وكلاء الجامعة يعبرون عن مشاعرهم باليوم الوطني ٩١
بمناسبة اليوم الوطني 91..
د.السلمان: اليوم الوطني يمثل عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن
د.النمي: كل مواطن يستلهم تلك التضحيات وذلك العطاء بهذا اليوم
د.بن سيف: نستعيد فيه ذاكرة ذلك اليوم المشرق في جبين تاريخنا العريق
د.الحميزي:الملك عبدالعزيز وضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته بصورة تنير الحاضر
د.الصقير: تتبدل الأحوال وتتغير الظروف وتبقى المملكة بتاريخها الطويل راسخة بثوابتها ومبادئها
د.مسملي: قوة وطننا ولحمته وأصالته والتفاف شعبه حول قادته هو الدرع الحصين
د.هرسي: ذكرى متأصلة في وجدان أبناء مملكتنا الغالية نستذكر فيها توحيدها على يد المؤسس
أحتفت المملكة العربية السعودية يوم الخميس الماضي بيومها الوطني الواحد والتسعون، مستعيدة فيها إنجازات حققتها في شتى المجالات، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وحتى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما تحيي الجامعة صباح اليوم الأحد أحتفالاً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ91 للمملكة وذلك في البهو الرئيسي للجامعة، برعاية معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر، وحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة.
وبهذه المناسبة رفع وكيل الجامعة الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وإلى كافة أفراد الشعب السعودي النبيل بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية، داعياً المولى سبحانه وتعالي أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز وسؤدد ولحمة وطنية لا مثيل لها، وأن يحفظ بلادنا من كل شر وسوء.
وقال الدكتور السلمان إن من فضل الله و نعمته على هذا الوطن المبارك، أن هيأ له قيادة حكيمة ومخلصة لخدمة هذا الوطن والمواطنين، منذُ تأسيس وتوحيد هذا الكيان المبارك على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مروراً بالملوك البررة من بعده -رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي تحقق فيه إنجازات عظيمة في شتَّى الجوانب الأمنية والتعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية لينعم بها كل مواطن ومواطنة وحتى المقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.
وإن هذا اليوم الوطني يمثل عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وبصمة نهوض تزداد كل عام، وفي هذا اليوم المجيد نجده فرصة تتكرر لتجديد الحب والوفاء لهذا الوطن الشامخ العزيز، ونجدد فيه البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة، التي تجسَّد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية قاطبة.
وأضاف د. السلمان حيث نستعيد فيه ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح والنماء والعطاء والأمن والأمان التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – ووصولا إلى العهد الزاهر والرؤية السديدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الذي تتواصل فيه منجزات الوطن العظيمة تترا وتستمر فيه نهضة تنموية واقتصادية وتنظيمية شاملة من خلال رؤية المملكة 2030 والتي ستحقق للمواطن – بإذن الله – كل سبل العيش الكريم، والحياة السعيدة، وتجعل من المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجاباً وتقديراً لها ولقيادتها.
ونوّه وكيل الجامعة قائلاً إننا ونحن نحتفي بالذكرى الواحد والتسعون لتوحيد هذا الوطن تحت راية التوحيد نعيش ذكرى يوم له قدره وله مكانته الغالية والعالية، فهي تجدد في النفوس حب الوطن وتغرس فينا الانتماء له والاعتزاز والفخر به والولاء لقيادته، فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال، وشهدت به الإنجازات قبل التصريحات، فأصبحت المملكة العربية السعودية مثالاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في الأمن الشامل وفي النهضة والتطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية.
مسيرة تنموية
من جهته ذكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والاكاديمية الدكتور محمد النمي أن أبناء الوطن يحتفون بذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان المبارك على يد المغفور له – بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهي ذكرى تجسد نعمة توحيد هذا الوطن تحت راية التوحيد في أرض الرسالة المحمدية، التي انبثق نورها بالهدى والخير إلى البشرية جميعاً.
وقال د.النمي إن كل مواطن يستلهم تلك التضحيات وذلك العطاء، فبعد توحيد المملكة العربية السعودية بدأت مسيرة التنمية التي شملت جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن السعودي هدف هذه التنمية، ورسمت معالم حضارته، وتهيأت للمستقبل المزهر ببصيرة تستشرف الآفاق، وبعزيمة صادقة توظف الإمكانات والطاقات لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا.
وبين وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أن العهد الزاهر- عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله - عهد استمرت فيه مسيرة التقدم والنماء لتطرق كل أبواب التطور وتحقق أكبر الإنجازات التنموية، والتي منها رفع جودة التعليم وزيادة فاعليته، ورفع مستوى منسوبيه وإكسابهم المهارات المطلوبة، التي بان أثرها في مواجهة جائحة فايروس كورونا، والتغلب عليه.
وأوضح د.النمي أن الوطن يفخر ببر أبنائه الأكفاء وبمبادرتهم التي ستغير وجه الوطن وتجعله في مصاف الدول المتقدمة وفق رؤية الوطن 2030، والتي سيكون لها الأثر العظيم في تقدم ورقي جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن وزارة التعليم استثمرت هذا الدعم في تحقيق الارتقاء الكمي والنوعي لجميع مؤسساتها من خلال رفع الكفاءة الداخلية والخارجية والاهتمام بالجودة النوعية والتركيز على التخصصات التي تلبي مسيرة التنمية.
كيان عظيم
فيما قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد الحميزي في اليوم الواحد والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية نجدد ولاءنا لقيادتنا الرشيدة التي تقود بلادنا بالحكمة والروية وبعد النظر مستندين الى كتاب الله وسنه رسوله ملهمين بارث عظيم من مؤسس هذا الكيان وابناءه البررة، مضيفاً أن هذا اليوم العظيم تعود بنا الذاكرة لمؤسس كياننا العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -رحمه الله- الذي استطاع أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ، ويشيد منطلقاته وثوابته بصورة تنير الحاضر، وتستشرف ملاح غد مشرق محافظا على الثوابت والقيم التي يعتز بها كل عربي مسلم. واستمرت جهود أبنائه البررة من بعده ، في المحافظة على هيبة الدولة وتماسكها ، مركزين اعمالهم وجهودهم لتحقيق الآمال ورفعة الوطن حتى وصلت بلادنا لمراتب متقدمة عالميا في جميع المجالات ، وتميزت المملكة بسياسة متزنة تحافظ على حقوقها وتجنبها الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية ، وبقيت بفضل الله وتوفيقه في مأمن من الصراعات في ظل ظروف مختلفة من زمن لاخر.
وبين د.الحميزي أن عهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – يحفل بالمنجزات العظيمة و النجاحات الكبيرة لوطننا الشامخ ، حيث تعمل جميع قطاعات الدولة وفق رؤية السعودية 2030 التي اطلقها سمو ولي العهد لتحقيق اهداف تنموية تحافظ على قوة ومتانة اقتصاد المملكة وتوفر الاستقرار و الرفاهية لكل من تطأ قدماه ارض هذا الوطن المعطاء .
وفي ختام حديثه قال د.الحميزي«أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يوفقه لكل خير ، وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ، و أن يحفظ سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، و أن يجعل بلادنا آمنه مستقرة تنعم بالخيرات والعزة» .
أساس تعليمي متين
بينما وصف وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله الصقير أن يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام تتجدد الذكريات نحو الأمجاد التي سطرتها المملكة خلال مسيرتها منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مروراً بأبنائه البررة من بعده ووصولاً إلى قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيدّهما الله -.
وزاد د.الصقير « واحدٌ وتسعون عاماً من العطاء والتقدم والإزدهار، وتتبدل الأحوال وتتغير الظروف وتبقى المملكة بتاريخها الطويل راسخة بثوابتها ومبادئها نحو تحقيق الإنجازات والتقدم على كافة المستويات؛ لبناء دولة قوية متمكنة ذات مكانة مرموقة بين دول العالم تضمن لشعبها الرُقي والرخاء».
وأكد وكيل الجامعة للمشاريع أنه يحق لكل مواطنٍ سعودي أن يفخر بوطنه وقيادته، فقد كان لقيادتنا الحكيمة رؤية شاملة وبرامج طموحة تنبثق منها العديد من البرامج التي تلامس احتياجات الوطن والمواطنين، وكان آخرها برنامج تنمية القدرات البشرية والذي يرتكز على أساس تعليمي متين ومرن يساهم في إعداد المواطن السعودي لسوق العمل وإتاحة فرصة التعلم مدى الحياة، مما يسهم بشكل فعّال في إعداد جيل مؤهل يشارك في بناء مستقبل هذا الوطن ويحقق تنافسية عالمية وفقاً لرؤية السعودية 2030م.
وطن نزهو به
من جهته أعتبر وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور علي مسملي أن المملكة العربية السعودية نعمة أنعمها المولى عز وجل علينا كونه وطن نزهو ونفتخر به دومًا، ويزداد إيماننا يومًا بعد يوم بأن قوة هذا الوطن ولحمته وأصالته والتفاف شعبه حول قادته هو الدرع الحصين بعد توفيق الله والركيزة التي تقوم عليها وتستمر النهضة الشاملة التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله- ويأتي الاحتفال باليوم الوطني السعودي ال91 تحت شعار (هي لنا دار) في ظل نجاحات متتالية حققتها الدولة- وفقها الله- على المستوى المحلي والعالمي، مضيفاً أن رؤية المملكة 2030 على المستوى المحلي أولت اهتمامًا كبيرًا بجودة الحياة، إذ نشهد تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات التي تحقق هذه الجودة، والارتقاء بكل الخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم، كما نشهد الرعاية الصحية وحرص الدولة على حماية المكتسبات البشرية للوطن ولعل ما تحقق بفضل الله في ظل جائحة كورونا شاهد على ذلك؛ إضافة إلى رعاية الدولة وفقها الله لشباب وشابات الوطن وتقديم الفرص الوظيفية لهم، ودعم الشركات الوطنية والخاصة، والاهتمام الكبير بقطاع التعليم والبحث العلمي والابتكار, وبحمد الله يخطو الاقتصاد الوطني خطوات واثقة نحو التقدم المستمر، كل هذا في ظل أمن وأمان واستقرار.
وأكد د.مسملي أن مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الدولة تبرز بل ويزداد ثقة العالم في توجهات المملكة لنشر السلام بين العالم، ودعم المنظمات الدولية والتنموية وتقديم الدعم والمساعدات والإغاثة لكثير من الدول، كما حققت المملكة مراكز عليا في عدد كبير من المؤشرات الدولية في مجالات التقنية والتعليم والخدمات والتسهيلات وغيرها من المجالات المختلفة، ولعل دخول عدد من الجامعات السعودية في عدد من التصنيفات العالمية دليل على ما توليه الدولة وفقها الله من اهتمام ودعم لقطاع التعليم العالي والبحث والابتكار.
وطننا شامخ كالجبال
هذا ووصفت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة غادة بن سيف أن اليوم الوطني نستعيد فيه ذاكرة ذلك اليوم المشرق في جبين تاريخنا العريق، حيث نحتفل بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الـ91، مضيفة أن وطننا شامخ شموخ الجبال، نعيش حاضره الزاهر مستذكرين ماضيه المجيد، في ظل قيادتنا الحكيمة التي ترسم خططها ورؤاها لمستقبل مشرق، حتى أصبحنا نموذجاً رائعاً لمعنى التلاحم وقوة الانتماء والازدهار وتحقيق الرؤى.
وبينت د.بن سيف أن ما حققته المملكة من إنجازات عملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- في مختلف المجالات تقدمت بنا ولله الحمد إلى آفاقٍ متقدمة من النماء لصالح الوطن والمواطن. وإن ما نعيشه اليوم من تطور وازدهار متسارع لهو أكبر مدعاة للفخر والاعتزاز، فلا نكاد ننتهي من قفزة نحو رؤية المملكة حتى نتلوها بأخرى، ولعل ما شهدناه مؤخراً من إطلاق سمو سيدي ولي العهد لبرنامج تنمية القدرات البشرية كمثل على ذلك. فللوطن رؤية وللقيادة هدف أن نسعى سوياً لتطوير قدرات جميع مواطني المملكة العربية السعودية، وتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي.
وعرجت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات حديثها حول تمكين المراءة بقولها «إنه لما يثلج الصدر ويَقّرُ العين أن نرى اليوم المرأة السعودية وقد تبوأت من العلم أعلى منزلة، وأثبتت كفاءتها في مختلف المجالات، انطلاقاً من الفرص العظيمة التي منحتها لها حكومتنا الرشيدة لتكون المرأة عنصراً فاعلاً في المسيرة التنموية لبلادنا، وأن تقطع في عمر زمني قصير بمقياس حضارات الأمم شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤية وطننا الغالي.
وها نحن في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود نسعى جاهرين بكادرنا الإداري والتعليمي لأن نبني لهذا الوطن المعطاء مستقبلاً يفخر به أبناؤه، وتعتز به مخرجاته، وأن نساهم في بلوغ أهدافه بتأهيل الكوادر البشرية ورفع تصنيف الجامعة وغيرها من مستهدفاتنا لرؤية 2030.
كيان شامخ
أكد المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد هرسي أن أحتفال
مملكتنا الغالية باليوم الوطني الحادي والتسعون ذكرى متأصلة في وجدان أبناء مملكتنا الغالية نستذكر فيها توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب –الله- ثراه حين بنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم، مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وانطلقت على أثرها عجلة البناء والتطوير على يد أبنائه الملوك البررة- رحمهم الله – التي جعلت لهذه
الدولة مكانة متميزة على الصعيد الإقليمي والدولي إلى عهد قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-
تحل الذكرى الغالية ونحن نستشعرما تحققه- بفضل الله- وتوفيقه رؤية المملكة 2030، فالحكومة الرشيدة أولت القطاع الصحي إهتماماً كبيراً من خلال الدعم السخي الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي للإرتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية والخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، وماتم – بفضل الله – من إنجازات متميزة في مواجهة جائحة كورونا المستجد على الصعيدين المحلي والدولي حيث واجهت المملكة تلك الأزمة بتميز وإقتدار اثبته تراجع أعداد الإصابات بشكل كبير- ولله الحمد- والمنه؛ وما يزيد من الفخر والاعتزاز ما ذكره سمو ولي العهد أن تكون جامعة الملك سعود ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، والمدينة الطبية الجامعية وهي جزء من هذه الجامعة العريقة سيكون لها بصمة متميزة في تقديم الرعاية الصحية والإسهام في الأبحاث الطبية، وتطوير البرامج التدريبية لتحقيق هذا الطموح إن- شاء الله-.
ختاماً أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني وأسأل الله العلي القديرأن يجزيهم عنا خير الجزاء، كما أهنئ أبطال هذه المرحلة أصحاب المعاطف البيضاء الذين واجهوا تلك الأزمة بعزيمة و صبر فالشكر لهم بعد الله سبحانه و تعالى على ما وصلنا اليه، كما أهنئ شباب الوطن في ميدان التطوع الذين وقفوا بجد خلال تلك الأزمة وما تلاها من حملات التطعيم، ولا ننسى أبطالنا الأشاوس في حدنا الجنوبي الذين يذودون بشجاعةٍ عن حمى الدين والوطن وأسأل الله العلي القدير أن يعيدهم إلى أهليهم سالمين غانمين وأن يتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم.