الرأي

يوم الوطن .. تاريخ العز والفخر

عام آخر يضاف الى أعوام مضت، ينتظم به عقد التسعين، هو عمر الوطن الحافل بالإنجازات ومقارعة التحديات، عام أثبتت خلاله مملكتنا الحبيبة مكانتها العريقة وقوتها وريادتها؛ كيف لا وهي لا زالت تستلهم من سيرة الملك المؤسس - طيب الله ثراه -  قدرته الفائقة على تطويع التحديات، وتذليل الصعوبات، والعمل قبل القول، وهو الذي قال «أنا لست من رجال القول الذين يرمون اللفظ بغير حساب، أنا رجلُ عمل، إذا قلت فعلت».

سياسة حكيمة وإنجازات ماثلة للعيان

 

 

 

ونحن نعيش الذكرى التسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية نستذكر ونستلهم تلك الإنجازات العظيمة التي تحققت بعد توحيد الوطن وكيف استعاد الموحد الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الرياض في ملحمة من ملاحم البطولة والشجاعة والإقدام، وضع من خلالها أولى اللبنات لوطن كبير على أسس ثابتة وقوية وراسخة، أرسى دعائمه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مما أسهم في توحيد القلوب ولم الشمل.

قراءة التاريخ دافع للاعتزاز بالوطن

لا شك أن التاريخ بدأ منذ وجد الإنسان على وجه الأرض، وانطلاق مسيرته الحضارية عليها، والتاريخ كما هو متعارف عليه علم يستمد معلوماته من المصادر التاريخية على ما يعتري تلك المصادر من اختلاف من حيث الالتزام بالمصداقية والدقة والأمانة والوضوح، ومهمة المؤرخ والباحث التاريخي هي قراءة أحداث التاريخ ومحاولة تفسيرها، وليس الاقتصار على كتابتها وتدوينها كما وردت في المصادر.

الاستثمار الجريء والملكية الخاصة في عالم المشاريع الناشئة

حققت المملكة إنجازًا قياسيًا في مجال استثمار رأس المال الجريء بنسبة تجاوزت ١٠٢٪ في النصف الأول من عام ٢٠٢٠ متخطيًا عام ٢٠١٩ بأكمله، ونظرًا للإنجاز القياسي الذي بلغته المملكة، قد يراود أذهان رواد الاعمال سؤال مفاده: ما الفرق الحقيقي بين الاستثمار الجريء VC والملكية الخاصة PE؟

«الثقة» ضمان السُّمعة بالجامعات

تتحمل الجامعات مسؤوليات عديدة تخطّت عملية التعليم، فقد دعت الضرورة أن تشارك الجامعات في نهضة مجتمعاتها، ومع تزايد دور الجامعات وتزايد طموحات المجتمع نحوها بات عليها أن تساهم في عمليات التنمية وتدفع المجتمع إلى مزيد من الازدهار عبر تقديم خدمات نوعية متميزة واستثمار معرفي فاعل يفتح أبواب المستقبل للأجيال القادمة.

إدارة الاشخاص فن لا يتقنه إلا القادة

 

 

معظم القرارات الإدارية لا تتمحور فقط حول استراتجية المؤسسة أو رسالتها أو تنظيم هيكلها الوظيفي، بل تتعلق فى كيفية وضع الشخص المناسب فى الموقع المناسب بالوقت المناسب حيث إن اتخاذ القرارات المتعلقة بالأشخاص العاملين بالمؤسسة يجب أن تكون مدروسة بعناية فائقة خاصة عند توزيع المهام التشغلية فهي المعيار الحقيقي لعملية الإنجاز الفعال.

تجربة العميل

 

 

يقصد بتجربة العميل «customer experience» الخبرة التي تكتسبها المؤسسة أو المنظمة من خلال تعاملها مع الزبائن، وتهدف بعد ذلك إلى إعطاء الزبائن خدمة فوق توقعاتهم عن طريق دراستهم دراسة دقيقه وعلمية.

الفرق بين خدمه العملاء و تجربة العميل هي أن خدمه العملاء تعطي الشخص حقه المطلوب كحد أدنى، أما تجربة العميل فتهتم بإعطاء الزبون خدمة تجعله سعيداً جدًا فيها، وبعد هذه التجربة تجعله سفيراً يتحدث عن التجربة الجميلة والإيجابية التي خاضها ويتحول من زبون الى مُعلن لخدمتهم بشكل مجاني.

بين التعلم والتعليم

 

 

حثَّ ديننا الحنيف -وبما لا يدع مجالاً للشك- على تعلّم شتى العلوم وتعليمها «النفع المتعدي»، هذا لما في التعلم من إعمال العقل، واستكشاف ما هو غائب، وبث روح التحدي، وشرف المحاولة والإصرار؛ ما ينعكس إيجابًا على الفرد من حيث أسلوب حياته ورُقيّ فكره وعلوّ مكانته، بالتالي يُسهم في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه ويساعد على نهضته.

دور الأساتذة في تنمية المسيرة العلمية للطالب

الأساتذة يعدون بمثابة الآباء لتلاميذهم في تربيتهم وإرشادهم إلى الجهة الهادفة في الدراسة والأدب والتحلي بمكارم الأخلاق، ويقومون بدور بارز في تقدمهم العلمي والاجتماعي وتحول حياة البعض من التعاسة إلى السعادة.

الأستاذ الحقيقي يقدم الدعم لتلميذه ويعطيه الهمة العالية بأقوال رائعة وتوجيهات قيمة، وكل ذلك باستراتيجيات عميقة؛ حسب احتياج الطالب، فقد يطلب منه الجهد والعمل الكثير بقدر ما يتحمله وينمي موهبته العلمية وينبه على الأخطاء.

السياحة الريفية فرصة للتنمية

 

 

 

أبدأ هذا المقال بمقولة «رب ضارةٍ نافعة»، فقد كان لفايروس كورونا الدور الكبير في مراجعة حياتنا بشكل عام، وأمورنا واحتياجاتنا الأخرى بشكل خاص مثل المنازل والأحياء السكنية والشوارع والبيئة العمرانية وغير ذلك.