الرأي

التمهيد لمحاضرة الرياضيات أساس لجودتها

 

كثيراً ما يتخلى العديد من أعضاء هيئة التدريس عن التمهيد لمحاضرته في بدايتها بقصد أو بدون قصد ربما لزخم خطة المقرر الذي يدرسه على مدار الترم أو خلال العام الجامعي ، أو لاعتقاده أحياناً بعدم أهميته للطالب وأنه مضيعة لوقت المحاضرة وللدرس الذي يُدرسه ، ويعتقد أنه بذلك ترك شيئاً غير ذو أهمية مقارنة بالمادة العلمية التي يقدمها لطلابه ، ويسترسل في درسه وقوانينه ويشرح لطلابه المفاهيم والنظريات العالية التجريد أحياناً ويعتقد بذلك أنه حقق أهداف محاضرته ودرسه.

التدريب الميداني بين مطرقة البيروقراطية وسندان الجودة

 

في خضم العمل مع متطلبات الجودة وإعادة النظر في كثير من المراجعات لتجويد الخطة الدراسية في قسم الجغرافيا، ومع مراجعة التجارب في الجامعات العالمية في نفس التخصص، مع استحضار تجارب القسم في تنفيذ التدريب الميداني، وجدت نفسي مرغماً لإفادة من بيده القرار عن أهم معضلات تنفيذ التدريب الميداني، ولعل هذه المصاعب ليست مقتصرة على قسمنا، بل هي قضية عامة في جامعاتنا.

ولماذا الكيمياء؟

 

هل مجال الكيمياء معني بدراسة أحد أفرع العلوم الطبيعية ويقتصر على تدريسه لأصحاب التخصصات الأخرى كالطب والهندسة أم هو مجال يحتوي على ما هو أعمق من ذلك؟ للإجابة على هذا التساؤل أولاً يجب معرفة ما هو علم الكيمياء وأهميته ومتى هذا العلم الواسع في تطبيقاته ومعلوماته الثرية ظهر وعرفته البشرية.

رعاية المملكة العربية السعودية للعلماء المسلمين

 

إن المملكة العربية السعودية التي اتخذت من كتاب الله تعالى وسنة رسوله دستوراً لحكومتها ومرجعاً لدولتها، تقدر العلماء المسلمين -بغض النظر عن أوطانهم وألوانهم- تقديراً لهم، وترعاهم رعاية تفوق كل التصورات, والتقديرات، رعاية باعثها الإيمان بالنصوص الشرعية وإحلالها محل العمل والتطبيق، وليس الغرض من وراء هذه الرعاية كسب ثقة الرعية والتودد إليهم بالظهور في مظهر الحكام المتدينين كما هو دأب بعض القيادات وديدنها.

العوامل المؤثرة على أفكارنا

تختلف وتتنوع وجهات النظر تجاه الأحداث والموضوعات الرائجة في أوساط المجتمع، ويرجع هذا الاختلاف لانفراد الكثير بتجاربهم وخبراتهم المتراكمة الخاصة والتي تعكس وجهة النظر تلك؛ لذلك قد نجد من هم يعملون في مجال واحد يحملون رأي واحد مشابه في بعض ما يخص المجال الذي يعملون فيه.

إلى جنات الخلد بروفيسورة سامية

ببالغ الحزن ومشاعر الفقد ينعى قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب ممثلا بوكيلة القسم وأساتذته وموظفيه البروفيسورة سامية صالح آل شيبان اليامي. كانت البروفيسورة سامية قامة أدبية كبيرة في تخصص المسرح البريطاني والأيديولوجيا في الأعمال الأدبية التي نشرت ما بين ١٨٣٠-١٥٠٠ م.

مستقبل العمارة في ظل التقدم التكنولوجي

بينما يواصل الجنس البشري صنع التقنيات الحديثة التي سهّلت استعمار الفضاء الخارجي ، إلا أن هذا التقدم لا يختلف عن البيئة المبنية. توفر الاتجاهات الحديثة في صناعة الهندسة والعمارة الكثير من الأسباب التي تجعلنا متحمسين لمستقبل مشرق للبيئة المبنية. على مدى العقود القليلة الماضية ، شهدت صناعة الهندسة والعمارة تغييرات جذرية لا تزال تفوق الممارسات والمفاهيم المكانية التقليدية التي لم تعد تحتفظ بأي أهمية لها كما كانت بالسابق. التغييرات مثيرة للإعجاب، وليس سراً أنها نتاج التقدم التكنولوجي المتسارع.