أجرى الباحثان الدكتور مانجو فيليب و الدكتورة رندا عبد المعين الفوتاوي دراسة علمية بعنوان:( دقة التنبؤ بحركة الأنسجة الرخوة باستخدام التخطيط الافتراضي ـ لحالات عدم تناظر الوجه غير المتلازمية - مراجعة منهجية)
حيث ذكرت الدراسة أن التوقع الثلاثي الأبعاد للتغييرات اللاحقة للأنسجة الرخوة بعد جراحات الفكين هي أداة تقديرية حتمية للتصحيح الجراحي لحالات انعدام التماثل في الوجه.
و تهدف هذه الدراسة المنهجية الدقيقة إلى إجراء مراجعة من الدراسات الإكلينيكية رفيعة المستوى للإجابة عن السؤال التالي: هل ترسم خطة التنبؤ الافتراضية ثلاثية الأبعاد نتائج موثوقة ودقيقة عند مقارنتها بالنتيجة الجراحية الواقعية المتعلقة بالأنسجة الرخوة للوجه المخصصة لحالات عدم تناظر الوجه غير المتلازم؟
وتستند هذه المراجعة المنهجية على أدبيات التخطيط ثلاثي الأبعاد للتنبؤ بالأنسجة الرخوة لتصحيح عدم تماثل الوجه؛ لاستخلاص استنتاجات موثوقة ودقيقة بشأن هذه الأساليب مقارنة بالنتيجة الجراحية الواقعية.
تم البحث في مؤلفات ومنشورات من قواعد بيانات متخصصة وهي أوفيد ، وكوكران، وويب اف ساينس، و بوب ميد عن دراسات نشرت بين عامي 2000 م و 2020م ، بهدف تقييم التنبؤات المتعلقة بالأنسجة باستخدام مجموعات البرمجيات الخاصة بالتنبؤ بحالات عدم تناظر الوجه غير المتلازمة المنشورة.
وطبقت بنود الإبلاغ المفضلة الاستعراضات المنهجية والتحليل التفصيلي. واستخدمت أداة «كواداس - 2» للتقييم النوعي لدراسات مختارة. وأسفر البحث الأولي عن 248 مقالا. وقد استوفت عشرون مادة معايير الإدراج والاستبعاد، واختيرت للتحليل النوعي. وأخيرا اختير 12 مقالا للتحليل الكمي.
كما تشير النتائج إلى أن طرق التنبؤ بالصور ثلاثية الأبعاد توفر معلومات أكثر دقة مع تقليل التشوه في التنبؤ بالأنسجة الرخوة بغض النظر عن أنواع البرامج المختلفة المتوفرة حالياً. وكان التنبؤ بدقة الأنسجة الرخوة في حالات عدم تناظر الوجه أقل دقة في القسم السفلي من الوجه، بصرف النظر عن نوع الجراحة المستخدمة لتعديل عدم التناظر في الوجه. وكان متوسط خطأ التنبؤ أقل من 2 ملم.
إضافة تعليق جديد