.

 

بداية جديدة

أما علي عبود العنزي خريج قانون فقال: يعد اليوم بالنسبة لي بداية مرحلة جديدة لحياة عملية بعد الحياة العلمية التي تعلمتها من الجامعة، حيث تعلمت الكثير خلال دراستي في الجامعة على يد أساتذة يمتلكون الخبرة على جميع المستويات والأصعدة ولم يكن تعلمنا منهم فقط على المستوى العلمي والأكاديمي بل في مختلف مجالات الحياة، فالقانوني لا يكتفي أن يكون ملمًا بالعلم فقط بل في التعامل أيضاً والحكمة.

وعبر عن سعادته بالأيام الجميلة التي عاشها وقضاها في الجامعة، مؤكداً أنها ستكون ثرية بالذكريات المستقبلية وأنه كوّن من خلال العديد من الصداقات مع زملاء الدراسة والذين سيكون الكثير منهم زملاء أيضا، وينوي في المستقبل دخول سوق العمل، بالإضافة لإكمال الدراسات العليا إذا سنحت له الفرصة.