الرأي

مسيرة بناء وتطور

 

 

عام جديد يضاف إلى تاريخ هذا الوطن المجيد، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم، الذي أسس بنيانه المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه، وقاد مسيرة التوحيد بكل تفان وإخلاص حتى تحقق ما كان يطمح له من بناء دولة قوية موحدة عمادها الإسلام ومنهجها القرآن، ولتصبح دولة عصرية حافلة بالإنجازات والخير والسلام.

همم واعدة لوطن طموح

 

 

احتفلت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020م بالذكرى الـ 90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وهو يوم تاريخي لهذا الكيان الكبير الذي يعيدنا في كل عام إلى سيرة القائد البطل والمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-؛ مكملين مسيرة البناء والنماء من بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

قادتنا فخرنا ومصدر شموخ وطننا

 

 

أعبر عن فخري واعتزازي بذكرى اليوم الوطني الـ ٩٠ للمملكة العربية السعودية، وأشيد بجهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأرفع التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، - حفظهما الله – وللشعب السعودي بهذه المناسبة المجيدة.

دورك في تسويق المملكة سياحيا

 

 

لست في صدد التحدث عن التسويق كمفهوم أو عن عناصره وأداوته، بل سوف أتحدث عن مدى إدراكنا كأشخاص لأهمية دورنا في تسويق معالم المملكة سياحياً وقدرتنا على مواكبة وفهم رؤية المملكة في هذا الجانب الحيوي.

أعتقد بل أجزم في أهمية أن يكون دورنا داعماً للجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة في عملية تسويق وترويج المملكة سياحياً، حيث إن هذه الأدوار على مختلف أشكالها وأحجامها ما هي إلا نوع من أنواع الترجمة الحقيقية الصادقة تجاه المملكة وعطائها غير المحدود لأبنائها.

قطاع المقاهي .. التجربة تصنع الفارق

شهدت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية ثورة في قطاع المقاهي، وحسب إحصائيات برنامج جودة الحياة في عام 2020, هناك ما يقارب 258 مقهى لكل مليون شخص.

تستهدف رؤية 2030 رفع عدد المقاهي لتكون 1032 مقهى لكل مليون نسمة. كما كشف تقرير لهيئة الجمارك أن واردات السعودية من «البُن» سجلت خلال عام كامل نحو 80 ألف طن، وينفق السعوديون والمقيمون بالسعودية سنويا أكثر من 1.16 مليار ريال على القهوة «ما يعادل 3.18 مليون ريال يوميا».

تأثر الصحافة بالتكنولوجيا .. واقع أم خيال!

 

 

لقد تغيرت أنماط معيشة البشرية لعوامل كثيرة، تأتي في طليعتها التطورات التكنولوجية في مختلف الميادين، ومنها ثورة المعلومات في ميدان الاتصالات والمعلومات؛ مما أثر على الأداء الإعلامي والصحفي كما ونوعا ومضمونا وإخراجا.

كما أثر في البيئة البصرية وإنتاج الصور، والنصوص، والإخراج الصحفي بشكل عام، وطريقة العرض، والحصول على الخبر، فلم تكن صناعة الخبر يوماً في حال أفضل مما هي عليه اليوم، فبضغطة زر نحصل على الأخبار والمحتوى الإعلامي حيثما شئنا، ووقتما شئنا.

تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب والطالبات

 

 

 

لا شك أن الإنسان منذ فجر الخليقة يبحث عن وطن والانتماء إليه، والحرص على بناء تكوين اجتماعي قائم على أسس العلاقات الإنسانية المتبادلة، والقائمة على دعائم قوية، وبدأت تظهر أول بذور الانتماء عن طريق انتساب الإنسان إلى أبيه ثم إلى أسرته، ومع تطور الفكرة والنظرية العامة للوطنية وظهور التجمعات البشرية وصل انتماؤه إلى الوطن.

تسعون عاما من المجد والتمكين

 

نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على كل مواطن، ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ويومها الوطني التسعين، نستحضر فيها ماضي وحاضر ومستقبل وطننا العزيز، تخليداً لجهود المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، ورجاله الأوفياء، واعتزازا بمنجزات الوطن ورؤيته المستقبلية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وأيدهما بتوفيقه.

صفحة مضيئة

 

 

لا شك أن ما تعيشه بلادنا – حفظها الله - من رخاء وأمن واستقرار هو نتاج جهود مباركة بدأها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - وتبعه أبناؤه البررة في المحافظة عليها وتنميتها، لتأخذ بلادنا مكانها تقدماً وازدهاراً، وتحصد الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً، وتنعم بوافر الأمن والعيش الكريم برغم ما يعانيه العالم من حولنا من تداعيات الأزمات السياسية والمشكلات الأمنية والاقتصادية ‭}‬أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمنا ويتخطف الناس من حولهم‭{‬.

قيادة حكيمة وشعب وفي

 

 

تحتفل مملكتنا الغالية باليوم الوطني التسعين، وهي الذكرى المتأصلة في وجدان أبناء مملكتنا الغالية، نستذكر فيها توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، حين بنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم, مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وانطلق على إثرها بناء الدولة الحديثة التي تواصلت من بعده مسيرة التطوير على يد أبنائه الملوك البررة رحمهم الله، إلى عهد قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.