مملكة الطاقة

 

 

بدأت المملكة العربية السعودية بالتوجه إلى مجال الصناعة والتقنية، مما يطرح عديدًا من التساؤلات عن مُستقبل النفط بالمملكة؟، وما هي الأضرار التي ستنتج عن الاستغناء عن النفط في المملكة مستقبلا ؟، أم أن المملكة ستتمكن من التحكم بالطاقة الجديدة في العالم الجديد ؟.

النفط «الذهب الأسود» هو أحد أهم مصادر الطاقة في العالم، واعتمدت المملكة في اقتصادها على النفط، لكن في الآونة الأخيرة يُتداول إعلان وزير الطاقة السعودي -حفظه الله- عن مشاريع ضخمة في مجال الصناعة والطاقة الشمسية ومشاريع عدّة، وهذا يعني أن النفط سيكون بجانب مصادر دخل كثيرة أخرى تعادله، وهذا يتماشى مع رؤية 2030م وأحد أهم أهدافها.

فالعالم الحاضر في طريقه للاستغناء عن أهم مصادر الطاقة سابقا - أي النفط-؛ لوجود بدائل عدة. لهذا تسعى المملكة للتقليل من اعتمادها على النفط والتوجه إلى مجالات أخرى، ولن تتضرر مستقبلا حتى إن تم الاستغناء عن النفط. ويتوجه العالم الجديد إلى الطاقة الجديدة في عدة مجالات مثل: المركبات الكهربائية، والطاقة الشمسية، ...إلخ. 

لذلك تعمل المملكة على مواكبة هذه التغيرات من خلال إطلاق المشاريع التي تهتم بالطاقة الجديدة، بهدف وضع مصادر دخل أخرى في مجال الطاقة بجانب النفط والتحكم فيها، وستكون المملكة  من أهم الدول في الطاقة الشمسية، ومن أقوى الدول الصناعية بعد تنفيذ هذه الخطة ونجاحها.

 ونستنتج مما سبق أن المملكة كانت -وستبقى- من أهم الدول المصدرة للطاقة، وستكون أيضا من كبار الدول الصناعية، وسيبقى النفط، لكن بجانب مصادر طاقة أخرى في العالم الجديد.

خالد السبيعي

قسم الإعلام

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA