صحة

تناول «المقليات» بانتظام يزيد خطر الوفاة المبكرة

لا أحد يعتقد أن تناول الدجاج المقلي أمر جيد أو مفيد للصحة، لكن معظم الناس يرون أنه لا بأس من تناوله في وقت من الأوقات، لكن وفقًا لبحث جديد، فإن تناول الدجاج المقلي بانتظام يزيد خطر الوفاة المبكرة.

فقد وجدت دراسة نشرتها دورية «بير ريفيود جورنال» الطبية العريقة أن تناول الطعام المقلي يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة للنساء بعد سن اليأس، واستخدم الباحثون بيانات استبيان لتقييم الوجبات الغذائية لـ 106.966 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 عامًا وتمت متابعتهن لمدة 18 عامًا حتى فبراير 2017.

عادة يومية «بسيطة» تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

كشفت دراسة طبية حديثة أن القيام بخطوة بسيطة بصورة يومية، يمكن أن يخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وشددت الدراسة على أهمية تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، لافتة إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تحمي الإنسان من العديد من الأمراض، ومن بينها الزهايمر.

فقد وجد العلماء، بكتيريا مسؤولة عن أمراض اللثة وتسوس الأسنان في أنسجة الدماغ والسائل الشوكي ولعاب مرضى يعانون من ألزهايمر، وأظهرت تجارب على الفئران أن انتشار البكتيريا تم من الفم وصولا إلى الدماغ، حيث يتم تدمير خلايا هذا العضو الحيوي.

مواد كيميائية في «حفاضات» عالمية شهيرة

ضجت فرنسا خلال الأيام الماضية بدراسة أظهرت وجود مواد كيميائية خطيرة في بعض الماركات العالمية لحفاضات الأطفال، وتناولت وسائل الإعلام الفرنسي الخبر بشكل واسع، لا سيما بعد أن حذرت وكالة سلامة الأغذية في فرنسا من «مخاطر» على صحة الأطفال الرضّع من بعض المواد الكيميائية الموجودة في الحفاضات القابلة للرمي.

وفي حين أشارت ثلاث وزارات فرنسية «الصحة والاقتصاد والانتقال البيئي» إلى عدم وجود «خطر جسيم وداهم»، طلبت في بيان مشترك من «المصنعين والموزعين أن يقطعوا خلال 15 يوماً التزامات للقضاء على هذه المواد من حفاضات الأطفال».

تأثير القلق على بعض أعضاء جسمك

يعرف القلق أنه أحد التفاعلات مع التوتر ويتمتع بسمات تؤثر على الصحة البدنية والنفسية، التي قد تمثل في مرحلة من مراحل تطور المرض خطراً حقيقياً على حياة المريض الصحية والاجتماعية, الأمر الذي يظهر جلياً عن المصابين بـ«اضطرابات القلق» التي ترتبط بكثير من الأمراض, كما يساعد الوعي الصحي والالتزام بتعليمات المختصين على الحد من المضاعفات والتأثيرات لهذا المرض.

تأثير اضطرابات القلق على الجسم:

ضرر الأسبرين للأصحاء «أكبر من نفعه»

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأصحاء الذين يتناولون الأسبرين يوميًا لمنع النوبات القلبية في وقت لاحق من الحياة، قد يلحقون بأنفسهم ضررًا يتجاوز حدود المنفعة.

ولعقود من الزمن، استُخدم الأسبرين لعلاج مرضى القلب، لوقف النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن العديد من الأصحاء في منتصف العمر، يتناولون حبوب الأسبرين، باعتبارها «بوليصة تأمين» ضد مشكلات القلب.

وبحسب «ديلي ميل»، خلصت دراسة جديدة كبيرة، تضم بيانات أكثر من 160 ألف فرد، إلى أن خطر حدوث نزيف داخلي كبير، يفوق بشكل كبير منفعة الأسبرين لدى أولئك الذين لا يعانون من أمراض القلب.

الخوف من الزواج «رهاب الزواج»

تعد مشكلة «الخوف من الزواج» إحدى المشكلات التي تواجهها بعض العائلات، لما تنطوي عليه من الكثير من العوامل والسلبيات الضارة بالمجتمع والفرد، كما تستدعي التعامل معها قبل فوات الأوان.

مفهوم الخوف من الزواج وأعراضه:

تعرف هذه الحالة النفسية من الخوف بأنها إحدى أنواع الرهاب «رهاب الزواج».

أعراضه: خوف مفرط، مع الشعور بالقلق والذعر وتسارع في معدل ضربات القلب وضيق في التنفس، و رجفان، بالإضافة إلى تجنب الحديث عن الزواج.

أسباب رهاب أو الخوف من الزواج:

اختبار للتنفس قد يساعد في الكشف عن الإصابة بالسرطان

يجري فريق من الباحثين في بريطانيا تجارب للتأكد من أن اختبار تنفس قد يساعد في الكشف عن الإصابة بمرض السرطان.

ويبحث العلماء إمكانية التقاط إشارات عن الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان عن طريق جزيئات في الهواء أثناء عملية التنفس.

ويجمع فريق تابع لجمعية أبحاث السرطان البريطانية في كمبريدج عينات من نحو 1500 شخص بعضهم مصابون بالسرطان.

وإذا تأكدت فعالية هذه الوسيلة، فمن المرجح أن يعمم اختبار التنفس على عيادات طبية في بريطانيا ليستعين بها الأطباء في توجيه المرضى لإجراء فحوصات واختبارات إضافية.

بدائل السكر لا ضرر منها

لم تتوصل مراجعة بحثية لبدائل السكر الصناعية والطبيعية إلى أدلة قوية على أنها تعود على الجسم بفوائد صحية كثيرة إلا أنها لم تجد ضرراً من استخدامها.

وأجريت الدراسة المنشورة في الدورية الطبية البريطانية بطلب من منظمة الصحة العالمية بهدف تطوير إرشادات لاستخدام بدائل السكر للتحلية مثل أسبرتام وستيفيا.

من جهته، قال كبير الباحثين ومدير معهد الأدلة الطبية بجامعة فرايبورغ في ألمانيا، يورج مياربول، إنه «للأسف ليست لدينا بيانات كافية للتقييم الكامل للفوائد والأضرار المحتملة لبدائل السكر».

قرب اعتبار الاضطراب الناجم عن ألعاب الفيديو «مرضًا عالميًا»

تأسر ألعاب الفيديو الألباب، لكن هل تعتبر ممارستها بإفراط عن حالة مرضية؟

يحاول صناع ألعاب الفيديو الحيلولة دون أن يصبح «الاضطراب الناجم عن اللعب» مرضاً معترفاً به رسمياً.

وكانت منظمة الصحة العالمية، التي أمضت سنوات في بحث الطبيعة الإدمانية لألعاب الفيديو، قد أدرجت «الاضطراب الناجم عن اللعب» على قائمتها للمشاكل الصحية العام الماضي، وهو قرار من المنتظر أن تصادق عليه حكومات في مايو/ أيار القادم، وحال المصادقة ستكون هناك آثار محتملة على سياسات الرعاية الصحية والتأمين الصحي.

14 مليار دولار تكلفة مكافحة الأوبئة المستعصية

قال مدير الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، بيتر ساندس، إن هناك حاجة لما لا يقل عن 14 مليار دولار لتنشيط جهود مكافحة الإيدز والسل والملاريا والقضاء على الأوبئة المستعصية التي تودي بحياة الملايين.

وأوضح ساندس أن هذه الأموال يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة 16 مليون نسمة وخفض حالات الوفاة الناجمة عن الأمراض الثلاثة إلى النصف.

وستستخدم هذه الأموال في بناء أنظمة صحية أقوى في دول فقيرة غير مجهزة لمعالجة حالات التفشي الحالية وتعجز عن مواجهة الأوبئة الجديدة المحتملة.