الاعتلال العصبي.. أسباب وأعراض وعلاج

يحدث الاعتلال العصبي عندما يؤدي تلف الأعصاب الطرفية الى إعاقة وظيفة الجهاز العصبي الطرفي «PNS» والذي يحمل معلومات من الجهاز العصبي المركزي «CNS» أو من الدماغ والنخاع الشوكي، إلى بقية أنحاء الجسم، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأعصاب هي أعصاب حسية، وأعصاب حركية، وأعصاب لا إرادية، ويؤدي تلف الخلايا العصبية إلى اختلال التواصل بين الجهاز العصبي وباقي الجسم.

 

الأسباب

هناك عدة أسباب للإصابة بالاعتلال العصبي، بعضها وراثية، وهناك أسباب أخرى منها إصابات الحوادث، العدوى، أمراض جهازية مثل داء السكري وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان، الاختلالات الغذائية أو الهرمونية، العلاج الكيميائي أو التعرض للمواد السامة، وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض لايم، الذئبة «SLE»، التهاب المفاصل، اضطرابات الأوعية الدموية «Vasculitis».

 

التشخيص

للوصول للتشخيص الصحيح؛ يتم استعراض التاريخ الطبي والفحص السريري وقد تشمل الاختبارات التشخيصية اختبارات الدم، واختبارات الأعصاب، والتصوير الطبي، ويبدأ تشخيص الاعتلال العصبي بالفحص البدني والتاريخ الطبي، ثم صورة الدم الكاملة، وتحليل البول، ودراسات توصيل العصب «NCS»، وتخطيط العضلات الكهربائي «EMG» وخزعات الجلد والأعصاب والعضلات «Biopsy».

 

الأعراض

- أعراض الاعتلال العصبي الحسي: خدر، وخز، شعور بالحرق خاصة في اليدين والقدمين، أحاسيس غامضة أو غريبة تحت الجلد والألم أو فقدان الألم، واللمس، ودرجة الحرارة، الافتقار إلى التنسيق، فقدان ردود الأفعال المنعكسة.

- أعراض اعتلال الأعصاب الحركية: ضعف العضلات، فقدان السيطرة على العضلات، مشكلة التوازن والتنسيق، الوخز أو تقلصات أو تشنجات في العضلات وصعوبة المشي أو تحريك الأطراف.

- أعراض الاعتلال العصبي اللا إرادي: دوخة وإغماء، تعرق، غثيان وقيء وإسهال، معدل ضربات القلب غير طبيعي أو ضغط الدم المتأرجح.

 

العلاج

بالتوازي مع علاج السبب، تشمل خيارات علاج أعراض اعتلال الأعصاب، المسكنات البسيطة والأدوية والوصفات الطبية، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وفي حال وجود صعوبة مع التوازن والمشي، يمكن الاستعانة بأجهزة تعويضية تساعد المريض على التحرك بأمان، ويمكن لتغيير نمط الحياة أن يساعد على تحسين الأداء اليومي والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غنى بالفيتامينات والمواد الغذائية، والراحة وممارسة تمرينات تقوية العضلات والامتناع عن التدخين، وفي بعض الأحيان يكون التحدث مع شخص يعاني من نفس المرض مفيداً.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA